علي السراي

Loading

إلى أُمة الأعراب لعنكم الله، إسرائيل تشيعت فما أنتم فاعلون ؟

بقلم: علي السراي

يا أمة السوء…
لعنكم الله صاغراً عن صاغر وجيلاً بعد جيل…
يا أمة العهر والغدر والخنوع والخضوع والتطبيع والكذب والنفاق.

متى نسمع نباح كلاب مشايخ مملكة الارهاب الوهابي التكفيري يفتون بقتال الصهاينة ويرسلون مفخخيهم وإنغماسييهم إلى هناك كما فعلوا مع العراق؟

أين الشيشاني والافغاني والصيني والمغربي والتونسي والاردني والمصري والليبي الذين كانوا يجاهدون بقتل شيعة العراق ويريدون الغداء مع النبي والزواج بسبعين حورية؟

أين الزرقاوي وأبو عبيدة وقتادة وبريدة والقعقاع وبقية رهط الشيطان؟

أين تنظيم القاعدة والنصرة وداعش والحر وأضرابهم مما يحدث في غزة على يد الصهاينة؟

أين العاهر العريفي صاحب فتوى جهاد النكاح وجيوش عاهراته من غزة التي تُنحر كل لحظة؟

يا أشباه الرجال ولا رجال
لعن الله قضكم وقضيضكم ملوكاً وحكاماً وأمراء، وجيوشكم التي صدئت أسلحتها في مخازنها دون ان تطلق رصاصة واحدة على الكيان الغاصب.

ألا ترون إسرائيل تحزّ عُنق غزّة السنية وهي تصرخ الظليمة الظليمة؟ فمتى تنتفض رجولتكم وغيرتكم؟ أين اسلامكم؟ دينكم ؟ عروبتكم؟ شرفكم المزعوم ( أنعل أبو شريفكم ) إن بقيت هنالك ذرة شرف…

نحن نعلم أنكم لم ولن تتحركوا …
حتى تُعلن إسرائيل تشيعها، وقتئذ تتحرك فيكم كل وشائج الشيطان
لانكم بحق صهاينة أكثر حتى من بن غوريون.

ولكن لاضير…
وكما قال سماحة شهيدنا الاقدس السيد نصر الله ( قدس ) ..
نحن شيعة علي بن أبي طالب في العالم، لن نتخلى عن فلسطين ولا عن شعب فلسطين ولا عن مقدسات الأمة في فلسطين…

فنحن لها
السيف والدرع والمِغفر، أُباةٌ حماةٌ قدمنا ومازلنا قادتنا وأبنائنا قرابين على منحر شرفها وحريتها والموت دونها حتى التحرير والنصر.

واعلموا يا أمة السوء
إن شرف القدس يأبى أن يتحرر إلا على أيدي المؤمنين وليس على يد الخونة العملاء من أمة الاعراب المتصهينة المطبّعة.

ولعنة الله على الظالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *