Loading

الثورة الاسلامية الايرانية

ثورة العمامة …بمناسبة الذكرى ال 44 لإنتصار الثورة

 الاسلامية الايرانية… 

بقلم: علي السراي

والحقُ أقول… كلما حملتُ دواتي 

وقرطاسي ورفعتُ أشرعة خيالي وشرعتُ أبحر في ماهية هذا الرجل، فرتمن تحت مِدادي الحروف والكلمات، وتبعثرت معاندة لاتلوي عن شيء سوى إعتراضها عما سأكت… أو ماذاسأكتب…وهل سأوفي حقه ؟؟؟

أُروضها فتفر ثانية وهكذا…حتى عَقلتها وتوكلت قائلاً ….

في كل مائة عام يبعث الله مُصلحاً يزيح به الغبار والزيغ والرين الذي علُق بالدين ليعيد نظارته وألقه مجدداً… رجل بهيبة عليّ وسيماء الحسن وإباء الحسين…يأخذ على عاتقه إنجاز هذه المهمة الإلهية…فتنكب لهاعبدٌ صالحٌ قيضهُ الله لقيادة ثورة إلهية ربانية لتكون اللبنة الأولى في بناء صرح الدولة الممهدة للظهورالمقدس، ثورةٌ عولمة المشروع الرسالي الإسلامي الثوري وغيرت قواعد اللعبة في الشرق الاوسط وأرستمعالم أشتباك جديد مع قوى الاستكبار العالمي…ثورة  ُأعادت للإسلام أصالته وهويته وهيبته ورفعتهُومكانته بين الأُمم …

إنه قائد الصحوة الإسلامية المعاصرة، الإمام المُصلح والمجدد السيد روح الله الموسوي الخميني …قائد عظيم…بل أُمةٌ في رجل،

روحانيٌ عرفانيٌ سيدٌ مُهاب، سكونه يسبق العاصفة، فما أن يتمتم بكلمات حتى تتهاوى صروح الظلموالاستكبار تحت قدميه، تماماً كما فعل إمامنا المفدى السيستاني العظيم بفتواه الالهية والتي قوضتالمشروع الصهيوأمريكي في العراق والمنطقة…

الخُميني… ذلك الاسم الذي يعشقه الاحرار …ويبغضهُ العبيد والفُجار …قائد شجاع… وشعب حُسيني أبيُّلايعرفون الخوف حين الخوف، ولا النگوص حين الإقدام، شعب آمن به وبمشروعه الرسالي فكانت الثورة،وحدث الزلزال، وأُذهل العالم، وإستفاق على فجر جديد، وما يزال يرعب الاستكبار وذيوله وهو في روضتهالابدية… سيدي يا روح الله الموسوي الخميني العظيم، شكرا لك بحجم رفعة وعزة ومهابة ومكانة الإسلامالمحمدي الاصيل وخط أهل البيت الذي يخشاه الكفر ومعسكر الطغاة والظالمين ، شكراً لك ياروح الله وارقدبسلام مطمئن النفس… فالأمانة محفوظة والراية بيد هزبر تهتز الجبال الرواسي ولا تهتز له قدمُ، قائد حكيممغوار ماضٍ على ذات الطريق الذي رسمته للثورة وأهدافها، عنيت به قائد الجبهة العالمية لمحور المقاومةالسيد القائد علي الحُسيني الخامنئي دام رُعبه ، ذاك الباسل الذي ركس بقيادته الحكيمة الشجاعة ألويةالكفر والاستكبار في كل ميادين المواجهة والطعان…

سيدي يا روح الله… على العهد باقون ما حُيينا، لن نميد عن الجهاد أو نحيد حتى تسليم الراية إلى ضيغمهاوصاحبها المدخر لإقامة دولة العدل الالهي في الارض، حجة الله على عباده مهدي الأمم صاحب العصروالزمان الحجة بن الحسن أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، والذي نعيش والعالم إرهاصات عصر ظهورهالمبارك…

الف الف تحية حب وسلام لإيران الإسلام قيادة وشعباً وجيشا في الذكرى العطرة ال 44 لانتصار ثورةالمظلومين والمحرومين في العالم، والف مبروك لكل حر شريف يساند ويدافع عن الحق وأهله في قبالة الباطلوأدواته،

وكل عام ومن نصر إلى نصر والله أكبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *