الحاج ميثم التمار يحلق بصوته لينقل المغتربين في السويد بهجرة معاكسة الى كربلاء المقدسة ليلة الجمعة
استقبلت الجالية الاسلامية في مدينة هلسنبوري جنوب السويد في ليلة الجمعة الموافق 24/4/2014 الضيف القادم من العراق الحاج ميثم التمار ليحمل بصوته هجرة معاكسة من الغرب الى الحضرة الحسينية في كربلاء المقدسة ويطوف معه المؤمنون والمؤمنات ويعيش الجميع اجواء ايمانية تستسقي مشاعرها من العشق الحسيني الذي حمله الضيف بنفسه وصوته وهذه المرة ليس من خلال الفضائيات بل تواجد شخصه الكريم بحسينية الامام المهدي التي اكتظت بالحضور وهي المتشوقة دائما لاحياء وتعظيم الشعائر لانها من تقوى القلوب .
اعظم .. أكرم .. أشرف .. أبهى ليلة ..ليست كباقي الليالي .. اذ نقل الينا السلف الصالح ليلة الجمعة :
الصدقة , الدعاء,الصلاة مستجابة
أأنت محتاج مقصر ..مذنب يامؤمن
تضرع ..ناج .. اطلب بل اشكر ربك يا موالي
كيف لنا الشكر يا رب وقد خصصتنا فضلتنا ميزتنا بضيف عزيز كريم ,في هذه الساعات ملائكة الرحمن سُرّت ..أبواب السماء فتّحت والشياطين غُلت
وجوده بيننا قوة ,عزة,محبة ,خدمة نزل فيها هدية الرحمن في قالب عبد ٍ خادم
اما قلبه اتسم نوراً حبا عشقا , هامت روحه في الحسين
نعم اياك اعني يا تمار .. لاتبخل علينا ميثم نعلم تعبك معاناتك ضيمك لكنك نذرت نفسك للحسين عليه السلام
لا نحب التملق .. المجاملة بل احببنا فيك الايمان .. الصدق .. الخشوع .. الدعاء الكلمة الخالصة لله
ميثم ارواحنا ذُبلت قلوبنا رانت قُم وخُذ بايدينا الى بُطنان السماء لنؤدي التضرع سوية من خلال دمعات تمطَّرها من عيوننا . القلوب متلهفة , خُذ بنا الى عالم المضطرين الى عالم المستغيثين .. الى عالم الملهوفين بهذه الكلمات استقبل الحاج الجباوي عريف الحفل الضيف العزيز
السيد نبيل الطالقاني الذي رحب هو الاخر بقدوم الحاج ميثم التمار وفي كلمة موجزة ومختصرة لسماحته ليترك الوقت بين مجلس حسيني ودعاء كميل
وفقكم الله وسدد خطاكم 26 أبريل 2014
يحيى السوداني / بغداد