صلاة العيد الفطر في مدينة هلسنبوري/ جنوب السويد
علي آل قطب
أقيمت صلاة العيد الفطر الأول من شوال 1434 هجري المصادف 9/8/2013 م في مدينة هلسنبوري/ جنوب السويد وتبعد
عن محل سكني ستون كيلو متر.
أقيمت الصلاة بحضور المؤمنين والمؤمنات من أبناء المدينة.
دعتني هيئة المسجد أن أصلّي بالمؤمنين صلاة العيد جماعة والقاء خطبتي الصلاة فلبّيت الطلب وأنا ممنون.
ودعتني إدارة المسجد كذلك بعد انتهاء خطبتي الصلاة أن اقدّم الهدايا التذكارية للأطفال الذين ذكروا الصلاة على محمد وآل محمد كثيراً.
استجبت لدعوة اللجنة والآباء وأنا ممنون ، وقدّمتُ لهم الجوائز وأنا سعيد ومسرور بهذه المبادرة النافعة في الدنيا والآخرة. شكر الله سعي القائمين على هذه الفكرة سيّما الحاج محمود طاهري التونسي ، والحاج عباس اللبناني والمشرف على المسابقة وعلى تعليم وتدريس القرآن الكريم الحاج أبو محمد باقر (العراق).
شكر الله (تعالى شأنه) سعي هيئة وإدارة مسجد الرسول الأعظم في مدينة هلسنبوري /السويد.
للعلم: إضافة إلى الهدايا المقدّمة للأطفال كانت معها مبالغ ماديّة بسيطة تشجيعا للشباب. الآباء والأمّهات ساهموا وتبرعوا في شراء الهدايا تشجيعاً لأبنائهم.
مشروع مبارك.
قال المعصومون(ع) : أثقل ما يُوضع في الميزان يوم القيامة الصلاة على محمد وعلى أهل بيته.رب الإسناد ص12
قال رجلٌ عند الصادق (ع) : اللهم صلّ على محمد وأهل بيت محمد .. فقال الصادق (ع) : يا هذا !.. لقد ضيّقت علينا ، أما علمت أنّ أهل البيت خمسة أصحاب الكساء ؟.. فقل الرجل : كيف أقول ؟.. قال : قل : اللهم صلّ على محمد وآل محمد !.. فنكون نحن وشيعتنا قد دخلنا فيه .
ثواب الأعمال ص143
————————————-
الفائز الأول ذكر الصلاة على محمد وآل محمد مئة ألف مرة في شهر رمضان فقط ، ومنهم من ذكر الصلاة على النبي وآلهِ خمسون ألف مرة في شهر رمضان.
مبادرة جميلة ومهمة.
وكانت مبادرة جميلة أخرى أن عوائل الأطفال والشباب قدموا هدية للاستاذ الذي أشرف على تعليم هؤلاء أبنائهم القرآن الكريم ، وذكر الصلاة على محمد وآل محمّد.
وهذا من باب هل جزاء الإحسان إلا الإحسان. تقبل الله تعالى شأنه عمل العاملين ، وزقنا وإيّاكُم نيل مرضاته وأن يحشرنا مع الصالحين والأبرار والشهداء وحسن أولئك رفيقا. ومعلم الخير و القرآن، يستحق التكريم والإجلال. كذلك كانت تعقد جلسات التلاوة ودروس التجويد يوميا طيلة شهر رمضان المبارك.
أيها المؤمنون والمؤمنات :ذكر الصلاة على محمدّ وآل محمّد ثقيلة في الميزان خفيفة على اللسان عوّدوا أنفسكم وأبنائكم عليها. طيبوا أفواهكم بها في كل وقت وزمان ومكان فإنّ فيها الخير والبركة والسعادة إن شاء الله تعالى ، إضافة إلى الثواب العظيم.