محمد جواد الدمستانيمحمد جواد الدمستاني

Loading

07

لماذا لم يجعل الله الناس كلهم أغنياء ؟

هل الغنى هو خير للمؤمن من الفقر حقا ؟

الفقر و الغنى و بسط الرزق

محمد جواد الدمستاني

بسط الرزق بمعنى سعته فإنّ كل البشر مرزوقين و أنما يختلفون في الكثرة و القلة، و الله هو الرازق و الباسط و لا يقطع عن عباده موائده و إن عصوه، قال تعالى في كتابه الكريم (إنّ ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر إنه كان بعباده خبيرا بصيرا)[1]، و (الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إنّ الله بكل شئ عليم)[2]، و ( قل إنّ ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون)[3]، و هذا البسط و القبض لحكمة يعلمها و لكن النّاس لا يعلمون كما في خاتمة الآية، فلا يدلان عامة على المنزلة و القرب من الله سبحانه و تعالى و لا لكرامة أو هوان، و لكن يتم ذلك وفق مشيئته و حكمته.

و الأحاديث المروية عنهم عليهم السلام تبيّن جانبا من ذلك البسط و القبض و ترشد العبد المؤمن إلى تكليفه في الحالتين، قال أمير المؤمنين عليه السلام: (فإنّ الأمر ينزل من السماء إلى الأرض كقطرات المطر إلى كل نفس بما قسم لها من زيادة أو نقصان، فإن رأى أحدكم لأخيه غفيرة في أهل، أو مال، أو نفس، فلا تكونن له فتنة)[4].

الله سبحانه و تعالى يبسط الرزق لمن يشاء و يضيقه و يسبب أسبابه، و لكن غالبية الناس تحب الغنى و تكره الفقر.

و السؤال الابتدائي هنا هو لماذا لم يجعل الله الناس كلهم أغنياء، و قال تعالى: (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق فما الذين فضّلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم)[5]. و الجواب هو أنّ الحياة الدنيا هذه لا تستقيم مع غناهم جميعا و هي دار ابتلاء بل لابد من تفاضل بينهم في الغنى و الثروة و الممتلكات و الصفات، و لو كانوا كذلك كلهم أغنياء لبغوا في الأرض، قال تعالى: (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير)[6]. و قال الإمام الصادق عليه السلام: (لو فعل لفعلوا، و لكن جعلهم محتاجين بعضهم إلى بعض، واستعبدهم بذلك، ولو جعلهم كلهم أغنياء لبغوا)[7].

و قال الإمام علي (عليه السلام): و قدر الأرزاق فكثرها وقللها، وقسمها على الضيق والسعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد بميسورها ومعسورها، و ليختبر بذلك الشكر و الصبر من غنيها و فقيرها[8].

و قال عليه السلام فإنّ الله سبحانه يقول: (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة)[9]: ومعنى ذلك أنه يختبرهم بالأموال والأولاد ليتبين الساخط لرزقه، والراضي بقسمه و إن كان الله سبحانه أعلم بهم من أنفسهم، و لكن لتظهر الأفعال التي بها يستحق الثواب و العقاب[10].

و في روايات تعجيل عقوبة الذنب روي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إنّ الله عز وجل إذا كان من أمره أن يكرم عبدا و له ذنب ابتلاه بالسقم، فإن لم يفعل ذلك له ابتلاه بالحاجة، فإن لم يفعل به ذلك شدّد عليه الموت ليكافيه بذلك الذنب، قال: و إذا كان من أمره أن يهين عبدا و له عنده حسنة صحّح بدنه، فإن لم يفعل به ذلك وسّع عليه في رزقة، فإن هو لم يفعل ذلك به هون عليه الموت ليكافيه بتلك الحسنة[11].

ثم السؤال الآخر هل الغنى هو خير للمؤمن من الفقر حقا؟ أم خير لبعض الناس دون آخرين؟ و الذي جاء في الحديث القدسي أنّ ذلك يعتمد على نوعية الشخص، و نص الحديث: (و إنّ من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الغنى و لو صرفته إلى غير ذلك لهلك، و إن من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلا الفقر و لو صرفته إلى غير ذلك لهلك)[12]، و كله امتحان و اختبار للعباد فقرا أو غنى ليثابوا أو يجازوا بالحالتين. و كما أنّ الفقر فتنة و مصيبة كذاك الغنى، فالمال له تبعات وكتاب و حساب و عقاب، و أن السعة و الغنى و المال له حسابات إضافية لعل المرء يندم عليها في يوم تنعدم فائدة الندم فيه.

و روي في كنز العمال عن الإمام الحسن عن الإمام علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني ملك فقال: يا محمد إنّ ربك يقرأ عليك السلام و يقول: إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ذهبا، قال: فرفع رأسه إلى السماء وقال: لا يا ربّ أشبع يوما فأحمدك وأجوع يوما فأسألك[13].

و روي: (عرض علي ربي بطحاء مكة ذهبا، فقلت: لا يا ربّ، ولكني أشبع يوما، وأجوع يوما، فإذا جعت تضرعت إليك و ذكرتك و إذا شبعت حمدتك وشكرتك)[14].

و قال الإمام الصادق عليه السلام: غنى يحجزك عن الظلم خير من فقر يحملك على الاثم[15].

و روي عن رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم: الفقر خير من الغنى إلا من حمل في مغرم و أعطى في نائبة[16].

و قال الراوي: دخلنا على الرضا عليه السلام فقلنا: إنا كنا في سعة من الرزق وغضارة من العيش فتغيرت الحال بعض التغير فادع الله أن يرد ذلك إلينا؟ فقال عليه السلام: أي شئ تريدون تكونون ملوكا؟ أيسركم أن تكونوا مثل طاهر و هرثمة و إنكم على خلاف ما أنتم عليه؟ فقلت لا والله ما سرني أن لي الدنيا بما فيها ذهبا و فضة و إني على خلاف ما أنا عليه. فقال عليه السلام: إنّ الله يقول: «اعملوا آل داود شكرا و قليل من عبادي الشكور»[17] . أحسن الظن بالله، فإن من حسن ظنّه بالله كان الله عند ظنّه، ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته و نعم أهله، و بصّره الله داء الدنيا و دواءها، و أخرجه منها سالما إلى دار السلام[18].

و عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: مكتوب في التوراة: ابن آدم كن كيف شئت كما تدين تدان، من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤنته و زكت مكسبته و خرج من حد الفجور[19] .

و قال الإمام الصادق (عليه السلام): من رضي من الله باليسير من المعاش، رضي الله منه باليسير من العمل[20].

و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم): من رضي بما رزقه الله قرّت عينه[21].

و أوحى الله تعالى إلى عزير (عليه السلام): « … إذا أتيت رزقا مني فلا تنظر إلى قلته، ولكن انظر إلى من أهداه»[22].

و عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: من لم يقنعه من الرزق إلا الكثير لم يكفه من العمل إلا الكثير، و من كفاه من الرزق القليل فإنه يكفيه من العمل القليل[23].

و سيكون بعض الفقراء المعدمين سعداء بفقرهم و صبرهم في الدنيا حين وصولهم إلى الآخرة، و عن الإمام الصادق عليه السلام قال: إذا كان يوم القيامة أمر الله عز وجل مناديا ينادي: أين الفقراء ؟ فيقوم عنق من الناس فيؤمر بهم إلى الجنّة، فيأتون باب الجنة فيقول لهم خزنة الجنّة: قبل الحساب؟ فيقولون: أعطيتمونا شيئا فتحاسبونا عليه؟ فيقول الله عز وجل: صدقوا عبادي ما أفقرتكم هوانا بكم و لكن ادّخرت هذا لكم لهذا اليوم، ثم يقول لهم: انظروا و تصفحوا وجوه الناس فمن أتى إليكم معروفا فخذوا بيده و أدخلوه الجنّة[24].

و روي عن رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) أنّه قال: شيئان يكرههما ابن آدم: يكره الموت و الموت راحة للمؤمن من الفتنة، و يكره قلة المال و قلة المال أقل للحساب[25].

و قال الراوي: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): قال الله عز وجل: إنّ من أغبط أوليائي عندي رجلا خفيف الحال، ذا حظ من صلاة، أحسن عبادة ربه بالغيب، وكان غامضا في الناس، جعل رزقه كفافا فصبر عليه، عجلت منيته فقل تراثه وقلت بواكيه[26] .

و قد وردت الأخبار الكثيرة في الفقر و الفقراء، منها احتسابه عند الله: قال الصادق (عليه السلام): المصائب منح من الله و الفقر مخزون عند الله[27].

و منها الصبر على الفقر و ستره، فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم): يا علي إنّ الله جعل الفقر أمانة عند خلقه، فمن ستره أعطاه الله مثل أجر الصائم القائم، ومن أفشاه إلى من يقدر على قضاء حاجته فلم يفعل فقد قتله، أما إنّه ما قتله بسيف و لا رمح و لكنه قتله بما نكي من قلبه[28].

و روي عن لقمان انه قال لابنه: يا بني ذقت الصبر و أكلت لحاء الشجر فلم أجد شيئا هو أمر من الفقر فإن بليت به يوما لا تظهر الناس عليه فيستهينوك و لا ينفعوك بشئ، ارجع إلى الذي ابتلاك به فهو أقدر على فرجك وسله من ذا الذي سأله فلم يعطه أو وثق به فلم ينجه)[29].

و منها اعتباره شعار الصالحين فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: في مناجاة موسى (عليه السلام): يا موسى إذا رأيت الفقر مقبلا فقل مرحبا بشعار الصالحين و إذا رأيت الغنى مقبلا فقل ذنب عجلت عقوبته[30].

و منها مدحه ففي رواية للإمام أمير المؤمنين عليه السلام: (الفقر أزين للمؤمن من العذار على خد الفرس)[31]. فالفقر يحفظ النفس من الطغيان كما أن العذار يمنع الفرس من العصيان كما في شرح أصول الكافي[32]، و العذار بالكسر من الفرس كالعارض من وجه الإنسان، ثم سمى السير الذي على خده من اللجام عذارا باسم موضعه.

و منها ذمه كما في الرواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم): كاد الفقر أن يكون كفرا، و كاد الحسد أن يغلب القدر[33]. و عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: (… و القبر خير من الفقر …)[34]. و قال (عليه السلام): الفقر الموت الأكبر[35].

و فسر الفقر في بعض الروايات بالدين كما عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: الفقر الموت الأحمر فقلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الفقر من الدينار والدرهم ؟ فقال: لا و لكن من الدين[36].

و منها الاستعاذة منه، قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لابنه محمد بن الحنفية: يا بني إنّي أخاف عليك الفقر فاستعذ بالله منه فإن الفقر منقصة للدين، و مدهشة للعقل، داعية للمقت[37].

و منها دخول الفقراء الجنّة قبل الأغنياء، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: إنّ فقراء المسلمين يتقلبون في رياض الجنّة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا، ثم قال: سأضرب لك مثل ذلك إنّما مثل ذلك مثل سفينتين مر بهما على عاشر فنظر في إحداهما فلم ير فيها شيئا فقال: أسربوها، و نظر في الأخرى فإذا هي موقورة فقال: احبسوها[38].

و منها أنّ الأغنياء استوجبوا الجنّة بالفقراء، فعن مبارك غلام شعيب قال: سمعت أبا الحسن موسى (عليه السلام) يقول: إن الله عز وجل يقول: إنّي لم أغن الغني لكرامة به علي، و لم أفقر الفقير لهوان به علي، و هو مما ابتليت به الأغنياء بالفقراء، و لولا الفقراء لم يستوجب الأغنياء الجنّة[39].

ومنها انقسامه إلى فقر الدنيا و فقر الآخرة و هو الهلاك، و قال صلى الله عليه و آله: الفقر فقران: فقر الدنيا و فقر الآخرة، ففقر الدنيا غنى الآخرة، و غنى الدنيا فقر الآخرة و ذلك الهلاك[40].

  1. – سورة الإسراء، آية 30

  2. – سورة العنكبوت، آية 62

  3. – سورة سبأ، آية 36

  4. – نهج البلاغة، باب الخطب، خطبة 23

  5. – سورة النحل، آية 71

  6. – سورة الشورى،آية 27

  7. – تفسير القمي – علي بن إبراهيم القمي – ج 2 – ص 276، التفسير الأصفى – الفيض الكاشاني – ج 2 – ص 1130، ج 4 – ص 376

  8. – نهج البلاغة: الخطبة 91

  9. – سورة الأنفال، آية 28

  10. – نهج البلاغة، الخطبة 91

  11. – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 444، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 3 – ص 175، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 4 – ص 55، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 11 – ص 130، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 12 – ص 167

  12. – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 352

  13. – كنز العمال – المتقي الهندي – ج 7 – ص 191

  14. – كنز العمال – المتقي الهندي – ج 3 – ص 193

  15. – من لا يحضره الفقيه – الشيخ الصدوق – ج 3 – ص 166، تهذيب الأحكام – الشيخ الطوسي – ج 6 – ص 328

  16. – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 69 – ص 56، كتاب التمحيص – محمد بن همام الإسكافي – ص49، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 493

  17. – سورة سبأ، آية 12

  18. – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 75 – ص 342، و طاهر و هرثمة قائدان من قواد المأمون العباسي.

  19. – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 138

  20. – الكافي – الشيخ الكليني -ج٢، ص ١٣٨، ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج 2 – ص 1073

  21. – الأمالي – الطوسی) – ص225، غرر الحکم و درر الكلم – عبد الواحد بن محمد التميمي الآمدي – ص 602، ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج 2 – ص 1073

  22. – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 79 – ص 132، بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 75 – ص 452، ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج 2 – ص 1073

  23. – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 138

  24. – ثواب الأعمال وعقاب الأعمال – الشيخ الصدوق – ص ١٨٣، جامع الأخبار – الشيخ محمد بن محمد السبزواري – ج1 – ص 112، بحار الأنوار – المجلسي – ج69- ص42، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 494، و رويت بهذه الكيفية: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «إذا كان يوم القيامة قام عنق من الناس حتى يأتوا باب الجنة فيضربوا باب الجنة فيقال لهم: من أنتم ؟ فيقولون: نحن الفقراء ؟ فيقال لهم: أقبل الحساب ؟ فيقولون: ما أعطيتمونا شيئا تحاسبونا عليه، فيقول الله عز وجل: صدقوا ادخلوا الجنة». الکافي – الكليني – ج2- ص264، و بحار الأنوار – المجلسي – ج69 – ص 25، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 491.

  25. – الخصال – الشيخ الصدوق – ص ٧٤ ، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 495

  26. – الكافي – الشيخ الكليني – ج 2 – ص 140

  27. – الكافي – الشيخ الكليني – ج٢- ص ٢٦٠، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 488

  28. – الكافي – الشيخ الكليني – ج٢- ص ٢٦٠، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 488.

  29. – جامع أحاديث الشيعة – السيد البروجردي – ج 8 – ص 460، الكافي – الشيخ الكليني – ج 4 – ص 22 (فإن بليت به يوما و لا تظهر الناس عليه)، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 493 (يوما و لا تظهر الناس عليه).

  30. – الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – ص ٢٦٣، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 488.

  31. – الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – ص ٢٦٥، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 488

  32. – شرح أصول الكافي – مولي محمد صالح المازندراني – ج 9 – ص 229

  33. – موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 489

  34. – عيون الحكم والمواعظ – علي بن محمد الليثي الواسطي – ص 33، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 493

  35. – خصائص الأئمة – الشريف الرضي – ص ١٠٨، نهج البلاغة – حكمة 163، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج8 – ص495

  36. – الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – ص ٢٦٦، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 488.

  37. – نهج البلاغة – الشريف الرضي – الحكمة 319، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص496

  38. – الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – ص ٢٦٠ ، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص489.

  39. – الكافي – الشيخ الكليني – ج ٢ – ص ٢٦٣ ، موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) – الشيخ هادي النجفي – ج 8 – ص 491.

  40. – بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 69 – ص 47، مشكاة الأنوار – علي الطبرسي – ص 229، روضة الواعظين – الفتال النيسابوري – ص 454، ميزان الحكمة – محمد الريشهري – ج 2 – ص 912.

أيهما أفضل الغنى أو الفقر

في الفقر و الفقراء و يسط الرزق

في الغنى و اللأغنياء و بسط الرزق

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *