بسم الله الرحمن الرحيم
قوله تعالى: { مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ…} الآية. [23]. صدق الله العلي العظيم
************
أحيا العراقيين المؤمنين القاطنين في مدينة مالمو / جنوب مملكة السويد هذه الشعيرة وبمشاركة وفد من مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك يوم الشهيد العراقي وقد حضر هذا المحفل التأبيني الكثير من المؤمنين و من مختلف مكونات الشعب العراقي المقيمين في السويد . يوم “الجمعة السوداء” الأول من شهر رجب عام 1434 هـ المصادف الأحد 12/5/2013 م، الذكرى السنوية العاشرة لاستشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم و الذكرى السنوية الرابعة على رحيل أخيه حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم {طاب ثراهما}. وشهادة عشرات المؤمنين بجوار مرقد الأمام أمير ألمؤمنين}ع{ في النجف الأشرف, في يوم الجمعة الدامية ,أقيم عصر هذا اليوم}الأول من شهر رجب{ الأصب1434هـ
تعــزيه.
بقلوب ملؤهـا الأسى والحــزن ..
{ قال الله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ…} بقلوب يملئها الأسى والحزن ومؤمنة بقضاء الله وقدره أتقدم باسمي القائمين على هذا الحفل التأبيني وابسم أعضاء المجلس الأعلى وجميع المشاركين المؤمنين بأحر التعازي والموآسآة إلى عائلة الشهيد السيد الحكيم .
وفد المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك يشارك في احتفالية في مدينة مالمو/ جنوب السويد بناءا على الدعوة الكريمة التي وجهها الإخوة المؤمنين في هذه المدينة إلى المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك لحضور التأبين المقام هناك فقبلوا الدعوة مشكورين و توجه وفد من الأخوة رئيس وأعضاء مكتب المجلس الأعلى الاسلامي في الدنمارك لحضور هذه الاحتفالية المؤلمة وتقديم التعازي لهم بهذه المناسبة الحزينة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في الدنمارك: لجنة الثقافة والأعلام.
نشكر الإخوة الذين استقبلوا هذه الحشود المشاركة من الإخوة المحبين بمشاركة مكتب المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وتضمن الاحتفال التأبيني الفقرات التالية .
************
بدأت الاحتفالية بتلاوة عطرة من القرآن الكريم بصوت القارئ الموفق الحاج قاسم عباس فنجان »أبو هاشم
حفظه الله تعالى.
************
تكلم عريف الحفل السيد علي الحسيني عن منزلة الشهيد في الإسلام ثم تطرق إلى عائلة آل الحكيم العلمية والجهادية والتربوية مع شرح موجز عن شهدائهم الأبرار ومنزلتهم عند الله سبحانه وتعالى
************
الشيخ صباح نعناع – أبو نور الكربلائى إلى قدم الى منصة الخطابة بعد التحية و السلام تطرق إلى أسباب قتل آية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشریف . وعلمه وعدالته ونهجه السليم و سجنه من قبل صدام الكافر ثم وقتل أخوته طلاب و أساتذة الحوزة العلمي في النجف الأشراف الذين قتلهم المجرم جميعاً من دون حق من قبل طغاة الأرض البعثيين المجرمين كما وتطرق إلى أيام الانتفاضة الشعبانية وهجرته إلى إيران الإسلام وتشكر من الضيوف كافة.
************
بعد ها جاء دور الشعر: فكانت قصيدة للشاعر العبْقريُّ الفَذّ، «فخرُ الشعراء الأستاذ فائق الربيعي “أبو حوراء” المحترم. وهذه قصيدته التي حملت في طياتها أسمى آيات الصدق والعاطفة والتي نالت إعجاب الجمهور بحسن نظمها و أدائه المميز .
ألهبت شعور الحاضرين ونالت إعجابهم لما تحويه من عبق القدس في طياتها.
بحق الشهيد آية الله السيد محمد باقر الحكيم وأخيه حجة الإسلام والمسلمين السيد عزيز العراق عبد العزيز الحكيم وشهداء العراق استحسنها الجميع. كانت أشعار فنية معبرة طابت نفسه الزكية.
نحن والذكرى
ذكـًّرَتـْني وَبَدَتْ تروي المُصابا *** كيفَ تروي ودموعي انسكابا
ذكـَّرتني وَدَعَتْ آلامَ شجو *** تنطقُ الحزنَ شعوراً وخطابا
ذكـَّرتني أيُّها الطهرُ جراحاً*** تملأ الكونَ دماءً وخضابا
لمشاهدة القصيدة مكتوبة اضغط هنا
لمشاهدة القصيدة فيديو اضغط هنا
بعدها جاء الدور إلى أهل الشعر والشعراء و السادة الأفاضل العلماء الإعلام
قدم عريف الحفل الضيف المشارك في هذا الحفل المبارك الأديب سماحة الشيخ الخطيب عبد الستار لكاظمي المحترم القادم من الدنمارك مع نخبة من أهل العلم والأدب.
افتتح حديثه عن فضل الجهاد والمجاهدين والشهداء وموقعهم عند الله سبحانه وتعالى وأخص بالذكر شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم قدس سره الشریف وعائلته الكريمة ثم قدم تعزية إلى سماحةِ السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي المحترم. ولكم هذه القصيدة الكاملة التي ألقاها الشيخ الجليل.
معَ رجبِ الشهادة
ماعُدتَ يارجبَ الغـدِ الوضاءِ *** إلا نشيدا في فـم الشهــداء
ماعُدتَ يارجبَ الكرامةِ بيننا *** إلا بوفـر تألّـّق وضيــــاءِ
كم ذكرياتٍ قد أذعتَ بيانَها *** من غير ِثرثرةٍ ولا ضوضاءِ
وأعدتَ ماضينا لحاضرعِزّنا *** حيثُ الجهادُ بأصدق الأنباءِ
ــــ « كلمة ممثلية الإخوة التركمانية الإسلامية في مدينة مالمو / جنوب السويد قرأها الحاج أبو هـــــادي تازة لي ممثل الاتحاد الاسلامي لتركمان العراق السويد / مالمـو .. وتطرق فيها إلى الآية القرآنية” قال الله تعالى : { إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ } فاطر/28 . والآية تعنى أن العلماء هم أهل الخشية ،شرح بعضاً منها ثمة تطرق إلى علاقتهم بالعلماء الأعلام و بالخصوص آية الله العظمى السيد علي السستاني دام ضله ثم تكلم عن جهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم واضطهاده ثم هجرته إلى إيران الإسلام وجهاده المرير مع البعث ومجد العلماء الأعلام و منهم آية الله محمد باقر الصدر {رضوان الله علیهم اجمعین}ثمة حوله حديثه إلى ضلامتهم في العراق منذ أمد بعيد وقال أن الدور المشرف للتركماني في تاريخ العراق واضح
************
بعدها جاء دور الشاعر المبدع : الأخ العزيز خادم أ هل البيت {ع}. الشاعر القدير الحاج أبو كرار ألكعبي. فالقى عدة قصائد رثاء ومنها قصائد موال في ذكرى شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم {قدس سره الشریف{ وأخيه حجة الإسلام و المسلمين السيد عبد العزيز الحكيم (طاب ثراهما و ذكرى يوم الشهيد العراقي
************
الشاعر و الخطيب الحاج عبد الرزاق السنيد ألقى قصيده شعرية رائعة بالمناسبة الأليمة.
ثمه بعد ذالك تطرق إلى الجريمة النكراء في الجمعة السوداء التي ارتكبها بقايا النظام العملاء المنحرفين خلقيين أتباع الأمويين في الأعراق الذين قتلوا نخبة مؤمنة بربها ودينا ثلة من آل الحكيم ابنا العلماء العاملين {رضوان الله تعالى عليهم اجمعن}. }.
************
ــــ «الفقرة الأخيرة كانت المجلس الأعلى الإسلامي كوبن هاگن /الدنمارك
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ {169} فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ {171}
صدق الله العلي العظيم
الأخوة الأعزاء الحفل التأبيني ليوم الشهيد في مدينة مالم / جنوب السويد المحترمين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نشاطركم العزاء بيوم الأول من رجب حيث يوم الشهيد العراقي ورحيل شهيد المحراب آية الله العظمى السيد{محمد باقر الحكيم }والثلة أصحابه في الذكرى
العاشرة لرحيلهم رضوان الله عليهم أجمعين.
وكذلك الذكرى الرابعة لرحيل عزيز العراق المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم قدس سره الشريف ونقول ان شهيد المحراب كان الرقم الصعب في المعادلة الوطنية لما يتمتع به من آفاق الجهاد والتضحية وكان كما أجداده منذ هجرته وحتى استشهاده في عرين جده أمير المؤمنين صلوات الله عليه, لم يكل ولم يتروى في اتخاذ القرارات لإزاحة طاغوت وضبي ألعوجه المقبور ألا نعلت الله على الظالمين والعاقبة للمتقين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مكتب المجلس الأعلى الاسلامي في العراق
************
برقية تعزية ومواساة (بقلوب يملؤها الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة {شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم رحمه الله
شكراً جزيلاً متواصلاً لمشاعر الأحبة حيث وصلتنا برقيات من الأحزاب والتجمعات السياسية والشخصيات مع الاعتذار من قراءتها ونكتفي بالإشارة إلى الجهات التي أرسلتها مع خالص التقدير مرة أخرى وهم حسب أسبقيتها بالوصول.
جاءتنا هذه البرقيات من كافة الأطياف بهذه المناسبة المؤلمة.
وفد من الدنمارك: ممثل المجلس الأعلى الإسلامي وعضو الهيئة التنظيمية الدكتور علاء الفتلاوي المحترم.
عائلة الحكيم/ الدنمارك
سماحة الشيخ عبد الستار ألكاظمي
معتمد المرجعية في الدنمارك الحاج علي علوان
الشاعر أبو كرار ألكعبي
المجلس الأعلى الإسلامي في الدنمارك
الحاج أبو محمد نصر الله ممثل مسجد الإمام علي {عليه السلام } في كوبن هاگن /الدنمارك
الحاج أبو عباس الزهيري مسؤول العلاقات المجلس الأعلى في كوبن هاگن /الدنمارك
السادة صباح وضياء الحكيم عن عالة الحكيم
وعدد من الوجهاء من الدنمارك.
ممثل التيار الصدري/ الدنمارك
ممثل تيار الإصلاح الوطني
شبكة الوحدةالاسلامية في السويد والدنمارك
شبكة الوحدة الإسلامية الموقرة الكاتب والإعلامي المعروف السيد عمران الياسري
جمعية الوحدة الإسلامية
أبو عبد الله الجوراني
أبو محمد المرتظاوي
الالتحاد التركماني الإسلامي
وعدد من الوجهاء وجمهور المؤمنين من مدين مالمو والنواحي والقرى والمدن المجاورة
حضر الاحتفال: المدير التنفيذي، والطاقم الإداري في شبكة الوحدة الإسلامي المباركة الإعلامي بحضور مديرها ومسئولها الفني الأستاذ الكاتب والإعلامي السيد عمران الياسري.
كما وحضره بعض القنوات الفضائية ومواقع الصحف على الإنترنت وغيرها.