بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه وتعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج – 77]
فعل الخير في البر والطاعة مثل السعي لقضاء حوائج الناس في المهجر وإصلاحٍ بين متخاصمين، والدعاء في ظهر الغيب، أو يتوسط في أمرٍ يترتب عليه خير، وغيرها من الأمور التي يقدمها لمساعدة الناس، لا شك أنه سيكون له نصيب من هذا الخير
أينع فعل هذا الخير في نفوس الخيريين وحان موعد قطافه حيث منذُ دخوله غرفة العمليات في المستشفى حتى رفعت الأيادي بالتضرع والدعاء له بالصحة والعافية والعودة إلى عمله التطوعي.
الحاج علي علوان
ويفعل كل الخير الذي يستطيع فعله طالما يمكنه فعل ذلك فهو ملك التواصل دون منازع وأيقونته وتواصله ليس بالمؤمنين فقط بل كل الأديان والفئات ومن هنا حينما نسعى جاهدين لنصبح أشخاصا أفضل مما نحن عليه، يصبح كل شيء من حولنا أفضل أيضًا.
نحن نفرح بجمال طلته البهية في جميع المناسبات فتارة يستقبل الضيوف وتارة اخرى يشارك مجالس العزاء والمؤاساة، لكننا لا نعترف بالتغييرات التي مرت بها وجهوده الكبيرة حتى تكون بهذا الجمال.
الف الحمد والشكر على سلامتك