شبكة الوحدة الاسلامية / خاص
اعداد / عمران الياسري
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى }الكهف13
بهذه الآية المباركة استهل اغلب المتحدثين كلماتهم في مؤتمر الشباب المسلم في اوربا المنعقد بمؤسسة الامام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف في مدينة مالمو السويدية وذلك للفترة من 4 وحتى 5 ذي القعدة 1433هـ الموافق 22- 23 ايلول 2012م ابتداءا من الساعة الحادية عشر صباحا وتحت شعار
(الشباب المسلم والتحديات المعاصرة في الغرب)
وتحت رعاية وكيل المرجع الاعلى السيد الامام علي السيستاني (دام ظله الوارف ) سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري وبحضور عدد من العلماء وأصحاب الفضيلة تمت دعوتهم من مختلف دول اوروبا ( فرنسا ,الدنمارك,هولندا ,المانيا ,بريطانيا , اضافة الى مناطق مختلفة من مملكة السويد ).
الفقرة الاولى
شرعَ المؤتمر بكلمة ترحيبية لعريف المؤتمر الشيخ ابو صدوق البصري ثم تلاوة عطرة لبعضٍ من آي الذكر الحكيم بصوت المقريء الحاج موفق المنصوري.
الفقرة الثانية
كلمة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر ألقاها الاستاذ علي الفريجي مسؤول مؤسسة الامام المنتظر في مالمو اكد فيها :
حرص ومعرفة وتشخيص لقيمة ودور الشباب في حياة الامم وخاصة امتنا الاسلامية فمندُ بدء الدعوة الاسلامية كان انصار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم من الشباب والى يومنا هذا لازال الاسلام هو صاحب الدور المحوري في حياة الامة .
وعرض الفريجي برنامج المؤتمر الذي يتمحور على محورين اساسيين هما :
الاول : العقيدة عند الشباب وتفعيل دور اهل البيت عليهم السلام في حياة الشباب
الثاني : بحث الاليات الحديثة للتواصل مع المجتمع وإيصال صوت الاسلام الى المجتمعات التي نعيش فيها .
الفقرة الثالثة:
كلمة الاستاذ جمال الحاج المرشح للبرلمان السويدي ورئيس احدى البلديات في مالمو اوجز خلالها عن تجربته الشخصية طوال 25 عاما عاشها في المهجر ليقدم بعض النصائح وليدة هذه الخبرة ,وتحدث مع الشباب الحضور مباشرة وحثهم على التمسك باللغة العربية والقرآن الكريم .
وانتقد الحاج الازدواجية في التعامل لدى الغرب فتارة يتحدثون عن حرية التعبير ويقدموا على الاساءة لمقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه واله وسلم وتارة اخرى يمنعوننا عن التظاهر للتعبير عن غضبنا واستيائنا عن هذه الاساءة كما هو الان الحال في فرنسا حيث تم منع التظاهرات .
الفقرة الرابعة:
كلمة وكيل المرجع الاعلى السيد الامام علي السيستاني (دام ظله الوارف ) سماحة العلامة السيد مرتضى الكشميري بعد ان حمد الله وشكره استهل حديثه عن هذا المؤتمر الذي يعقد في اوروبا لشريحة الشباب وشكر الضيوف الذين تجشموا عناء السفر وعلى رأسهم سماحة السيد محمد الموسوي أمين عام رابطة أهل البيت (ع) العالمية – لندن والدكتور السيد اكرم الحكيم وبقية الضيوف وتلى سماحته الاية المباركة إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ حيث اثنى على جهود الاستاذ جمال الحاج ومشاركته المستمرة بهذه البلاد للعمل الاسلامي
ونقل وصايا سماحة المرجع الديني السيد السيسستاني عندما جاء الى لندن في رحلته العلاجية عندما كان يأتيه مجموعة من الشباب ويلتقي بهم يؤكد لهم على ضرورة تعلم عدة لغات لا لغة واحدة وأهمها اللغة العربية وحتى اؤلياء الامور كان يحثهم على الحرص كل الحرص على تعليم ابنائهم لغة القران , فالقران عربي والنبي عربي وهكذا يؤكد على اللغة لأنها الرابطة التي تجمع بينك وبين دينك .
وطلب من الشباب الحضور ان يكونوا خير قدوة في الالتزام بتعاليم دينهم وعقيدتهم وإيمانهم بل حتى بطريقة لبسهم ان يكون اقرب من اللبس الاسلامية منه من اللبس الغير اسلامي وأضاف سماحته ان عنوان لقاؤنا ومؤتمرنا الشباب والتحديات المعاصرة يعني انّا نعيش في عصر يواجه فيه الانسان عامة , والإنسان المؤمن في المهجر ,مشاكل عديدة تتحداه وتتطلب منه ان يفهمها ويعالجها جيداً لكي يسلم من اخطارها ويحقق النجاح في حياته .
ونلخص اهم النقاط التي ذكرها السيد الكشميري :
الأولى اهمية التربية في الاسرة
المسألة الاولى :المشاكل التي تواجه الابوين كيف يقومون بتربية اولادهم نلاحظ من جهة ان معلومات الابوين الدينية قد تكون قليلة لا تكفي لتعليم اولادهم معالم دينهم وأحكامه.
المسألة الثانية: قلة المدرسين والمدرسات للغة العربية والدين في المهجر.
المسألة ألثالثة: يكون وقت الوالدين قليلاً , ولا يستطيعون اعطاء الوقت اللازم لتعليم اولادهم
المسألة الرابعة: يواجه الاولاد من محيطهم مفاهيم وأجواء مضادة , تجرهم اليها وتبعدهم عن مفاهيم الدين وأجوائه
المسألة الخامسة : قلة المراكز الاسلامية التي عندها برامج للكبار والشباب والأطفال لتربيتهم وتوعيتهم عقائدياً وسلوكياً
الثانية المحافظة على ترابط الاسرة
الثالثة الموقف من التفاعل مع المجتمع الغربي
الرابعة مشكلة الطعام الحلال
الخامسة الفساد والمخدرات
السادسة السفور والحجاب
السابعة تقوية المراكز الدينية
وهناك اموراً اساسية في تقوية المركز الديني :
1 أن يكون فيه عالم دين مقيم , أو علماء وخطباء ومداحون زائرون في المناسبات الدينية على مدار السنة .
2 أن يهتموا بالنوعيات الكفوءة من الرجال والنساء.
3 ان يوضع للمركز برنامج عمل ثقافي واجتماعي .
4 ان يضع المركز برامج مفيدة للصغار والأطفال بنفس المركز او في مدرسة .
الفقرة الخامسة:
كلمة سماحة العلامة السيد محمد الموسوي أمين عام رابطة أهل البيت (ع) العالمية القادم من لندن في بداية حديثه طرح التساؤل الاتي ؟ اين يقف الشاب بين الدعوة الى عالم الشهوات والماديات وبين الدعوة الى الخلق الدعوة الشهوانية والدعوة العقلانية .
لا شك ان هناك تحدي يواجه المهاجرين وهو تحدي الهوية ماهية هويتنا ؟ وذكر مثال عن اصحاب موسى عليه السلام واستشهد بقوله تعالى وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ ثلة مؤمنة هاجرت مع نبيها ولما استقرت في المهجر بينت عليهم حالة الضعف انها ليست جديدة وكذلك جعفر الطيار الذي القى على النجاشي سورة مريم فأبكاه فكان ايظاً مهاجراً وهناك من هاجر من مكة الى الحبشة ويعد جعفر ابن ابي طالب اقوى في ايمانه وهجرته حيث استطاع ان يترك اثر في راس الهرم وهو الملك .
الفقرة السادسة:
حان موعد صلاة الظهريين حسب توقيت مدينة مالمو حيث صلى الجميع بإمامة سماحة السيد مرتضى الكشميري وبعدها اعدت مؤسسة الامام المنتظر وجبة غداء وفترة استراحة
الفقرة السابعة:
الساعة الثالثة والنصف مساء نفس اليوم عاد الجميع وافتتح الجلسة المسائية سماحة الشيخ صفدار علي من شيعة الباكستان المقيم في مدينة ترولهيتن/السويد اخذ يتحدث للشباب بصورة مباشرة وعن تجربته في احد المراكز الاسلامية في الولايات المتحدة الامريكية واكد على ضرورة الالتزام التام من قبل الشاب في كل المجالات التي لابد ان يسلكها في طرق الحياة المعقدة والمغرية بشكل عام وفي البلاد الاوروبية بشكل خاص والتحدي الاكبر عندما يواجه يبدأ من التوجه الصحيح في الاعمال العبادية والتوجه الصادق لرب العالمين .
الفقرة الثامنة:
من الكفاءات والطاقات في مدينة مالمو الاستاذ في جامعة لوند البروفسور علاء الحداد كانت مشاركته التي شكر فيها المنظمين واثنى على كلمات العلماء الذين سبقوه بالحديث وود ان يضيف شئ فتلى قوله تعالى وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ
التوبة105
اكد الضيف الاكاديمي على ضرورة العمل المنظم والجاد وخاصة مع شريحة الشباب وحذر من هذه الهجمة الارهابية العقائدية التي تستهدف المسلمين وعلى كل مسلم ان يكون حذر وفطن واكد على ضرورة التغير وهي طبيعة الانسان منذُ الصغر حيث اثبتت الدراسات والبحوث ان الطفل عندما يولد ويكبر بأذنيه لينشأ وهو قد حدد هويته الانسان المسلم.
الفقرة التاسعة:
سماحة الشيخ مرتضى الخليق الذي وفد من فرنسا كانت له مشاركة قيمة بهذا المؤتمر وشجع على فكرة التواصل الاجتماعي وتشكيل فريق وصفحة خاصة لهذا التواصل والاستفادة من التقنيات الحديثة وتطور وسائل الاعلام وبدل ان لا يذهب الشاب الى بعض الاستشارات التي تنتج احيانا افرازات سامة وتحطم شخصية ونفسية من يلتجأ الى بعض الجهات المشبوهة وضرب مثلاً ان الشاب الفلاني ذهب الى العالم الفلاني ليدمر حياته او يذهب الى عالم الاجتماع الفلاني فيعطيه ارشادات لا تتناسب مع تعاليم ديننا ثم استدرك ليشيد بعض هذه ارشادات جيدة ولكن ليست عامة .
الفقرة العاشرة :
الدكتور اكرم الحكيم القادم من لندن وهو يحمل بحث تحت عنوان الشباب المسلم في اوروبا والتحديات المعاصرة له ( في الغرب ) استمر لمدة 25 دقيقة وهو الوقتى المخصص له حصل موقع شبكة الوحدة الاسلامية على نسخة منه ونلخص اهم نقاطة :
اولا المبادرة جيدة وفي التوقيت المناسب وبالعنوان المناسب وشكر ممثلية المرجعية الدينية وبالاخص السيد مرتضى الكشميري .
ثانيا ضمن العنوان المطروح للمؤتمر(أي الشباب المسلم في اوروبا والتحديات المعاصرة )
تندرج الكثير من النقاط والملفات وركز على النقاط ذات الاولوية في المرحلة الراهنة .
الفقرة الاخيرة لأعمال اليوم الاول للمؤتمر
عقدت بعض اللقاءات الجانبية على هامش المؤتمر وفكرة التواصل مستقبلا وطرح بعض الشباب جملة من الاسئلة وحضرت بعض وسائل الاعلام ومنها قناة الفرات الفضائية وشبكة الوحدة الاسلامية ومؤسسة الكوثر الثقافية في هولندة ومحرر صوت الجالية العراقية .
الاستاذ ابو ولاء وخدمة اعلامية متميزة
مؤسسة الامام المنتظر تحقق نجاحاً كبيراً في التنظيم
الدكتور اكرم الحكيم وبجانبه الحاج أبو مصطفى البهبهاني المشرف على مؤسسة الكوثر في هولندة
جانب من الحضور
الدكتور اكرم الحكيم والدكتور علاء الفتلاوي رئيس المجلس الاسلامي الاعلى في الدنمارك
ولمتابعة المزيد من الصور