محمد الكوفي

Loading

إطلالةٌ على ذكرى مؤلمة : الثاني من صفر ذكرى استشهاد الثائرِ المصلوب زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {عَلَيـْهِ السَّلامُ}،
الخميس، ٨‏/٨‏/٢٠٢٤ م. التاريخ هجري: 3 صفر, 1446 هـ. التاريخ الهجري,

زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {؏}، ويلقب بزيد الشهيد، هو ابن الإمام زين العابدين {؏}،ومن أصحاب الإمامين الباقر والصادق {عَلَيـْهِما السَّلامُ}،

تمرّ علينا اليوم بحسب إحدى الرّوايات في اليوم الثاني من صفر سنة 121هـ، ذكرى شهادة زيد بن الإمام علي السجّاد بن الإمام أبي عبدالله الحسين بن أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب {صَلَوَاتُ الله وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ}،
الذي يقع مزارُهُ المقدّس في محافظة بابل -قرية الكفل- التي تبعد عن الكوفة المقدّسة (30) كيلو متراً.
* * * * * * * * * * * *
زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب {؏}، ويلقب بزيد الشهيد، هو ابن الإمام زين العابدين {؏}، ومن أصحاب الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام، ثار زيد بوجه هشام بن عبد الملك، وخرج إلى الكوفة إبّان إمارة يوسف بن عمر، فلما دخل الكوفة اجتمع اليه أهلها فلم يزالوا به حتى بايعوه على الحرب، ثم نقضوا بيعته، وتركوه في المعركة فقتل، وصُلب بينهم.

تنسب الفرق الزيدية نفسها إليه كإمام لهم وقدوة لمذهبهم. ويُعد كتاب المجموع في الفقه والحديث من أهم آثاره، وكان أحد القرّاء وصاحب قراءة خاصة. لم يعتقد بـالتقية على ما هو ظاهر وتبرّأ من المخالفين لـلشيخين. دعا الناس إلى العمل بالكتاب والسنة ورد المظالم والعدل في تقسيم الحقوق الشرعية.

ولادته وشهادته: اختلفوا في تاريخ ولادته وشهادته، والمشهور أنّه عاش حوالي اثنين وأربعين عاماً،
[ملاحظة ١] وهذا ينسجم مع الرأي القائل بأنّه ولد عام 78 هجرية، واستشهد سنة 120 الهجرية، وأيضا مع الرأي الآخر الذي يرى أنه ولد سنة 80 هـ واستشهد سنة 122 هـ، والقول الأخير هو الأشهر.[١]

ولادته : وُلِد في المدينة المنورة، في سنة (57هـ) على رواية، وترعرع في بيت النبوّة وشبّ بين أحضان أبيه الإمام زين العابدين{عَلَيـْهِ السَّلامُ} ليرتوي من معينه وينهل من فيض علومه، وذكرت بعضُ الروايات أنّ رسول الله{صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلمَ} هو من سمّاه بهذا الاسم وتنبّأ بولادته وكان لقبه {حليف القرآن}، وقال أبو الجارود: قدمتُ المدينةَ فجعلتُ كلّما أسأل عن زيد قيل لي: ذاك حليف القرآن، ذاك أسطوانة المسجد، من كثرة صلاته.

وقد اختلفت كلمة الباحثين في تاريخ ولادته بين عام 75 أو78[ملاحظة ٢] أو 80 هجرية،[٢] وقيل سنة 79،[٣] وأشهر الأقوال الثالث.[٤][٥]

عنت
شجرة الإمام السجاد {؏}
شهادته: ذهب ابن الأثير في الكامل في التاريخ الى القول بأنّه استشهد سنة 122 هـ.[٦] فيما ذهب القهبائي في المجلد الثالث من مجمع الرجال الى القول بأنّ شهادته كانت سنة 121 هـ ق، وحددها الشيخ المفيد في الإرشاد بسنة 120 هـ.[٧]

ألقابه : يكنى باسم ولده الحسين،[٨] ويلقّب بزيد الشهيد[٩] وحليف القرآن[١٠] لملازمته له وانشغاله به تلاوة، ويلقب بزيد الأزياد.[١١]

نسبه – أبوه: الإمام السجّاد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، الملقب بزين العابدين. وقال ابن سعد: هو علي الأصغر وعدّه من الطبقة الثانية من التابعين.[١٢]

أمّه: قيل اسمها جيدا، وقيل جيد، وضبطها البعض بحيدان، وقال فريق: إنّ اسمها حوراء، وهي أمّ ولد، اشتراها المختار بن أبي عبيدة بثلاثين ألفاً، وقال: ما أدري أحداً أحق بها من علي بن الحسين {؏} فبعث بها إليه،[١٣] وهي أمّ زيد بن علي {؏}، وأنجبت لـلسجاد {؏} أيضا كلاً من عمر وعليّ وخديجة.[١٤]

أولاده: يحيى بن زيد خرج بعد أبيه في سبزوار واستشهد في جوزجان.[١٥] وأما أمه ريطة بنت أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية.[١٦]

الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، ذو الدمعة والذي تبناه أبو عبد الله وتكفل تربيته.[١٧] يقال لُقب بذي الدمعة لكثرة بكائه على أبيه زيد وأخيه يحيى.[١٨]
محمد بن زيد وكان من أصحاب أبي جعفر {؏}، وأمه أم ولد سندية.[١٩] يكنى أبا جعفر وقيل أبوعبدالله وهو أصغر ولد أبيه.[٢٠]
عيسى بن زيد، وأمه أم ولد نوبية. اختفى أيام المنصور والمهدى والهادى وفى أيامه مات بالكوفة سنة 169 هـ وله ستون سنة.[٢١] وقد عدّ من أصحاب أبي جعفر الصادق {؏}، [٢٢]
والعقب من ولد زيد من هؤلاء الثلاثة، ماعدا يحيى.[٢٣]

مشايخه وأساتذته: روى زيد، عن أبيه علي بن الحسين{؏} وأخيه الإمام الباقر {؏} وابن أخيه الإمام الصادق {؏}، [٢٤] وروى أيضا عن أبان بن عثمان (وفاة 105 هـ/723 م)، وعن عبيد الله بن أبي رافع وعن عروة بن الزبير بن العوام وواصل بن عطاء الزانوي.[٢٥] وقيل أن ميل الزيدية نحو الاعتزال يرجع لتلمذ زيد على يد واصل وأخذه الاعتزال عنه.

وله مناظرات مع عدد من علماء البصرة منهم عبد الرحمن بن أبي ليلى، ومع أبي حنيفة وسفيان الثوري.[٢٦]

تلامذته: ذكر صاحب كتاب الروض النضير أسماء تلامذته والمتعلمين على يديه، منهم: أبناؤه عيسى ومحمد و يحيى؛ ومنهم منصور بن المعتمر، زبيد اليامي، سليمان بن مهران، سعيد بن خيثم، وأبو خالد الكابلي، وسلمة بن كهيل، وابن أبي زناد، ومطالب بن زياد وفضيل بن مرزوق.[٢٧]

الرواة عنه: روى عن زيد كل من: ابن أخيه الإمام الصادق {؏} والزهري،[ملاحظة ٣] وشعبة بن الحجاج،[٢٨] وعبد الرحمن بن أبي الزناد عبد الله، [٢٩] وعبد الرحمن بن الحارث بن عياش، [٣٠] وبسطام الصيرفي .[٣١] و…[٣٢] وذكرت مصادر أهل السنة كلا من الترمذي والنسائي وأبي داود وابن ماجة وابن حنبل ضمن قائمة الرواة عنه. [٣٣]

الآثار المنسوبة إليه: يعد كتاب “المجموع في الفقه” من أهم الكتب المنسوبة الى زيد برواية أبي خالد الكابلي.[٣٤] وهو من أشهر الكتب المنسوبة إليه وعليه تعليقات وشروح كثيرة. ومن كتبه تفسير غريب القرآن المجيد، أخبار زيد بن علي،[٣٥] ومنها: تثبيت الإمامة، مناسك أو منسك الحج، قراءة زيد بن علي، رسالة في الجدل مع المرجئة، كتاب الصفوة، رسالة في حقوق اللّه.[٣٦] وكتاب الردّ على القدرية من القرآن.[٣٧]

نقش خاتم زيد: روى أبو الفرج في مقاتل الطالبين: كان في خاتم زيد بن علي “اصبر تؤجر، وتوق تنج”.[٣٨]

مذهبه: منقول عن زيد بن علي أنه قال: في كل زمان رجل منا أهل البيت يحتج الله به على خلقه، وحجة زماننا ابن أخي جعفر بن محمد، لا يضل من تبعه، ولا يهتدي من خالفه.[٣٩]

وقد أثبت البعض التزام زيد وقناعته بـإمامة أخيه محمد الباقر ومن بعده جعفر الصادق{عَلَيـْهِ السَّلامُ} منهم:
المفيد في الإرشاد،[٤٠] والمجلسي في مرآة العقول[٤١] والبحار، والمامقاني في تنقيح المقال إلى جانب آخرين وذلك بناء على روايات عدة، إلى ما ذكر وردت أشعار منسوبة إلى زيد يصرح فيها بهذا المعني:

ثوى باقر العلم في ملحــــد إمام الورى طيب المولـــــــد
فمن لي سوى جعفر بعــده إمام الورى الأوحد الأمجد
أبا جعفر الخير أنت الإمام وأنت المرجى لبلوى غـــــــد[٤٢]

ثورته
المقالة الرئيسة: ثورة زيد بن علي
قال أبو الفرج وابن الأثير:

فلما دنا خروج زيد أمر أصحابه بالاستعداد، والتهيؤ، فجعل من يريد أن يفيء له يستعد، وشاع ذلك، فانطلق سليمان بن سراقة الباقي فأخبر يوسف بن عمر خبر زيد، فبعث يوسف فطلب زيداً ليلا فلم يجده عند الرجلين اللذين سعي إليه أنّه عندهما، فأتي بهما يوسف فلما كلمهما استبان أمر زيد وأصحابه وأمر بهما يوسف فضربت أعناقهما، وبلغ الخبر زيداً فتخوف أن يؤخذ عليه الطريق فتعجل الخروج قبل الأجل الذي بينه وبين أهل الأمصار وكان قد وعد أصحابه ليلة الأربعاء أوّل ليلة من صفر سنة 122 فخرج قبل الأجل.
وذهب كل من السيد علي خان الشيرازي في رياض السالكين، والشهيد الأوّل في القواعد، والمامقاني في تنقيح المقال والسيد الخوئي في معجم رجال الحديث، الى القول بأن قيام زيد كان بإذن من الإمام الصادق {عَلَيـْهِ السَّلامُ}،

وقد تعرضت شخصية زيد بسبب تذمره من الظلم الأموي والتعسف الذي تمارسه الحكومة الأموية، لحملة واسعة من التهم، منها ما أثر من صراع بينه وبين عبد الله بن الحسن على موقوفات علي بن أبي طالب {عَلَيـْهِ السَّلامُ} في المدينة والتي انتهت، بتحكيم خالد بن عبد الملك وما تبعها من أحداث.[٤٣]هذه التهم وغيرها من الأسباب التي تعرض لها زيد، منضمة الى رفضه العمل بمبدأ التقية ومن ثم مبايعة ما يقرب من خمسة عشر ألف مقاتل من الكوفيين له، كل ذلك ساعد في إعلان زيد الثورة وذلك تحت شعار “يا منصور أمت”.[٤٤]

ومن أبرز المبايعين له في الكوفة:

عبد الله بن شبرمة بن طفيل
سليمان بن مهران الكوفي الكاهلي
سليمان بن خالد
منصور بن المعتمر
مسعد بن كدام
يزيد بن أبي زياد
قيس بن الربيع
أبو الحصين
عثمان بن عاصم
حجاج بن دينار
هارون بن سعد العجلي الكوفي
محمّد بن عبد الرحمن
زبيد بن حارث بن عبد الكريم الأمامي
هلال بن خباب
أبو هاشم الزماني {يحيي بن دينار}
هاشم بن زيد
سلمة بن كهيل
عبدة بن كثير الجرمي
حسن بن سعد
سفيان الثوري[٤٥]
وبعد استشهاد أخيه الإمام الباقر{عَلَيـْهِ السَّلامُ} كانت الكوفة مهيّأةً للثورة، فأهلها هيّأتهم الأحداث ونظّمتهم تلك المراسلات التي جرت بينهم وبين زيد، حيث بدأت مراسلات الكوفيّين لزيد بشأن الثورة. واستطاع زيد تنظيم أهل الكوفة بالقادسيّة فأخذ منهم المواعيد والمواثيق.
فخرج زيد ليلة الأربعاء أوّل ليلةٍ من صفر سنة (122هـ / 739م)،

وكان خروجه قبل موعد ساعة الصفر بسبب إجراءات والي الكوفة يوسف بن عمر، واشتبك زيد وقوّاته مع الأمويّين في معارك عديدة شملت شوارع الكوفة وأزقّتها، أسفرت عن تمكّن أحد الرماة من إصابة زيد برأسه، فنقل على أثر ذلك وحين انتزع الطبيبُ السهم من رأسه مات زيد شهيداً.

شهادته: بعد أن استتب لزيد خروجه، وبلغ يوسف بن عمر ذلك، بعث إلى الحكم بن الصلت و هو يومئذ على الكوفة، فأمره أن يجمع أهل الكوفة في المسجد الأعظم ويحصرهم فيه. فجمع الناس في المسجد يوم الثلاثاء قبل خروج زيد بيوم، وطلب زيد فخرج ليلا، ونادوا: زيد يا منصور. وأمر الحكم بن الصلت بدروب السوق فغلقت وأغلقوا أبواب المسجد على أهل الكوفة، وكان جميع من وافى زيداً تلك الليلة مائتي رجل وثمانية عشر رجلا، فقال زيد: سبحان الله، أين الناس؟ فقيل له: هم في المسجد الأعظم محصورون.

وبعد قتال شديد ثبت زيد في أصحابه حتى إذا كان عند جنح الليل رمي زيد بسهمهم فأصاب جانب جبهته اليسرى فنزل السهم في الدماغ فرجع ورجع أصحابه فدخل داراً من دور أرحب وشاكر وجاؤوا بطبيب يقال له سفيان مولى لبني دوس فقال له إن نزعته من رأسك مت! قال: الموت أيسر عليّ ممّا أنا فيه فأخذ الكلبتين فانتزعه فساعة انتزاعه مات.

فقال القوم: أين ندفنه؟ فقال بعض أصحابه: نلبسه درعه ونطرحه في الماء، وقال آخر: بل نحتز رأسه ونطرحه بين القتلى، فقال ابنه: لا والله لا تأكل لحم أبي الكلاب. فجاؤوا به إلى نهر فسكروا الماء وحفروا له فدفنوه وأجروا عليه الماء.

وكان الحجّام قد حضر مواراته فعرف الموضع فلما أصبح مضى الى يوسف متنصحا فدله على موضع قبره فاستخرجه يوسف وبعث رأسه الى هشام فكتب اليه هشام أن أصلبه عريانا فصلبه يوسف كذلك طيلة حياة هشام، وقيل أنّ هشاما أمر بحرقه فأحرق و نسف رماده في الفرات. وقيل بل بقي مصلوبا طوال حكم هشام فلما تصدى الوليد للحكم أمر بإحراقه ونسف رماده.[٤٦]

وقال صاحب معجم البلدان: وعلى باب الكورتين في مصر مشهد فيه مدفن رأس زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الذي قُتل بالكوفة وأحرق وحمل رأسه فطيف به الشام ثم حمل إلى مصر فدفن هناك.[٤٧]

ودفن زيدٌ في حفرةٍ من طين ثمّ أُجري عليها الماء حتى لا يعثر عليه أحدٌ من أعدائه، وقد قام أصحابه بذلك لعلمهم بأنّ الأعداء لا يتورّعون عن التمثيل بجثمانه فيما لو عثروا عليه، وكان ذلك فقد أخبر الغلامُ السنديّ والي الكوفة يوسف بن عمر عن الموضع الذي دُفن فيه زيد، فبعث يوسف نائبه الصلت بن الحكم إلى قبر زيد فاستخرج رفاتـه وبعثـها إلى يوسف فأمر بقطع الرأس وصلبه عرياناً على جذع نخلةٍ وخشبة ووجّهوا وجهه إلى جهة الفرات، وبقدرة الله استدارت الخشبة إلى جهة القبلة ففعلوا ذلك مراراً والخشبةُ تستدير لجهة القبلة.

فبعث يوسف بن عمر برأس زيد إلى هشام بن عبد الملك فأمر هشام بنصبه على باب مدينة دمشق ثمّ أمر بإرساله إلى المدينة، حيث نُصب عند قبر الرسول{صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلمَ} يوماً وليلة، وبعد ذلك أُرسل إلى مصر فطيف به في الشوارع ثمّ أُمِر بتعليقه، فقام أهل مصر بسرقة الرأس ودفنه، أمّا جسد زيد فقد ظلّ مصلوباً حتّى أيام الوليد بن يزيد وكان لا يجرؤ أحدٌ على إنزاله، إذ كتب إلى يوسف بن عمر: فإذا أتاك كتابي هذا فانظر عجل أهل العراق فأحرقه وانسفه في اليمّ نسفاً، وإنّ صنيع يوسف بن عمر وسيّده بجثمان زيد بن علي هو عينُ صنيع عبيد الله بن زياد وسيّده بجثمان جدّه الإمام الحسين بن علي{عَلَيـْهِما السَّلامُ}.
ولمّا سمع الإمام الصادق{عَلَيـْهِ السَّلامُ} بقتل زيد{رضي الله تعالى عنه}،
بكى ثمّ قال: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون، عند الله احتسب عمّي، إنّه كان نِعْمَ العم، إنّ عمّي كان رجلاً لدنيانا وآخرتنا، مضى والله عمّي شهيداً كشهداء استُشهدوا مع رسول الله{صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلمَ} وعلي والحسن والحسين{عَلَيـْهِما السَّلامُ}«
* * * * * * * * * * * *
الهوامش:
1} ــ↑ مكتبة تبيان المباشرة.
2} ــ↑ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 64.
3} ــ↑ رباني كلبايكاني، علي، فرق ومذاهب إسلامي، ص 99.
4} ــ↑ ألنوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 18.
5} ــ↑ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 30؛ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 64.
6} ــ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 5، ص 242.
7} ــ↑ الخوئي، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ج 8، ص 358.
8} ــ↑الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124؛ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 64؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 25.
9} ــ↑ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 64؛ الزركلي، الأعلام، 59.
10} ــ↑الزركلي، ص 65؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 43؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 127.
11} ــ↑الشبلنجي، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار، ص 403؛ نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 20.
12} ــ↑ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 5، ص 163.
13} ــ↑الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124.
14} ــ↑الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 124.
15} ــ↑الأًصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 107، ط 1385 هـ.
16} ــ↑المدني، ابن معصوم، رياض السالكين، ج 1، ص 69.
17} ــ↑الحلي، ابن داود، كتاب الرجال، ص 73.
18} ــ↑الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، ص 257.
19} ــ↑البخاري، أو نصر، سر السلسلة العلوية، ص 67.
20} ــ↑ألمجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 46، ص 158.
21} ــ↑ألمجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 46، ص 158.
22} ــ↑النوري، حسين، مستدرك الوسائل، الخاتمة، ج 8، ص 282.
23} ــ↑ألمجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، ج 46، ص 157.
24} ــ↑الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة، ص 357؛ النوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 18-17.
25} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 41- 39.
26} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 44.
27} ــ↑صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 65؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 45.
28} ــ↑شعبة بن الحجاج بن الورد المكي.
29} ــ↑عبدا لرحمن بن أبي الزناد عبد الله بن ذكوان القرشي.
30} ــ↑عبدا لرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة.
31} ــ↑بسام بن عبد الله الصيرفي أبوا لحسن الكوفي.
32} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 44.
33} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 44.
34} ــ↑الزركلي، الأعلام، ص 59؛ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 66؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، 46.
35} ــ↑الزركلي، الأعلام، ص 59؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 47؛ بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 3، ص 323.
36} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 47؛ بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ج 3، ص 323.
37} ــ↑البغدادي، أصول الدين، ص 307.
38} ــ↑الأصفهاني، مقاتل الطالبين، ص 129؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 34.
39} ــ↑} ــ↑الصدوق، الأمالي، ص 637.
40} ــ↑المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 172.
41-} ــ↑ ألمجلسي، محمد باقر، مرآة العقول، ج 4، ص 118، شرح الصفحة.
42} ــ↑ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 329.
53} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص 50-47.
44} ــ↑نوري، زيد بن ‌علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 121.
45} ــ↑عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي ص 65-47؛ شامي؛ تاريخ زيديه در قرن دوم و سوم هجري ص 81-75؛ ابن عماد، شذرات الذهب، ج 1، ص 159-158؛ الطبري، تاريخ الامم و الملوك، ج 4، ص 200-193.
46} ــ↑ابن الجوزي، المنتظم في تاريخ الامم والملوك ج 7، ص 212؛ صابري، تاريخ فرق إسلامي، ج 2، ص 67-66؛ ابن سعد، الطبقات الكبري، ج 5، ص 163،؛ عمرجي، الحياة السياسية والفكرية للزيدية في المشرق الإسلامي، ص36؛ الشبلنجي، نور الأبصار في مناقب آل بيت النبي المختار {ص} ص 403.
47} ــ↑معجم ‏البلدان، ج ‏5، ص 143.
* * * * * * * * * * * *
الملاحظات : 1} ــ↑ذهب الشيخ المفيد والشيخ الطوسي إلى القول بأن عمره كان 42 عاماً. أنظر نوري، زيد بن علي ومشروعية الثورة عند أهل البيت، ص 18؛ الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص 127.
2} ــ↑هذا هو اعتقاد ابن عساكر في تاريخ دمشق.
3} ــ↑هو محمد بن مسلم بن عبيد الله شهاب بن عبداللّه بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري.
* * * * * * * * * * * *
المصادر والمراجع:
• ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، دار صار، بيروت.
• ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك، دراسة و تحقيق محمد عبد القادر عطا، مراجعه وتصحيح نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت.
• ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، محقق محمد عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت.
• ابن عماد، عبد الحيّ بن أحمد، شذرات الذهب في أخبار من ذهب، دار الكتب العلمية، بيروت.
• الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبين، المحقق أحمد صقر، دار المعرفة، بيروت.
• الأصفهاني، أبو الفرج، مقاتل الطالبيين، تحقيق وإشراف كاظم المظفر، النجف الأشرف، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها، ط الثانية، 1385 هـ.
• البخاري، أبو نصر، سر السلسلة العلوية، تحقيق محمد صادق بحر العلوم، النجف، انتشارات شريف الرضي، ط الأولى، 1413 هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إخوتي الأعزاء القراء الكرام انقروا على المصدر في الأسفل:
‏abo_jasim_alkufi@hotmail.com،
الكاتب والإعلامي الحاج مُحَمَّدٍ الْكُوفِيُّ الحداد العبودي – أبوجاســـــــم.

 
المرسل من Amran Alyaseri 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *