عمران الياسري
أعلن عن أفتتاح الجمعية الثقافية العراقية في مدينة كريستيان ستاد مساء يوم السبت 7/3/2015 وعلى قاعة مطعم valentine وبحضور حشد من ممثلي المراكز والمؤسسات الثقافية في السويد والدنمارك ومنها رئيس المركز الثقافي العراقي في كوبنهاكن الاستاذ خليل ياسين ووفد ممثلية المرجعية الدينية في الدنمارك والمتمثلة بالناشط الاسلامي في الدنمارك واوروبا الحاج علي علوان والاستاذ احمد الصائغ مدير مؤسسة النور الثقافية والشاعر العراقي مجيد الضاحي والفنان العراقي جعفر الخفاف واساتذة ومثقفين وأدباء وافتتح الحفل بالوقوف دقيقة واحدة صمت على ارواح شهداء العراق وتليت كلمات تبارك هذه الخطوة نحو تعزيز المشهد الثقافي في المدينة او في عموم السويد .
وقرئت قصائد بالمناسبة ساهم فيها الشاعر العراقي المبدع مجيد الضاحي الذي وفد من الدنمارك لتصدح حنجرته وسط القاعة بكلمات خطها بفكره وحملها بمشاعره التي فاضت نحو عراق الخير والمحبة والسلام .
المحامي والمشارك لسنوات طويلة عن ملفات المقابر الجماعية استعرض بعض الوثائق وعدد المواقع التي زارها شخصيا في شمال العراق وجنوبه وقدم شرح وافي وتم عرض بعض الصور والوثائق على الشاشة الكبيرة التي توسطت القاعة .
انشودتين وطنيتين للفنان جعفر الخفاف تغنت بحب العراق .
السيد عباس هاشم الحكيم الذي رحب بجميع الضيوف وادارة فقرات الاحتفالية ترك المجال لزميليه الاستاذين صلاح الخالدي ونصير ناجي النهر ليقدما شرح مفصل عن فكرة انشاء هذا التجمع الثقافي واجابا على بعض الاسئلة التي طرحها الجمهور واليكم اهم ماجاء بهذا الشرح :
اهداف الجمعية
تعمل جمعيتنا على الابتعاد عن النمطية التي تصطبغ بها الجمعيات العراقية الاخرى. فالجمعية تهدف الى ان تكون الوعاء الحاضن لكل الجالية العراقية في المدينة على مختلف طوائفهم وأديانهم وقومياتهم من غير تمييز. تأمل الجمعية الى خلق نموذج مصغر لعراق تعددي من غير تمييز بين افراده.
انطلاقاً من هذا المبدأ تهدف الجمعية للاستفادة من الكوادر العراقية الثقافية والفنية والعلمية في مدينة كريستيان ستاد وذلك عن طريق احتضانها وتقديم الدعم اللازم لنجاحهم من خلال توفير فرص الابداع وفسح المجال لهم لإبراز إمكانياتهم ومواهبهم.
مبدأ المساواة أساسي في الجمعية وهذا ينطبق بكل تأكيد على المساواة بين الرجال والنساء، فجمعيتنا ستفتح الفرص والمجال لكلا الجنسين بدون أي تمييز.
ونعني بذلك ان الجمعية تهدف فيما تهدف اليه ان لا تكون بعيدة عن الداخل العراقي بما يواجهه من مصاعب وتحديات من خلال طرح المشاريع والأفكار التي تخدم العراق وثقافة العراق من خلال وجودها في الخارج.
وجمعيتنا عابرة للثقافات كذلك في ستعمل على التواصل مع المحيط الثقافي والاجتماعي التي تعيش فيه الجالية العراقية في كريستيان ستاد.
وفي النهاية، تهدف الجمعية الى توفير كل الفرص المناسبة لمختلف الأنشطة الفنية والثقافية والشعرية وتقديمها ضمن الإمكانيات المتاحة.
النشاطات
إقامة الندوات والاجتماعات واللقاءات التي تعنى بالثقافة والادب والفن بكل مجالاته المقروءة والمسموعة والمشاهدة، ولا نضع عائق او مانع امام كل النظريات والاطروحات والمفاهيم التصحيحية النبيلة.
إقامة الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخص التفاعل والتواصل مع الداخل العراقي ومتغيراته الاجتماعية والسياسية والاستفادة من كل التجارب والطاقات في الداخل والخارج لمعالجة ما نستطيع معالجته من قضايا تخص البلد والمهاجر على حد سواء.
استقطاب واستضافة المختصين من ذو الخبرة في مختلف المجالات وخلق حوارات مستمرة لتقريب وجهات النظر وتذليل الصعوبات ما بين الجالية والمجتمع الذي تعيش فيه.
التركيز الحقيقي بتنمية المواهب والطاقات التي تعنى بالثقافة والادب وباقي الفنون وخصوصاً عند للنساء والأطفال. وبعبارة أدق خلق أو انشاء قاعدة مهمة تركز على هاتين الفئتين وطرح نتاجاتهم الثقافية.
التخطيط لإنشاء مدرسة تضم مجموعة مدرسين من ذوي الكفاءة تكون داعم وحاضن لأبناء الجالية.
إقامة الرحلات الترفيهية الجماعية لأعضاء الجمعية لما فيه تعزيز أواصر التفاهم والانسجام وخلق أجواء صحية بعيدة عن أجواء العمل.