Loading

خاص لشبكة الوحدة الاسلامية

اعداد / السيد عمران موسى الياسري

يوم الشهيد العراقي في العاصمة الدنماركية بحضور رضا جواد تقي
بحضور الأستاذ رضا جواد تقي مساعد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي  لشؤون العلاقات  احيت الجالية الإسلامية والعراقية في العاصمة الدنماركية كوبنهاكن  يوم الثلاثاء الموافق 7-6-2011 يوم الشهيد العراقي .
وشهد مسجد الامام علي حضوراً كبيراً ضم العديد من رجال الدين والعلماء والمفكرين والادباء والشعراء وممثلين الاحزاب الكتل السياسية ووسائل الاعلام . وبعد ان بدأ الحفل التابيني ليوم الشهيد الخالد بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم بصوت القارئ يحيى الحسيني وتتالت الكلمات التي تستذكر الدور البطولي لاسرة آل الحكيم والتضحيات الكبيرة التي قدمتها هذه الاسرة العريقة من اجل العراق والعراقيين ومحاربة الظلم والدكتاتورية لعقود من الزمن حتى جاء ذلك اليوم الذي استشهد فيه اية الله السيد محمد باقر الحكيم ليكمل الدور البطولي لهذه الاسرة المباركة .
ثم القى ممثل سماحة السيد علي السيسستاني في الدنمارك السيد محمد مهدي الخادمي كلمة المرجعية واستذكر فيها ابن المرجعية الشهيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم في الذكرى الثالثة لرحيله .وشارك سفير جمهورية ايران الاسلامية في الدنمارك السيد مرتضى دامن باك بكلمة عبر فيها عن دور الشهيد الخالد ووقوف الجمهورية الاسلامية جنب الى جنب مع العراق في اصعب الظروف .
وشارك الضيف القادم من العراق الاستاذ رضا جواد تقي بكلمة نقل فيها تحيات وسلام السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الى جميع الجالية العراقية في الدنمارك وعبر عن سعادته وهو يحضر ويشارك بهذه المناسبة الكبيرة واخذ يستعرض العملية السياسية في العراق وتقدمها بالرغم من الصعوبات والتحديات التي تواجه الحكومة والبرلمان .
وشاركت الشابة زهراء جابر الربيعي بقصيدة رائعة وعند اعتلائها المنصة بدأت بمقدمة مؤثرة جاء فيها :
سيدي أبا صادق.. السلام على روحكَ الطاهرة وبدنك الزكي
لقد حُفر اسمك في ذاكرتي منذُ نعومة اظافري فكان كالنقش في الحجر .. اتذكر صورتك وانا طفلةٌ صغيرةٌ معلقةً في دارنا فافتح عيني عليها كل صباح املأ منها كل مساره.. وعندما كنت اسال والدتي عن صاحب هذه الصورة كانت تجيبني انه الحكيم..وكلما كنت افتقد والدي اسالها : اين هو؟ فتجيب انه الحكيم ..
سُداً حاولت اشرع في رثائك      فمن يرثيك يُمعِنُ في هجائك
فجال بخاطري احكي قليلا         من الاوصاف عن سيما علائك
تركت الموطن الغالي حزيناً       ويحدو فيك حادٍ من ولائك
وتم عرض فلم ثائقي من اعداد حسن الفتلاوي وسيناريو ابو كرار الكعبي اهم ما تضمنته المسيرة الخالدة للسيد الحكيم ومحطات من مسيرة الجهاد ومقارعة الظلم وتم عرض الفلم على شاشة كبيرة توسطت القاعة. وكان للشيخ الخطيب عبد الزاق السنيد القادم من مدينة مالمو السويد قصيدة كتبها وهو يستذكر لقائاتهُ الشخصية مع السيد الحكيم .
(بـنـو الزهـراء) اسم القصيدة التي القاها السيد جليل البكاء وهو يرثي الشهيد وفي مقدمتها  :
قلـيل كـل مـايــروى ويــكــتــب
بحـق حكيمنا الرجــل الـمـهـذب
فـوالله الــذي لارب غـــــيــره
وجــدت بخـلـقـه الطبع المحـبـب
ومــن يــكـتـم شـهـادته سـيأثـم
عــدو الحــق في ســقـر مـعـذب 
ولــن يــنــفــع إذا مـــال وجـــاه
إذا الــمـرء بــحــق الله أذنـــــب
والجميع كان ينتظر دور الأديب الشاعر عبد الستار الكاظمي والذي عود الجميع ان يترك بصمته في جميع المحافل لتتناغم الكلمات لتولد في طياتها الوصف الخالد لصاحب الذكرى العطرة 
 تطلعات يوم الشهيد»
يا شهيدَ المحرابِ يومُ الشهيدِ********  عنك يروى بشائرِ التخليدِ
ياشهيدَ المحرابِ والعمرُ سيفُ **********كنتَ تستلهُ ببأس شديدِ
مُنذُ فتّحتَ مثلَ ألأقاح تنمو******* بين خضر الغصون بين الورودِ
بين حِجرٍ لمرجع عبقــري************* وعليــمِ مُفكرٍ أو عميـــدِ
وفي الختام كلمة سماحة السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي ألقاها الدكتور علاء الفتلاوي رئيس مكتب المجلس الأعلى في الدنمارك الذي نظم واشرف على هذه المناسبة والتي جاء فيها :
نجتمع اليوم هنا من اجل إحياء ذكرى شهادة ورحيل علمين عزيزين من أعلام العلم والجهاد في العراق هما شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وعزيز العراق حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم رضوان الله عليهما . ان احيائنا لهذه الذكرى هو فرصة مهمة تتيح لنا الاستفادة من سيرة الرجال الأفذاذ الذين قدّموا كل ما يستطيعون من اجل القضايا العادلة التي يؤمنون بها .

الصور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *