الكرد الفيليون أخوال السادة آل الرسول الأعظم محمد (ص) علي آل قطب الدين‏

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حسب المصادر الإسلامية وخصوصا مصادر آل البيت الأكراد يحيون آل البيت ودافعوا عنهم مثلا جاوان القبيلة الكردية المنسية هؤلاء استعربوا حسب الكتور الدكتور مصطفى جواد . وحتى بنو شيبان قبيلة كردية حسب النسابة إبن الفوطي أكده الدكتور مصطفى جواد في ـ إبن أبي الهيجاء الشيباني الكردي ، مجلة المجمع العلمي العراقي ، المجلد السادس ، ١٩٥٩م .
٢ـ ١٢ ـ كشف : قال محمد بن طلحة : من مناقبه 7 قصة دعبل بن علي الخزاعي الشاعر … ثم كررت راجعا إلى العراق فلما صرت في بعض الطريق خرج علينا الاكراد فأخذونا ، وكان ذلك اليوم يوما مطيرا ، فبقيت في قميص خلق وضر جديد وأنا متأسف من جميع ما كان معي على القميص والمنشفة ومفكر في قول سيدي الرضا 7 إذ مر بي واحد من الاكراد الحرامية تحته الفرس الاصفر الذي حملني عليه ذو الرئاستين ، وعليه الممطر ، ووقف بالقرب مني ليجتمع عليه أصحابه وهو ينشد «مدارس آيات خلت من تلاوة» ويبكي……… فلما رأيت ذلك منه عجبت من لص من الاكراد يتشيع ، [نام کتاب : بحار الأنوار – ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 49 صفحه : 243 ] .
٣ـ الإمام خميني جده الأعلى صفوي … الصفويين أكراد ، شاه إسماعيل الصفوي اتخذ جيشه من الأكراد خاصه … انتسبوا إلى آل البيت لأن الخليغة لا بد أن تكون من قريش ! … صفویان برای هر چه بیشتر مشروعیت بخشیدن به حاکمیتشان در جهان شیعه، خودشان را از تبار محمد برمی‌شمردند[۶] و به همین دلیل احتمالاً نوشته‌های ابن بزاز را دست‌کاری کرده[۲۶] و نشانه‌های اصالتشان در خاندان صفوی را تاریک و گنگ ساختند.[۶] به نظر می‌رسد امروزه میان پژوهش‌گران و تاریخ‌دانانِ دودمان صفویه، این هم‌نظری وجود دارد که اصالت خاندان صفوی به کردستان بازمی‌گردد[۲۷] که در سدهٔ یازدهم میلادی به آذربایجان کوچ کرده و در اردبیل جای گزیده‌اند.[۲۵] از این رو امروزه بیشتر پژوهش‌گران بر اساس اصالت شیخ صفی‌الدین اردبیلی، خاندان صفوی را از تبار کردها می‌دانند و به همین روی، صفویان اصالتاً یک خاندان ایرانی‌زبان به‌شمار می‌رود.[۶][۲۵][۲۸][۲۹][۳۰][۳۱][۳۲][۳۳][۳۴][۳۵][۳۶][۳۷][۳۸][۳۹][۴۰] از سویی دیگر بر اساس کتاب نزهت‌القلوب حمدالله مستوفی که معاصر با شیخ صفی‌الدین زندگی می‌کرده است او را یک سنی شافعی معرفی می‌کند، آیینی که امروزه هم بیشتر مردم کرد از آن پیروی می‌کنند.[۴۱] . [ دودمان صفوى ، اصالت كُردي ]
٤ـ وفي تفسير الآلوسي جاء : أنه سكن مع الأكراد طائفة من السادة أبناء الحسين رضي الله تعالى عنهم يقال لهم البرزنجية لا شك في صحة نسبهم وكذا في جلالة حسبهم، وبالجملة الأكراد مشهورون باليأس وقد كان منهم كثير من أهل الفضل بل ثبت لبعضهم الصحبة، قال الحافظ ابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة في حرف الجيم: جابان والد ميمون روى ابن منده من طريق أبي سعيد مولى بني هاشم عن أبي خلدة سمعت ميمون بن جابان الكردي عن أبيه أنه سمع النبي صلّى الله عليه وسلّم غير مرة حتى بلغ عشرا وذكر الحديث، للتذكير البرزنجية كوطنهم الأصلي : إقليم فارس ـ بارز أو بارس …
٥ـ بل أن الشيعة في العراق والشام معظمهم من أصول كردية إلا السادة يعني الموالي كانوا أكراد فهم عرب بالولاء .. كما ذكرت سابقا .
٦ـ في تاريخ مدينة دمشق جاء : ١٤ / ٧٤
أكراد الفوارس محجمات
وأضرب حين تختلف الهوادي
ما نصه : قال يحيى : فأخبرني شيخ من أهل العلم قال : فلما جاء نعي الأشتر قالت فيه أخت الهيثم بن العريان بن الأسود النخعي : أكراد الفوارس محجمات
وأضرب حين تختلف الهوادي .. أي قبائل كردية كثيرة وقفت مع الإمام علي عليه السلام أشهرهم الجاوانية حتى نسوا قوميتهم !

يجب أن نفخر بأن النبي الله محطم الأصنام إبراهيم الخليل كان من أصول كُردية .. هذا ما قاله شخصية إيرانية غير كردية ؟ السيد هنا لا أقصد علوي : محمود أحمدي نِجَاد (بالفارسية: محمود احمدی‌نژاد) هو أستاذ جامعي وسياسي إيراني، أصبح عمدةً لبلدية طهران ثم رئيسًا لجمهورية إيران الإسلامية، وهو الرئيس السادس للجمهورية الإيرانية ؟
*وكذلك السيد : زكي جعفر الفيلي العلوي في كتابه : تاريخ الكرد الفيليُيون أكد على كردية أبو الأنبياء إبراهيم النبي عليه في الصفحة ٢٧٩ مانصه : النبيّ إبراهيم كُردياً :
هو اسم النبي الذي يعدّ أبي الأنبياء عليە السلام ، وهنا سنبحث عن أصل الإٍم في اللغة الكُرْدية وليس في اللغات الأخرى ، إن الإسم في اللغة الكردية يتكون من مقطعين هما (ابرا) (٢) و (هام ـ هيم) فالمقطع الأول يراد منە (الأخ ـ المتقدم) والمقطع الثاني يقصد منە (الكل) ، وبهذا يصبح المعنى الإٍم (أخ الجمهور أو مقدم الجمهور أو أخ الكل أو الجميع) وفي اللغة الكردية المعاصرة فإن الإسم يلفظ بصيغة (براييم) ، وقد تطور الإسم إلى صيغة (بهرام) ، وكما يختصر إلى صيغة (بلە) .
أرسل النبي (براييم ، بهرام ، بلە ، إبراهيم) إلى سكنة كردستان القديمة في الإقليم المعروف بإسم (ايراگستان ، إيراقستان ، عراق) الذي يتشكّل من السهل الرسوبي في وسط وجنوب ايراقستان وسكان تلك الفترة كانوا من الشعب السومري وهم جزء من الشعب الكُردي المعاصر ولا سيّما الشريحة الفيليّة التي تعدّ النسل المباشر للسومريين ، في تلك الفترة لم يكن هناك وجود للساميين أو العرب عدا مدَّة حكم الآكدييين كأقلية حاكمة سيطرت على (ايراقستان) لمدَّة تصل إلى (١٤٠) سنة ، أما الفترة التي ظهر فيها النبيّ (براييم) فإنَّها تقع ضمن عام (١٩٠٠ ق . م) وهي فترة حكم (الهكسوس) لمصر مع (١٠٠) سنة تمثّل عمر النبي (براييم) قبل انتقالە إلى مصر ، وفي تلك الفترة ظهرت عدَّ كيانات حكمت في السهل الرسوبي منها (سلالة اور الثالثة بين ٥١ , ٢ ـ ١٩٤٥ ق . م، سلالة لارسا ١٩٦١ ـ ١٦٩٩ ق . م ، سلالة بابل الأولى حكمت بين ١٨٩٤ ـ ١٥٩٤ ق. م) ، هناك إحتمال كبير أنَّ ولادة النبي (براييم) كانت في إحدى هذە الإمارات الحاكمة علماً أنَّ هناك احتمال حول مكان مولدە هو في إحدى مدن تلك الدويلات وهي (سوسيانا ـ السوس ـ كوثى القريبة من مدينة بابل ، الوركاء) هناك احتمال أنَّە ولد في مدينة رئاگر گوفت ، ئاگر گوفت ، عگرگوف) لكن هذا الرأي بحاجة إلى أدلة مقنعة علماً أنَّ الحاكم الذي أمر بحرق النبيّ (براييم) كان اسمە (نمرود ، نەمر) ويقال إنَّە للحاكم (اژیددهاك ، اژدييهاك ، الضحاك) حيث قام اسمە (هيزن) بعمل آلة (منجە نيك ، منجنيق) (١) وتمَّ وضع النبي إبراهيم (براييم) فيها لرميە في النَّار أمَّا إسم أباە (آزر) كما ورد في القرآن الكريم ، والإسم كُردي لا شكّ فيە وهو اليوم اسم لمقاطعة كُرْدية تعرف يإسم (أزربيجان) وأصل التسمية سومري ـ اسر ـ أي الرحمن) ، وقد أصبح الإسم في الكردي الميدي اهور) التي تأتي مع كلمة (مزدا) فيصبح الإسم (اهورمزدا) المولى الحكيم ، كما أنّ أسماء زوجات النبيّ (براييم) كُردية (سارة ، هاجر أو اجر) ونكتفي بهذە الأدلة على كُردية النبيّ إبراهيم عليە السلام وأبنائە وأحفادە.
* أما في المصادر الإسلامية بالإجماع قالوا إبراهيم النبي كان بين قوم من الأكراد : ثُمَّ وَضَعُوا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي كِفَّةِ مَنْجَنِيقٍ (2) صَنَعَهُ لَهُمْ رَجُلٌ مِنَ الْأَكْرَادِ يُقَالُ لَهُ ” هِيزَنُ ” وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَعَ الْمَجَانِيقَ، فَخَسَفَ اللَّهُ بِهِ الْأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. نام کتاب : قصص الأنبياء نویسنده : ابن كثير جلد : 1 صفحه : 182 .
*قِيلَ الَّذِي أَشَارَ بِالرَّأْيِ بِإِحْرَاقِ إِبْرَاهِيمَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ كُرْدِيٌّ اسْمُهُ (هِينُونُ) ، وَاسْتَحْسَنَ الْقَوْمُ ذَلِكَ، وَالَّذِي أَمَرَ بِالْإِحْرَاقِ (نُمْرُوذُ) ، فَالْأَمْرُ فِي قَوْلِهِمْ حَرِّقُوهُ مُسْتَعْمَلٌ فِي الْمُشَاوَرَةِ. [نام کتاب : التحرير والتنوير نویسنده : ابن عاشور جلد : 17 صفحه : 105 ] .
* وقال مجاهد: سمعت ابن عمر يقول: إنما أشار بتحريق إبراهيم رجل من الأكراد من فارس. [نام کتاب : اللباب في علوم الكتاب نویسنده : ابن عادل جلد : 13 صفحه : 537 ] وهذا أيدليل واضح بأن فارس اسم بلد لأن جرجي زيدان أكد وقال : ومن بلاد فارس بقاع يقيم فيها قبائل من الأكراد .
*سلمان الفارسي كُردي فيلي من رامهرمز : قال سلمان الفارسي : قَالَ: كُنْتُ يَتِيْماً مِنْ رَامَهُرْمُزَ ، [نام کتاب : سير اعلام النبلاء – ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 526 ]
*عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: كُنْتُ رَجُلاً مِنْ رَامَهُرْمُزَ ، [نام کتاب : سير اعلام النبلاء – ط الرساله نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 1 صفحه : 534 ] .
*سمعت من شيخ كردي سوري الله يرحمه الشهيد الشيخ الدكتور محمد معشوق الخزنوي قال سلمان الفارسي في بعض الروايات كُردي أي صراحة سلمان الكردي أما الفارسي من وضع المعاصرين عليهم من الله ما يستحقونه .
*أما ما أشاعوا بأن الأكراد طائفة من الجن كذب وبهتان استخدموا كسلاح لأغراض سيلسية وكان الرد من علماء الشيعة : ٦ـ أحد رواة الكُلَيْنِيّ الذي رًوِيَت عنه روايات في (الفروع) و (الروضة) ، فرد مجهول الحال يُدعى « أبو الربيع الشامي » اعتبره آية الله الخوئي في كتبه « معجم الرجال » مجهولاً ، وقال بعض علماء الرجال عنه إن الحديث السادس من باب طلب الرئاسة يدل على القدح فيه (أصول الكافي ، ج ٢ ، ص ٢٩٨) . إن الأحاديث التي رواها حول الأكراد تدل على أنه كان على عداوة مع هؤلاء القوم (الأكراد) ، وقد نسب أكاذيبه ظلماً وزوراً إلى حضرة الإمام الصادق عليه السلام ! مُدعِياً أنه قال : « وَلاَ تَنْكِحُوا مِنَ الأَكْرَادِ أَحَداً فَإِنَّهُمْ جِنْسٌ مِنَ الْجِنِّ كُشِفَ عَنْهُمُ الْغِطَاء » .
ولا يخفى أنَّ بعض العلماء لفَّق توجيهات باردة لتبرير هذا الحديث وقال إنَّ المقصود من « الجِنّ » فيه أقوام نت سكان الجبال ، في حين أن كلمة « أكراد » عامة وكثير من الأكراد لم يكونوا من سكان الجبال ، كما أن كثيراً من سكان الجبال ليسوا أكراداً .
١ـ فروع الكافي (كناب النكاح) ، ج ٥ ، ص ٣٥٢ ، الحديث ٢ ، و « وسائل الشيعة » ، ج ١٢ ، ص ٣٠٧ ـ ٣٠٨ ، الحديثان ١ و ٢ ، و ج ١٤ ، ص ٥٦ . نقلاً عن : عَرْضُ أَخْبار الأُصُول على القُرآن والعُقُول (كسر الصنم) ، دراسة نقدية شاملة لأحاديث أصول الكافي ، تأليف : آيةُ الله الْعُظْمَى السَّيِّد أَبُو الْفَضْلِ الْبرقعي الْقُمِي ، ١٣٢٩ هـ ـ ١٤١٢ هـ ، ٦ـ أحد رواة الكُلَيْنِيّ ، المجلد الثاني ، ص ٩١٩ .
*أما الإمام خميني أكبر شخصية إسلامية فيالعالم وأسس أول دولة إسلامية في القرن العشرين في نسب جده الأعلي : سيد موسوي أردبيلي كُردي , حتى وإن كان من نسل النبي صلى الله عليه وسلم لكن ذكر كلمة كُردي وهذا يعني أخوالهم من الأكراد والصفويين اتخذوا جيشهم من الأكراد … رغم أن بعضالمصادر تؤككد بأن الأسرة الصفوية كردية لا عربية علوية ولا تركية !! .
* ويشبه الأكراد ويقرب منهم « اللوريون » وإليهم تنسب لورستان من بلاد فارس . وقد تحقق الباحثون بناء على درس الموسيو ويتش أن البختياريين والزندية واللك وغيرهم من قلائل اللور أكراد يتكلمون اللغة الكردية ويشبهون الأكراد بسائر طرق معائشهم ونظام قبائلهم . إلا ان اللوريين أظهروا في الأيام الأخير ميلاً إلى التحضر والرضوخ للدولة الفارسية .
وفي جبال بلخ بعض الأكراد على الحدود بين روسيا وفارس نزحوا إلى هناك في القرن الثامن عشر لحماية تلك الحدود ضد التركمان .
جورجي زيدان : طبقات الأمم ، ص ٢٧٠ . مطبعة هلال بالفجالة مصر ، سنة ١٩١٢ .
*يظهر من هذه الرواية أن الأكراد يسكنون خراسان من صدر الإسلام وكانوا من الشيعة الإمامية وكما سبق آنفاً أن هذه الواقعة كانت في ناحية (ميان قوهان) بين أبيورد ونسأ كما جاء في ترجمة دعبل الخزاعي وهي الناحية المعروفة التي يقال اليوم (كلات) و (درگز) في خراسان .
ويدلنا هذا الخبر أن هؤلاء الأكراد لم يكونوا من اللصوص وإنما كانوا خارجين على بني العباس ، ويرون الحق لأهل البيت عليهم السلام وكانوا من شيعتهم ولهؤلاء الأكراد أخبار حسان ذكرناها في تاريخ (خوشان وباورد ونسأ) .
الشيخ عزيز الله عطاردي : الصفحة من حياة الإمام الرضا ، ج ١ ، ص ١٨٥ .
ما نصه : فلما صرت في بعض الطريق خرج علينا الأكراد فأخذونا ، وكان ذلك اليوم يوماً مطيراً فبقيت في قميص وضر شديد وأنا متأسف من جميع ما كام معي على القميص والمنشفة ، ومتفكر في قولي سيدي الرضا إذا مر بي واحد من الأكراد الحرامية تحته الفرس الأصفر الذي حملني عليه ذو الرياستين وعليه الممطر ووقف بالقرب مني ليجتمع عليه أصحابه وهو ينشد : (مدارس آيات خلت من تلاوة) ويبكي .
فما رأيت ذلك منه عجبت من لص من الأكراد يتشيع (١) ، ثم طمعت في القميص والمنشفة فقلت يا سيدي لمن هذه القصيدة ؟ …..
* فارس إسم بلاد ومن بلاد فارس بقاع يقيم فيها قبائل من الأكراد يزيدون على مائة حي بالأدلة ذكر جرجي زيدان :
فارس : وهي واقعة بين خوزستان في الغرب وكرمان في الشرق ، ويحدها شمالاً أصفهان وبادية خراسان ، ومن الجنوب والغرب بحر فارس ، وتقسم بلاد فارس إلى خمسة كور أكبرها كورة إصطخر ، قصبتها إصطخر ، ثم كورة أردشير خُرة ، وقصباها جور ، وفيها أيضاً مدينة شيراز وهي عاصمة بلاد فارس بها داوينها ودار الإمارة ، ثم كورة دارابجرد (دارابكُرد) وكورة أرجان قصبتها مدينة أرجان ، ثم كورة سابور وهي أصغر كور فارس وفيها مدينة كارزون ، ومن بلاد فارس بقاع يقيم فيها قبائل من الأكراد يزيدون على مائة حي يتعيشون بالمرعى والخرث في بقاع يقال لها رموم ، ويقدرون تلك القبائل في بلاد فارس وحدها بنحو ٥٠٠٠٠٠ بيت ينتجعون المراعي في المشتى والمصيف على مذاهب العرب ، وقد يكون في البيت الواحد من الأرباب والأجراء والرعاة نحو عشرة رجال ، فإذا اعتبرنا معدل الرجال في كل بيت خمسة كان عدد الرجال الأكراد ٢٥٠٠٠٠٠ رجل ، وباعتبار ما يلحقهم من النساء والأولاد يويد عددهم على عشرة ملايين .
[ جورجي زيدان : تاريخ التمدن الإسلامي ، (٢ ـ ١١) بلاد فارس ] .
حبذا لو يكون التقريب بين الأكراد الحاليين والإيرانيين وخصوصا ما يسمى الفُرس لأن كلهم أكراد فارس إسم محافظة عاصمتها شيراز وأهلها : كُرد شولي وبعضهم استتركوا بالعزو المغولي التركي منهم البيات وهناك أكبر عالم شيعي المنشيء البغدادي عدة البيات من القبائل الكردية ؟ طبعا اللهجة الكردية الفيلية والسورانية أقرب إلى الفارسية مثلا : آو بالكردي بالفارسي : آب وأصل آب كردية لأن حرف الواو في الفارسية يبدل إلى حرف آخر ؟ شار أصبح شهر في الفارسية و دانه أصبح دونه لأ، حرف الألف يبدل ؟
أنا برأي التقريب بين الأكراد والإيرانيين لأن دول الجوار لن يقبلوا بتشيع الأكراد .. وخصوصا الفرس أحسن حتى لغويا .. أما أكراد تركيا أي أكراد زازا فهم من الديلم والديلم من شمال إيران وحتى الديلم كانوا في الأصل من الأكراد [ البستاني : محيط المحيط ] .
ألآ هل بلغت اللهم فاشهد .