Loading

بمناسبة ذكرى شهادة عاشر الأئمة الأطهار الإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد (عليهما السلام) والذكرى السنوية الحادية عشر لاستشهاد اية الله السيد محمد باقر الحكيم والذكرى السادسة لرحيل السيد عبد العزيز الحكيم أقامت جمعية الوحدة الاسلامية بمدينة كريستيان ستاد السويد الحفل التأبيني السنوي وبمشاركة وفد قدم من العاصمة الدنماركية كوبنهاكن ووفد اخر من مدينة مالمو .

 

استهل الاحتفال بتلاوة  عطرة من القرأن الكريم للحاج ابو عبدالله الجوراني وبعدها المنبر الحسيني والمحاضرة الدينية لسماحة السيد عباس الموسوي تناول فيها السيرة المباركة للإمام علي الهادي بن الإمام محمد الجواد (عليهما السلام)وتطرق للدور البطولي للعلماء في تصديهم للانظمة الدكتاتورية ومحاربتهم الظلم والاستبداد في كل مكان ومنهم صاحب المناسبة شهيد المحراب .

كلمة جمعية الوحدة الاسلامية الترحيبية بالضيوف والمشاركين جاء فيها :

بسم الله الرحمن الرحيم 

والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين ترحب جمعية الوحدة الاسلامية بضيوفها الاكارم

سماحة السيد صباح الحكيم

سماحة الحاج علي علوان معتمد المرجعية في الدنمارك

شاعر اهل البيت والوطن الحاج ابوكرار الكعبي

الحاج عقيل البصري

الاعلامي محمد الكوفي

الحاج ابو وحيد العراقي

الحاج علي القرشي

الحاج ابو امير البرهاني

فأهلا وسهلا في داركم وبين أخوتكم

وتحتقي جمعيتنا بهذا اليوم بذكرى شهادة شهيد المحراب اية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشريف

فمع حلول الأول من رجب تختلط المشاعر وتزدحم الأحاسيس والتي اقل ما يقال عنها صادقة, وبعد مرور أحد عشر عاما وعام بعد عام يبقى ذكر شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس) طود شامخ وسفر خالد وعنوان تضحية وقائد مسيرة وقائد ثورة وصانع بطولة

أوصاف ليست بعيدة عنه لكنها لن تفي حقه فاللسان يعجز والكلمات تخجل والأقلام ترتعش والمعاني تتلعثم

فالخطيب المفوه والفقيه الملتزم خُضب بدمه والعالم الرباني قد فُقد

ليثلم الدين ثلمة لايسدها غيره ولا يعوضها الا هو

نستذكر في مثل هذا اليوم ذكرى شهيد المحراب والذي يعد فعلا يوما للشهيد العراقي وهو من أمضى حياته كل حياته في سبيل قضية وحمل هم شعب جاهد وناضل وبذل كل غالي ونفيس

لأجل دين وليُحيى مذهب, حُورب وعُذب وسُجن وهُجر وضايقه الكثير

حاول إسقاطه المدعين وناوئه المتزلفين, وحسده انصاف العلماء, باركه العلماء وسانده الاوفياء وأحبه الفقراء

نعم أيها الاخوة اقد أحبه الفقراء المحرومين المضطهدين, لم ينس احد لم يقصر يوما بحق احد, الا بحق نفسه أعطى الجميع ولم يأخذ شئ الا الذى على جسده الطاهر, ومرضاة الله التي كانت 

غايته. فهل سنكون بمستوى كل ذلك العطاء ؟؟

لازالت دموعك يا سيدي تنساب وتتدفق وثغرك الباسم يتراوى لمحبيك كلماتك الرنانة التي ترن في إذني وخطابك الجهوري وأياديك الكريمة وشيبتك الطاهرة وسريرتك النقية يا اباصادق هي من جعلتنا نتألم ونبكي لفراقك ونحن نراك

وان كانت المصائب تترادف والمشاكل تتحالف والمحرومية تزداد في عراقنا الجريح الى يومنا هذا , لكن وان طال الزمن وان كانت احدى عشر عاما والدمع لم يجف والقلب لم يكف عن الاضطراب صعدت الى السماء وبقينا نحن نطمح لرحمة الله الواحد القهار

ربما لايعرفك صغارنا ونحن في بلاد المهجر  لكنه عرفك طريق كربلاء وحفظك الحافظون بمسيرة الإباء مسيرة الحسين عليه السلام وإحتضنك أميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ليقترن اسمك باسمه, لتكن قربانا لما أمنت وفداء وشهيدا للمحراب

لقد ولد آية الله السيد محمد باقر بن الامام السيد محسن الحكيم في “20 جمادى الاولى 1358 هـ

 الموافق لعام 1939م” في مدينة النجف الاشرف وسط العراق

وعائلة آل الحكيم من العوائل العلمية المعروفة في العراق يرجع نسبها الى الامام الحسن المجتبى بن الامام علي عليهما السلام

ونشأ وترعرع في بيت والده المرجع الاعلى زعيم الطائفة في زمانه وتلقى علومه العالية في النجف الاشرف على يد اساتذة اكفاء

وفي سنة 1375 هـ دخل مرحلة السطوح العالية، فدرس عند أخيه الاكبر آية الله السيد يوسف الحكيم، وآية الله السيد محمد حسين الحكيم، وآية الله العظمى الشهيد محمد باقر الصدر “قدس الله ارواحهم

وبعد مرحلة السطوح حضر البحث الخارج عند آية الله العظمى السيد ابي القاسم الخوئي “قدس سره” وآية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الصدر “قدس سره” ، ونال سنة 1964م درجة الاجتهاد في الفقه واصوله وعلوم القرآن من آية الله العظمى الشيخ مرتضى آل ياسين (رض)

 

الصور 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *