Loading

متى تم إكتساف جثة المولى إدريس الأكبر رضي الله عنه
ظل قبر مولاي إدريس الأول في جبل زرهون نسيا منسيا , على مدى قرون طويلة
وذلك راجع إلى أسباب سياسية ومنها محو أثر الشرفاء من المغرب والتنكيل
بهم ، إلى سنة 1319م وقع اكتشاف جثة المولى ٱدريس الأكبر رضي الله عنه، ملفوفة في
الكفن الذي دفنت به قبل ذلك بقرون طويلة ، ولم تتغير وبقيت على
حالتها الأولى وهذه من كرامات جد الأشراف الأدارسة رضي الله عنهم جميعا…
وعندما أعلن الخبر عن اكتشاف الجثة المباركة هب المغاربة ءالى حيث دفن
قبره قادمين من كل فج عميق ، ويحكي مؤرخي تلك المرحلة إن الوفود كانت من
الكثرة والتنوع الجغرافي ، لدرجة أن السلطان المريني لذلك العهد ،أبو سعيد
بن يعقوب ،ارتاب من التزاحم الطارئ الذي خلقه الكتشاف المثير ومن
انعكاساته المحتملة ،فأرسل جيوشه ءالى زرهون من أجل فرض النظام وتفريق
الشعب…
لقد أتى هذا الإكتشاف المتأخر لجثمان مؤسس أول سلالة شريفة حكمت المغرب
الأقصى إعلانا لبداية رد الاعتبار لذكراه وذكرى الشرفاء” الأدارسة
الذين تفرقوا في أنحاء لبلاد المتفرقة بعد اندحار الدولة الإدريسية
الشريفة…
وفي سنة 1660م سيقوم أحد أحفاده الشرفاء ببناء الضريح الشريف المبارك
وبدأت مدينة زرهون تكتسب طابعها المميز كمدينة “مقدسة” مباركة ببركة
أشرافها وجدهم الأكبر بل جد الأشراف الأدارسة بجميع تفرعاتهم
المباركة…وهذه سنة الله في نسل الدوحة الشريفة…
ولن تلبث مدينة زرهون التي نعمة ” ببركة ” “مولاي إدريس ” أن تستقطب من
حولها العديد من رجال التصوف وأهل الله ،خصوصا خلال العصر الذهبي للتصوف
المغربي ( القرن العاشر الهجري )…
هذا باختصار شديد من صفحات التاريخ المجهول عند البعض أو أرادوا له ذلك في حاجة في نفس يعقوب
ويجب على كل شريف من هذه الدوحة المباركة ان يبحث وان ينقب في صفحات
التاريخ المغربي المخفي حتى يعرف مكانة ودور
هذه الدوحة المباركة على انتشار الإسلام والتصوف الحق في المعمور …..
وأما بالنسبة للجوء المولى إدريس ءالى المغرب ونشر مذهبه فيه ففيه حديث طويل…..
مدينة زرهون يتوسطها ضريح ومسجد المبارك “المولى ادريس الأول ” رضي الله عنه وعن أهله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *