بداية حكايةٍ لم ولن تنتهي …حكاية الولاء المضمخة بعبق الدماء ووعد السماء أن لايحبك إلا مؤمن ولايبغضكإلا…..
عليّ… إسم يعشقه الاحرار
ويبغضه المنافقين والحاقدين والأشرار والفجار …
سيدي… يا جامع الأضداد، لطالما نصبَ الطغاةُ لنا ومازالوا على حروف إسمك المشانق والمقاصل وحفلات قتلجماعي، وتشريد وتنكيل، ومازالت جراحنا تشخب بالقاني المُباح، ظناً منهم خاسئين أنهم سيطفئوا نورالله… والله متم نوره ولو كره كل من حاربك وأبغضك ونصبَ لك العداء…
عليّ.. عنوان صحيفة المؤمن، ووشم من شُك في ولادته…
سيدي يا هارون أمة النبي محمد صل الله عليه وآله وميزانها وقسطاسها المستقيم، بل أعظم خلق الله بعد أخيهالنبي الخاتم صل الله عليه وآله…كنتَ ومازلت وستبقى الصدّيقَ الأكبر والفاروق الأعظم الذي نفرق به الحقمن الباطل والمؤمن من المنافق وأبناء الحلال من أبناء الحرام.
وأي شرف عظيم للبيت سيدي أن جعله الله لك مكاناً للولادة ومهدا…
فيا أبا المُطهرين من الرجسِ… وناصر الدِّينِ سيد الأشراف
كم أبٍ بأبنهِ تسامى جلالاً …وكذا كان فيك عبد منافِ…
إن كُنتَ ولدتَ في البيت العتيقِ فخراً… أنتَ درٌ والبيتُ كالأصداف …
نبارك لكم عبق ذكرى ولادته الميمونة أيها الموالون والمحبون… ثبتنا الله وإياكم على نهج ووهج ولايته التيهي ولاية الله حتى تسليم الراية إلى ضيغمها مهديُنا القادم صاحب العصر والزمان الحجةُ بن الحسن أرواحنالتراب مقدمه الفداء، ذلك الذي إدخره الله ليملأها قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجورا إنه سميع مجيب... اللهم عجل لوليك الفرج