رسالة إلى سقط المتاع وكل نابح عن توتر علاقة إيران بحزب الله…
بقلم: علي السراي
إليكم لا أباً لكم
أخرسكم الله جميعاً وألجم نأمتكم، كنتم لعنكم الله وما زلتم وستبقون مخانيث جبناء وأشباه رجال، حربٌ لإبناء جلدتكم وعضُداً لإعدائهم.
قبحكم الله، مالكم وقد كشرتم عن أنياب الحقد الدفين وأنتم ترون اخوتكم في لبنان الصمود والانتصار يقاتلون أعداء الله الصهاينة وقد أضحت أقلامكم سهاماً وأصواتكم نباحاً وطفقتم تُقطعون أوصال الحقيقة وتسوقون الاكاذيب عن العلاقة بين إيران وحزب الله وإنها قد تخلت عنه وتركته وحداً في الميدان.
فيا أبناء البغي والكذب والخنا، وهل تخلى علي يوماً عن سيفه ذو الفقار؟ كي تتخلى ايران عن دُرة تاج المحور في لبنان المقاومة والعزة والشرف الذي يقاتل نيابة عن العرب والمسلمين وتنزف الدماء دفاعاً عن غزة ؟
ألا تعلموا أن حاءات الله الاربعة حوث، وحزب، وحشد، وحرس هم جند الله وقد عاهدوا الله على القيام الواحد في خندق واحد وكل حسب دوره في وحدة الساحات؟وأي جبهة من جبهات المحور تحتاج إلى رجال وعتاد سيكون الكل هناك.
لقد كانت ومازالت وستبقى الجمهورية الاسلامية الايرانية رمحاً مركساً في صدور الاعداء والحاقدين الحمقى، والعمق الاستراتيجي ليس للشيعة فحسب بل للمسلمين جميعاً، ودونكم غزة وما قدمت وتقدم لها في الوقت الذي تخلى عنها من ملىء الدنيا زعيقاً عروبياً فارغاً، بل ذهب يطبع مع الصهاينة ويحمي أجوائهم وحدودهم من مسيّرات وصواريخ جند الله في المحور.
فاخسئوا جميعاً دون استثناء
يا أشباه الرجال ولا رجال…
أعدكم بنصر لنا سيُذلكم ويدعس على رؤوسكم العفنة، ويشفي الله به صدور قوم مؤمنين.
محور أبى الله له إلا الرفعة والإنتصار رغم أنوف الحاقدين
والله أكبر.