أقيم مجلس الفاتحة على روح المغفور له انشاء الله المرحوم السيد ( عبد الرزاق السيد جواد نصر )خال الأخ الحاج محمد موسى ابو مصطفى الربيعي ، في مؤسسة الامام المنتظر (عج) مالمو السويد هذا اليوم الاحد الموافق 8/3/2015 من الساعة السادسة مساءً
و أستمر الى مجلس شهادة مولاتنا الزهراء عليها السلام وبهذه المناسبة الحزينة نتقدم بخالص العزاء والمؤاساة الى السادة الاجلاء في قضاء النعمانية والى الاخ الحاج ابو مصطفى واسرته الكريمة بهذا المصاب سائلين الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بواسع من رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون .
سماحة السيد ابو علاء الموسوي الضييف القادم من الدنمارك والذي استضافته مؤسسة الامام المنتظر في مالمو شارك بمجلس عزاء سيدتنا ومولاتنا ريحانة الرسول الكريم فاطمة الزهراء عليها السلام وبحضور عدد من المؤمنيين استهل السيد محاضرته بلاية المباركة
فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
آية المباهلة و في من نزلت هذه الآية ؟
تسمى الآية ( 61 ) من سورة آل عمران بآية المباهلة .
أما المعنى اللغوي للمباهلة فهي الملاعنة و الدعاء على الطرف الآخر بالدمار و الهلاك ، و قوله عَزَّ و جَلَّ { نَبْتَهِلْ } أي نلتعن
و قد نزلت هذه الآية حسب تصريح المفسرين جميعاً في شأن قضية و قعت بين رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) و نصارى نجران و اليك تفصيلها
قصة المباهلة
النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) دعا فيه أهالي نَجران إلى الإسلام ، فتشاوروا فيما بينهم من القوم فآل الأمر إلى إرسال وفد مؤلف من ستين رجلا من كبار نجران و علمائهم لمقابلة الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و الاحتجاج أو التفاوض معه ، و ما أن وصل الوفد إلى المدينة حتى جرى بين النبي و بينهم نقاش و حوار طويل لم يؤد إلى نتيجة ، عندها أقترح عليهم النبي المباهلة ـ بأمر من الله ـ فقبلوا ذلك و حددوا لذلك يوما ، و هو اليوم الرابع و العشرين 2 من شهر ذي الحجة سنة : 10 هجرية .
لكن في اليوم الموعود عندما شاهد وفد نجران أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) قد إصطحب أعز الخلق إليه و هم علي بن أبي طالب و ابنته فاطمة و الحسن و الحسين ، و قد جثا الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) على ركبتيه استعدادا للمباهلة ، انبهر الوفد بمعنويات الرسول و أهل بيته و بما حباهم الله تعالى من جلاله و عظمته ، فأبى التباهل .
بعد أن غدا النبي آخذا بيد علي و الحسن و الحسين ( عليهم السَّلام ) بين يديه ، و فاطمة ( عليها السَّلام ) خلفه ، و خرج النصارى يقدمهم أسقفهم أبو حارثة ، فقال الأسقف : إني لأرى و جوها لو سألوا الله أن يزيل جبلا لأزاله بها ، فلا تباهلوا ، فلا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة ، فقالوا : يا أبا القاسم إنا لا نُباهِلَك و لكن نصالحك ، فصالحهم رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) ا
و قال النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) : ” و الذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ، و لو لاعنوا لمسخوا قردة و خنازير و لأضطرم عليهم الوادي نارا ، و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا ” 3 .
في من نزلت آية المباهلة :
لقد أجمع العلماء في كتب التفسير و الحديث على أن هذه الآية نزلت في خمسة هم :
1. النبي الأكرم محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) .
2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
3. السيدة فاطمة الزهراء ( عليها السَّلام ) .
4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) .
وتطرق السيد الموسوي الى الحديثين الشريفين وبعدها تناول جوانب عديدة من حياة الزهراء عليها السلام
قال النبي – صلى الله عليه وسلم – :
فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
الحاج ابو زهراء الصواف شارك بلطمية كتبها الشاعر صباح امين .