مجلس عزاء هذه الليلة في جمعية الوحدة الاسلامية بمدينة كريستيان ستاد
عقد في جمعية الوحدة الإسلاميّة في 21/1/2012 محفل احياء ذكرى وفاة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وقد تضمن البرنامج:
الفقرة الأولى: الإبتداء بقراءة ما تيسر من سورة القرآن الكريم تلاها الحاج الأستاذ باسم أبومحمد بصوته الشجي.
الفقرة الثانية : الاستاذ ابو عبد الله الجوراني وقصيدة كتبها بهذه المناسبة العظيمة في مطلعها
صدق الحق أن قال ما ينطق عن الهــــــــــــــــــــــوى
أنزا الله وحيا للمدثر في غار حــــــــــــــــــــــــرا
لمحمد خير الناس شأنا واصطفــــــــــــــــــــــــا
لأبــا الزهراء مقاما لم يحوه الأنبيــــــــــــــــــاء
شــأنا عند الله زاد عند سدرة المنتهــــــــــــــــــــى
بعث رحمـة أبا القاسم أحمـــــــــــــــــــــــــدا
الفقرة الثالثة: قدم حسين المرتضاوي قصيدة للشاعر الشيخ مجيد التوبلاني جاء في مقدمتها
يا محمد يا صراط الاستقامه شعلة الحق ستبقى للقيامه
نعق الحزن بدنيانا وفـــي قلبي استقر
وانتشى الكون سواد بعد ما كان زهر
فرسول الله قد جــــــــد الى الله السفر
قربوني منه كي الــــــحظ نور محتظر
وارى الهدي وفي فيه تراتيل السور
الفقرة الرابعة قصيدة معبرة من وحي المناسبة بصوت الشاعر الأستاذ حامد الساعدي
بعدها كانت فقرة المسرحية الإسلامية أصحاب الكساء،
كانت من تأليف ابو عبدالله الجوراني وحسين المرتضاوي
ومن تمثيل الشباب حسن يوسف وعبدالله سعود وعباس سعود ومحمد حسين وعلي حسن اضافة الى ابو عبدالله الجوراني وحسين المرتضاوي .
ثم جاءت فقرة المجلس الحسيني تحدّث السيّد علي القطبي حول الآيةَ القرآنية.
هوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (2)
وقال من هم الأميون؟ هل كان النبي أميا لا يقرأ ولايكتب.
أم التسمية جغرافية باعتبار أن مكة تسمى أم القرى، فأطلق الله علي أهلها اسم الأميين.
وتحدث عن موضوع التزكية والعلم. العلم بدون تزكية خطر عظيم على الإنسانية.
الأسلحة الجرثومية والنووية خطرها على الإنسانية يصل إلى حد الإبادة. لا سمح الله.
الدين يزكي النفس ويعلمها ويجعل العلم في خدمة الإنسان والأرض.
رسول الله والإسلام أهدانا ثورة الحسين الإنسانية يصل إلى كل مكان في العالم بدون حروب وبدون أسلحة.
حب الحسين يخترق القلوب
يربي المجتمعات الشباب والرجال والنساء يصل إلى كل مكان في العالم بدون سلاح أو حروب.
قبل ايام قليلة مرت ذكرى زيارة الأربعين في هذه السنة وصار عندنا في لسويد فقط أربع مسيرات كبيرة في مدن السويد استوكهولم، ومالمو، وهلسنبوري، وكارلسكرونة، والمسيرة مستمرة.
———————————————————-
تحدث السيّد علي آل قطب عن مسرحية أصحاب الكساء .. قال:
أجاد الإخوة المؤلف والممثلون في جمعية الوحدة بأداء هذه المسرحية :
وهذه المحاولة المسرحية، وإن بدت بسيطة في حكم بساطة الإمكانات الموجودة، إلا أنها كانت تدل على وجود قابليات من الممكن أن تتطّور لتكون مسرحا متقدمأ ومتطورا يمكن أن يستفيد من تجارب أهل الخبرة لتقديم مسرحيات كاملة في المستقبل القريب. حتى خارج جمعية الوحدة. لتعم الفائدة جاليتنا الاسلامية في الغرب. أشكر لهم هذا العمل المميز، وفي وجود مراكز ذات امكانات أكبر لم تقم بمثل هذا الجهد المبارك يتضح أهمية هذه الجهد، وإني ألاحظ وجود مجموعة كبيرة من الناشئين أعتقد أنهم حضروا إلى مشاهدة المسرحية أكثر من حضورهم إلى المجلس الحسيني بإعتبار إن فقرة المجلس والمنبر موجودة بشكل متواصل.
وهذه المشاهد الإيمانية التمثيلية لها دور أكبر، لن ّتمحى من ذاكرتهم. وهذا يبين أهمية الفن التمثيلي في شرح حقيقة التأريخ الإسلامي.
بعدها تطرّق إلى نبذة يسرة من حياة الإمام الرضا (عليه السلام) بطلب من أحد الحضور بإعتبار ان المناسبة متزامنة مع وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله.
وكانت الفقرة الأخيرة توزيع طعام العشاء مقدمة من الحاج داخل العامري تبركاً بإسم نبينا محمد صلى الله عليه وآله.