Loading

فخري كريم المليادير الشيوعي

بدأ أشتراكيآ وأنتهى رأسماليآ. بدأ شيوعيآ وأنتهى قوميآ لحد النخاع. أنه فخري كريم صاحب أمبراطورية المدى للأعلام.

أن ما عانينا منه ونعاني منه اليوم ليس الأنظمه الفاسده فقط بل الصحافه الفاسده ذات الخلفيات المشبوهه وصاحبة الأقلام المأجوره .  أنها معاناة مركبه عانى ويعاني منها المواطن العراقي , فهو بين عصا الحاكم بالأمس والتضليل الأعلامي اليوم. صحيح تنفسنا الحريه ولكن وللأسف بفضاء ملوث بسموم صحافة مأجوره من أمثال مؤسسة المدى للأعلام,فأذا سلمنا بأن فخري كريم ممن ينتسب لطبقه المثقفين العراقيين, وأنا أسأل فهل الثقافه الا لملمت شتات وطن يعاني التفرقه ,أم تزيد الطين بله كما يفعل فخري كريم عبر ما يخلقه من أزمات صحفيه وأدعاءات وتحليلات ذات توجهات تفتيتيه , فتراه لاهم له الا الهجوم على المركز وخاصه رئاسة الوزراء ونحن ليس بصدد الدفاع عنها ولكن المهم ما يقوم به هذا الشخص من اجنده هدفها أضعاف الحكومه المركزيه وتوهينها امام الأقليم, ولنا فيما نقول مشاهدات وقراءات ومواقف كثيره تكشف عن توجهات هذا الرجل وسياسة مؤسسته الأعلاميه ذات مصادر التمويل المشبوهه.

من العجيب أن هذا الرجل لا تبصر عيناه الا على ما يدعيه من أخطاء رئيس الوزراء نوري المالكي وهو بالحقيقه نفسه لا يدعي العصمه ولكن الملفت للنظر ان هذا الشخص أعورت عيناه عن تجاوزات وانتهاكات أقترفتها يد مسعود البرزاني والتي هي على مرأى ومسمع من العالم والتي لوقاحتها أزعجت وأثارة حفيظة كل العراقيين بما فيهم الكرد. ,فلماذا  لا ينتقد فخري كريم سرقة النفط العراقي والتي آخرها ما كشفته هيئة الأركان التركيه عبر كشفها لأنبوب النفط عبر الحدود التركيه. أنا أسأل فخري كريم لماذا ترشيح السيد المالكي لولايه ثالثه تعتبر تمسك بالسلطه وبقاء مسعود البرزاني أكثر من عشرون عام على سدة رئاسة الأقليم أمر طبيعي. فأين أنت يافخري وأين شفافيتك الصحفيه وأين اخلاقك المهنيه.

لا أجاملك يادكتاتور الصحافه وسركال السياسه أن معدنك الحقيقي قد أتضح وبان وجهك الشوفيني على حقيقته , وهذا ما يذكرني ببيت من الشعر العربي حيث يصف فيه احد الشعراء الموقف المزيف لشاعر أخر عندما قال له:

صه يارقيع فلقد صدأت       وبان معدنك الردي

أنك بحق ياسيادة فخري كريم من مشعلي الحرائق في بلدي , وسوف نرفع القناع عن وجهك الحقيقي.

أن سياسة صحيفة المدى وما تثيره من شكوك وقضايا مفبركه , وما تقصده من أستهداف لشخصيات وطنيه هو تهديد للسلم الأهلي وتهديد خطير لوحدة العراق.

لا شك ان صاحب مؤسسة المدى شخصيه مثيره للجدل ويجيد اللعب على حبال السياسه , فهو يمتلك شخصيه مريبه تمتاز بالوصوليه ويمارس المنسوبيه بمهاره, أحتل مراكز متقدمه بالحزب الشوعي العراقي بالأتكاء على القيادي البارز فيه عزيز محمد الكردي الأصل وكذلك أصبح نجمآ لامعآ في السياسه بعد العمل مع الرئيس العراقي والكردي الأصل جلال الطالباني, والآن هو أحد مساعدي مسعود البرزاني  وبطل حملته الأعلاميه على الرئيس المالكي بسبب خلاف الأخير مع رئيس الأقليم وعدم التهاون معه بالتجاوزر على حقوق وثروة العراق.

أن فخري كريم شريكآ فعليآ بما يتعرض له البلد من تمزق عبر تمرير مخططات مشبوه , وما يثيره من عواصف الأزمات وما يقوم به من نشر الكثير من الأكاذيب وعنصر فاعل في أكبر عملية أبتزاز يمارسها السياسيون الكرد أتجاه المركز مستغلين أبشع أستغلال أنشغاله بمحاربة الأرهاب بالأضافه الى غض النظر عن الكثير من المجاميع الأرهابيه التي تفجر البلد يوميآ, فلم نرى قلمه يومآ واحدآ يضع النقاط على الحروف, فيما يتعرض له البلد من هجمات أرهابيه بل نراه يمارس عمليات تزلف وتملق ومهادنه لمثيري الشغب في ساحات الأعتصام في الرمادي.

أن البعض يتهمه بأستكراد بعض الشوعيين العرب من خلال صرف رواتب تقاعديه ليكونوا تبع له.أن الحمله على الفساد تتطلب فضح رموز الفساد ومنهم فخري كريم الذي يمثل عمود من أعمدة التضليل الأعلامي ومساهم نشط في الضوضاء الأعلاميه في بلد بأمس الحاجه الى الهدوء والسكينه.

يمكنني القول أن فخري كريم والقاعده بينهما حلف غير مقدس , فهو لا يلمع صورة القاعده لأن القاعده لا يلمع وجهها كل مساحيق العالم وهو يعرف ذلك ولكن تراه يهاجم بغداد في وقت بغداد في حالة أشتباك مع القاعده ومن تحالف معها , والهدف معروف وهو توهين وتضعيف المركز لتمرير سيناريوهات تمزيق العراق وتعبيد الطريق  أمام تأسيس الدوله الكرديه الواعده ليكون أحد أعمدتها وليسجل التاريخ له هذه البطوله عبر توفير الظروف الموضوعيه لنشأتها لكي يخلد بين أبناء جلدته الكرد ويكون واحد ممن سوف يخلدهم الكرد لما قدموه من خدمات جليله في أيام التأسيس.

من الملاحظ أن التعاطف الأبليسي لفخري كريم أتجاه المعتصمين في الأنبار الغرض منه مكشوف وهو زيادة الهوه بين المختلفين لتكون أساس لفوضى عارمه في البلد ليكون البلد في حاله من الشقاق وصراع دائم يكون فيه الغالب أبناء جلدته من الكرد, وهذا ما يوفر أرضيه تفاوضيه مساعده لينفذ الكرد أجنداتهم , وهذا ما تراه من زيارات متكرره الى بغداد في وقت الأزمات وخاصه عندما تكون بغداد في حالة أشتباك شديد مع القاعده وأذنابها من البعثيين..

أن ما يشم من رائحه كريهه ونفس مسموم في كتابات فخري كريم عبرما يركزه من أثارة الصراع داخل التحالف الوطني متخذآ من نفسه مقاول شق الصفوف وخلق المشاكل بين مكوناته.

من المهم أن أشير الى ما ذكرته جريدة الكادر الشيوعيه تحت عنوان أذا سقط الشيوعي صار جاسوسآ واصفآ فخري كريم (بأنه جرذ وضيع,يسرق الأمانات ويسرق الأسرار ويبيعها, ويسرق الجهود. أنه كان مستعدآ للكذب والتدليس بمجرد أن يكون مقابل ثمن ما).

أن فخري كريم مطالب بأسترداد وثائق أرشيف النظام السابق والذي يحمل الكثير من الأسرار وخاصه الكثير من الساسه والأعلاميين الذين لهم أرتباطات مع النظام السابق , الغايه هو أبتزازهم بهذه الوثائق في وقت يجب أن تستردها الحكومه العراقيه لأنها وحدها صاحبة الشأن بالموضوع وليس فخري كريم. ولكن لا مفاجئه فهم سرقوا كل شئ من النفط الى الوثائق, بتعبير آخر أنهم أستباحوا البلد.

أن فخري كريم يمارس دورآ طاغوتيآ عبر مؤسسة المدى ذات المصادر المشبوهه , عبر ما تنفذه من سموم الأفتراءات والأدعاءات الباطله عبر مقالاته التي يكتبها كتاب أستأجرهم وذوي خلفيات مشبوه, الغايه منها التأسيس لحرب أهليه يكون الرابح الأكبر فيها الكرد ,عندها سوف يستقطعوا من أرض وثروة العراق ما كانوا يحلمون به من أمبراطوريه كرديه طالما داعبت مخيلات سياسيهم.

أنا لا أريد أن أكتب أكثر مما قرأته من تنبيه على لوحه في أحد الأماكن العامه حيث كتب عليها أحذروا النشاله وأنا أقول أحذروا فخري كريم نشال الوثائق العراقيه.

أياد الزهيري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *