Loading

 

شبكة الوحدة الاسلامية / خاص

اعداد/الشيخ ابو حوراء البصري

         السيد عمران الياسري

 

أمسية في مدينة مالمو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الجمعة 20-2012م, عُرضت أمام الحضور لوحة ترحيب على الشاشة تضمنت الآتي:

مؤسسة الإمام المنتظر –عج-
ترحب بالضيوف الكرام ممثلي المراكز والجمعيات الثقافية في مدينة مالمو والضيف العزيز الدكتورأسعد راشد في أمسية تتناول دراسة آليات إنشاء المركز الثقافي العراقي في الدول الاسكندنافية.

حيث استقر بالحضور الكريم المقام لتبدأ الأمسية , بادارة الحاج العزيز علي الفريجي مدير المؤسسة, الذي شرع في الساعة السادسة والنصف فرحّب بالإخوة الفضلاء , وخص ضيف الأمسية , بالترحيب والشكر لمقدمه من العاصمة السويدية ستوكهولم , حيث مقر المركز الثقافي العراقية الرئيسي فيها, وليفسح المجال للضيف العزيز ليتحدث بما قدم لأجله إلى مدينة مالمو , والتي عاش فيها فترة من الزمان , في بعض النشاطات المسرحيّة والثقافية , في حينها.

 


ـــــ تحدث الدكتور اسعد راشد , بداية باستعراض مجمل لسيرته الذاتية , وبعض جوانب حياته العملية , من خلال بيان نشاطاته التخصصيّة .ثمّ تطرّق الى المركز الثقافي العراقي الذي يتولى مسؤوليّة ادارته , في العاصمة , بعد انْ استقر مكان المركز في بنايته , التاريخيّة , التي يعود تاريخ انشائها الى ما قبل 107 سنوات, والتي كانت مكونة من قاعتين كبيرتين , عل مساحة 150 مترا مربعاً, فعقد العزم انْ تكون نقطة انطلاق , تتناغم مع عمق تاريخ الثقافة العراقية, الذي يوحي اليها قدم تاريخ هذا البناء, في الامل المعقود على بلوغ اهداف ونشاطات المركز الثقافي العراقي و في مسقبل تلاقح الحضارات وتفاعلها مع الماضي والحاضر. فكان الشروع فيه , قبل سنتين ونصف من الان , بمجلس الامانة العامة والمالية, والذي سيفتتح رسميّا في الأشهر القليلة القادمة , وتكوين نواة تعايش الثقافات , العراقية السويدية والعالمية .


وتمحور حديثة حول نقطتين:
الأولى : في هيكلية عمل المركز الحالي في ستوكهولم
والثانية: حول خارطة النشاط الثقافي للمركز في السويد.
بعدها : اعتبر فتح المجال للمداخلات , نقطة ثالثة .
واستوعبت تلك النقاط , خلال ندوة هذه الأمسية ما يلي :
1ــ ادارة المركز المنوطة بشخصه , فمسؤول الترجمة والعلاقات , والمنسق لنشاطات عمل المركز , وكل هؤلاء لهم الصفة الرسميّة في المركز حتى الان , تتقاسم ادوارهم من خلال : النشاط النصف شهري , والنشاط الفصلي, والنشاط الموسمي , والعلاقة بين خصوصيات كل نشاط منها , لاستيعاب برنامج عمل المركز , في احتضان المراكز العراقية المنتشرة في الداخل والخارج ,و علاقتها الايجابية بالمراكز السويدية . في الوقت الذي لا يشكل المركز وصاية على المراكز والجمعيات الثقافية الاخرى, ولا يتدخل في طبيعة عملها, بل هو معين على تحقق متبنياتها , ويتوسط فيما بينها , لغرض تحقيق الهدف الكبير في بلورة النشاط السنوي الثقافي لمجموع تطلعات الجالية العراقية في السويد , وعلى صعيد الخارج مستقبلاً .
2ــ تفعيل الهيئة الاستشارية, والتي كان سبب انعقاد هذه الندوة , اعداد السبيل لوضع لبناتها الاولى , على سعة المساحة الجغرافية , وكثافة تواجد الجالية فيها.
3ــ المطلوب تعيين ثلاثة اشخاص عن كل منطقة , في الوجود الجغرافي , كهيئة استشارية, يتميّز اعضاؤها بالتخصصات الأدبية والفنيّة , ويتمتعون بالكفاءة والاهليّة , ولايفتقرون الى القدرة على تحقيق الاهداف المرجوّة باريحيّة . كما لا يحرم العنصر النسوي , من المشاركة في عضوية الهيئة الاستشارية , بما يتوافق والمواصفات المطلوبة هنا , للنهوض بالمسؤولية الثقافية.


بعدها , تكفل مدير الندوة مشكورا, بفسح المجال لمداخلات الحضور , ثمّ اجابة الدكتور المحترم على تنوع ما فيها من امور:
أولاً : الحاج العزيز ابو كرار الكعبي ( من الدنمارك) , استفسر عن امور تضمنها حديث الضيف , بخصوص المساحة الجغرافية للمراكز , ونوعية توزيع المساعدات المالية لها , مما يمكن انْ يُختصر , بطرق بديلة اخرى , توفر هذا الدعم الى مجالات اخرى .


ثانياً: مداخلة الحاج باسل حسين الخفاجي, رحب في بدايتها بوجود الدكتور الضيف , وأكد على أهمية مثل هذه المراكز , وتكلم حول بعض مضامين وبيانات عرض لها الضيف الكريم .
ثالثا: مشاركة من ثلاثة اسئلة للشيخ عزيز البصري , طلب جوابها :
أ ــ ماذا حقق المركز من أهداف حتى اليوم ؟
ب ـــ ما مدى ارتباط المركز بالملحقية الثقافية في السفارة العراقية في ستوكهولم .
ج ـــ ما هو السقف الزمني الذي , يتوقعه الاستاذ الدكتور, لتحقق مثل هذه الهئية الاستشارية في مدينة مالمو .


رابعا: مداخلة من الدكتورالموقرمعين , تمنى فيها النجاح لمستقبل المركز , وطالب باستيعاب حالة تعدد الثقافات , التي سببها تعدد الديانات , والاعتقادات , والثقافات في المجتمع العراقي , الذي نقل كل ذلك معه خارج الوطن , وحض على الاهتمام بهذا التنوع لكل المكونات , وسأل عن امكانية ربط المراكز بشبكة التواصل المعلوماتي الرقمي .


خامساً : مداخلة من الدكتور علاء الفتلاوي ( من الدنمارك) , طالب فيها بربط المركز بالمؤسسات الثقافية العراقية المنتشرة
خارج جغرافية العاصمة , التي هى نقطة الجذب لباقي المساحات خارجها .

 


سادساً : مشاركة من الحاج حسن عاصي الشمري الموقر( من كريستيان ستاد) و أكد فيها على طبيعة العنصر العراقي الذي هو كالارض الطيبة , وليس لنا الا بذر الاعمال الخيرة , لنحصد بعدها البركات , ونرى فيها الثمار الزاهرة. واكد على المسؤولية التي تقع على عاتق المركز الثقافي العراقي الرئيسي الذي يلعب دور الباني للمثقفين ليعلو بهم بناء الثقافة العراقية العريقة .


سابعاً : مداخلة من الاستاذ مقاتل مراسل قناة بلادي الفضائية , استوضح فيها عن دور المركز في إحياء التراث الديني ورسالته الإنسانية .
ثامناً: الحاج علي علوان الموقر( من الدنمارك) , توجه بالدعوة الى الدكتور الضيف , لزيارة العاصمة الدنماركية , وسيحل عليها ضيفا عزيزا ’ وسيجد كل ما هو فيه الخير للمهمة التي نحن بصددها اليوم .
تاسعاً : مشاركة من الحاج الشيخ ابي علي المكرّم , طلب فيها من الضيف العزيز , بيان الحالة الانتمائية الحزبيةللضيف , ولأنها الأمر الوحيد الذي لم يعرفه الحاضرون , من خلال الكثير الذي تطرق اليه, في حديثه عن سيرته الذاتية , واستفسر عن سبب تاثره من سؤال الاستاذ مقاتل , حول دور المركز عن حالة التراث الديني.فكان الجواب ما مضمونه ( انه فعلا رجل مستقل وغير منتم ٍ الى حزب منذ سنة1984م , واما سبب تاثره من السؤال السابق المطروح ’ فلانه يعتقد وبالم بالغ انّ هناك جوانب كثيرة اُغفلت او هُمّشت , ولم تعطى حقها , ومنها السيرة العطرة للإمام الحسين عليه السلام , من المهد الى الشهادة . وقد اقام معرضاً حول واقعة الطف في البصرة ,قبل سنوات , اسهاما في بيان عطاء الثورة والنهضة الحسينية .
عاشراً : مداخلة من احد الافاضل , تناولت ضرورة انْ يكون للمركز دور في رعاية ذو الحاجات على المستويات الاجتماعية والطبية والنفسية . وطالب بتشكيل لجان متخصصة بكل حالة منها , لاثراء العمل الهادف للمركز .


أحد عشر: مداخلة الاستاذ ابو حيدر الخفاجي , سأل فيها عن مراحل انشاء المركز الثقافي العراقي في امريكا , والصعوبات التي تعرض لها العمل فيه قبل قرابة الثلاث سنوات .
ثاني عشر: مشاركة من الموقر ابو اركان , وتساءل : هل المركز في ستوكولم مفتوح للجميع ام هو مقصور على اهل العاصمة فقط ؟
ثالث عشر : مداخلة اخيرة من الاستاذ المكرّم ابو عباس ( من الدنمارك) , استفسر فيها عن كيفية تشكيل اللجان في المركز ,ونوه على اهمية الاعتماد على العلماء , والخطباء والمبلغين , في نجاح وديمومة عمل المركز, لما لهذه الفئة من تغلل في مفاصل الحياة الاجتماعية للناس , واحاطتها بادق متطلبات وحاجات هؤلاء.
رابع عشر: في الساعة السابعة وخمسين دقيقة , ختم الحاج ابو علي الأمسية مشكورا , شاكرا الجميع لهذا التواصل المثمر.

………………………………………………….

الصور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *