بسم الله الرحمن الرحيم
الحاج محمد الكوفي
المسابقة القرآنية في السويد بالتنسيق مع العتبة الحسينية في العراق
المسابقة القرانية في السويد والفائزين الثلاثة الاوائل يحصلون على بطاقة سفر لزيارة العتبات المقدسة في العراق / تقرير مصور
بمساهمة من العتبة الحسينية المشرفة والمتمثلة بسماحة الشيخ مهدي الكربلائي وتحت رعاية جمعية الامام الهادي في مدينة كريستيان ستاد وباشراف المنسّق العام فضيلة الحاج محمد عناد تم افتتاح المسابقة القرانية السنوية يوم السبت الموافق.
30/6/2012
وبمشاركة اللجنة التحكيمية القادمة من مدينة مالمو سماحة الباحث الإسلامي السيد علي القطبي الموسوي والأستاذ سماحة الشيخ أبو جعفر التميمي، وبمشاركة المتسابقين الذين قدموا من مدن مختلفة من السويد واستمرت المسابقة اكثر من ثلاثة ساعات.
المتسابقون
موسى علي عبدالحسن
سجاد كاظم
علي كاظم
حسين عبدالمحسن علاوي الحسناوي
محمد جعفر ناصر
كلمة جمعية الإمام الهادي.الحاج أياد السماوي
ابتدأت المسابقة بكلمة من الحاج الأستاذ أياد السماوي عن جمعية الإمام الهادي عليه السلام رحّب فيها بالحضور، وأبدى استغرابه واسفه لعدم وجود الاهتمام اللازم بالقرآن الكريم في بعض مجتمعاتنا وقال في حين إنا نرى المناسبات الإسلاميّة الأخرى تأخذ اهتماماً أكثر من البرامج والنشاطات المسابقات القرآنية، ولكنّا نرى اليوم افتتاح باكورة المسابقات القرآنية في السويد. برعاية الحاج محمد عناد وقسم القرآن في الأمانة العامة في العتبة الحسينية في كربلاء المشرفة، وتمنّى أن تتطوّر هذه المسابقات والبرامج المباركة، ورحّب بمقدم الضيوف الكرام سيما سماحة السيد علي القطبي الموسوي، وسماحة الشيخ أبو جعفر التميمي، وطلاب المسابقات القادمين من مدن السويد المختلفة مع ذويهم والضيوف جميعاً.
ثم قدم الكلمة إلى سماحة السيد علي القطبي الموسوي ليلقي كلمة الهيئة التنسيقية المشتركة للمسابقة بين كربلاء العراق، وكريستان ستاد السويد.
كلمة المسابقة القرآنية السيد علي آل قطب الموسوي.
ومن كلمة للسيد القطبي الموسوي ابتدأ بحديث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم حول عظمة القرآن الكريم.
أولاً أشكر إدارة العتبة الحسينية على رعايتها هذه المسابقة متمثلة بسماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثّل المرجع الديني الامام السيد علي السيستاني حفظه الله تعالى، واشكر فضيلة الحاج والأخ والصديق القديم محمد عناد السماوي على جهوده الرائعة والمتواصلة لإجل إنجاح هذه الفكرة وتحقيقها على أرض الواقع، وأشكره مرة ثانية على اختياره لي لألقي كلمة المسابقة نيابة عن الهيئة المشرفة والمنسّقة على المسابقة المشتركة بين الأمانة العامة للعتبة الحسينية المباركة في العراق كربلاء المشرفة (قسم القرآن الكريم) وجمعية الهادي المباركة في كريستان ستاد السويد.
وأشكر وأحيّ جمعية الإمام الهادي على استضافتها هذه المسابقة، والشباب الذين قاموا من مدن مختلفة من السويد وأحيِّ أولياء أمورهم الذين قدموا مع أولادهم وشجّعوهم على تعلّم القُرآنِ الكريم.
ووجّه خطابه نحو الشباب قائلاً أيّها الشباب أنكم تقيمون أوّل مسابقة قرآنية بالتنسيق مع الأمانة العامة للعتبة الحسينية المشرفة. قال الله تعالى في كتابه (والسابقون السابقون أولئك المقربون).
أنتم والحاج محمد عناد السماوي تفتتحو لأوّل خطوة مباركة في هذه المسابقة. المبادرة هي درجة عند الله تعالى. أحد أهم كرامات الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام، أنّه كان أوّل الناس ايمانا. أراد المخالفون أن يضعفوا هذه الكرامة فقالوا: أول الناس من الصبيان وكان علي كبيرا في صغر سنه كما كان كبيرا في كبر سنه ومثل علي عليه السلام لا يقال له صغير أو كبير. إن الله تعالى يباهي بملائكته بالعبد الشاب ويقول إلى ملائكته، واودعت فيكم عقلاً للطاعة لكني أودعت غرائزاً في هذا الشاب فتركها وتوجه إلى عبادتي.
وتحدث السيد علي القطبي عن رحلته بعد الدعوة الكريمة من الأمانة العامة للعتبة الحسينية مع وفد من مالمو السويد، وبمعية موقع النور الثقافي. تحدث عن عن اللقاءات مع مراجع الدين الكبار وزيارة المراقد المقدسة في العراق، ومنها مدينة الكاظمية ومدينة سامراء ومدينة بلد والكوفة المشرفة، وبرعاية ونفقة الأمانة العامّة للعتبة الحسينية المحترمة.
وقال السيد علي آل قطب الموسوي أنّا نفتخر ان يقال عن أحدنا خادم الحسين، وهو أمر يستحق الإفتخار، ولكن يجب أن نفتخر ونفرح بأن يقولوا لنا خادم القرآن. بعضنا يحفظ المئات والآلاف من أبيات الشعر في حق أهل البيت والإمام الحسين (عليهم السلام) وهذا عظيم ومهم، والأهم أولاً أن نحفظ آيات القرآن الكريم.
مرة أخرى أشكر الحاج اياد السماوي على كلمته الترحيبية، وتريب وأشكر فضيلة الشيخ التميمي، ومرة أخرى الحاج محمد عناد السماوي على ادارته ومشروعه المبارك الجديد.
شكر السيد علي القطبي جهود الإعلامي الناجح والفعال السيد عمران الياسري على تغطيته الجلسة وعلى نشاطاته التي شملت مدينة كريستان ستاد ومدن السويد ومختلف دول العالم من خلال الموقع المتطور موقع الوحدة الإسلامية. ومن خلال بعض القنوات الإعلامية مثل قناة كربلاء الفضائية. وبعد انتهاء كلمة السيد آل قطب الموسوي بدأت المسابقة.
المسابقة.
ومن ثم تم امتحان المتسابقين في قسم الحفظ ، وفي قسم القرآن، وفي قسم التجويد. وقد اتفقت اللجنة التحكيمية على أنّ المتسابق علي فيصل هو الفائز الأول. وتم توزيع الجوائز التقديرية للفائز الثاني والثالث مع بطاقة السفر والإقامة في كربلاء المقدسة.
وفي الختام شكر جميع الحضور الأمانة العامة للعتبة الحسينية المباركة وتمنّوا لو كانت أعداد الفائزين أكثر، وأن يكون أولياء أمور الفائزين مشمولين ببطاقة السفر لأن المتسابقين الفائزين صغار السن وبحاجة إلى من يرعاهم. واقترح البعض أن يكون حكام المسابقة مشمولين بالرحلة إلى كربلاء.
وتولّى سماحة الشيخ أبو جعفر التميمي، والسيّد علي القطبي الموسوي إدارة الجلسة وقد تكلّم الشيخ التميمي كلمة مقتضبة قبل المسابقة شجّع فيها الشباب على مشاركتهم التسجيل في هذه المسابقة. وفي بادرة طيبة طلب الشيخ التميمي من محمّد الكوفي (كاتب السطور) أن يقدّم الجائزة الثالثة إلى الفائز الثالث.
مبادرات مشكورة.
وفي بادرة جميلة قام السيد علي آل قطب الموسوي بتقديم هدية خاصّة منه وهي خاتم حرز الإمام الجواد (ع) هديّة إلى المتسابق الكفوء الناشئ (موسى الحاج علي) هدية تقديرية له لأنّ الحظ لم يحالفة في أن يحصل على جائزة السفر إلى كربلاء المشرفة وقد نالت الخطوة استحسان وشكر الحاضرين سيّما والد المتسابق موسى وهو الحاج علي عبد الحسن.
حديث جانبي.
وقد تحدث الشيخ التميمي فيه عن المدرسة القرآنية التجويدية في مدينة مكة والمدينة المنورة، وميزاتها وخصائصها.
وعن التقدّم القرآني الكبير الذي حصل في الجمهورية الاسلامية الإيرانية. وكثرة أعداد الحافظين للقرآن الكريم وكثرة المسابقات وحصول المتسابقين الإيرانيين على درجات عالية في المسابقات العلمية.
ومن ثم تحدّث السيد آل قطب الموسوي عن أهمية علم مخارج الحروف وأن علم مخارج الحروف هو المرحلة الأولى قبل الدخول إلى دروس علوم التجويد، واستشهد بأن المصريين هم القمّة في عالم قراءة القرآن الكريم بين كل دول العالم، لما لهم من اهتمام بعلوم مخارج الحروف، وأنّ الشيخ الحصري (رحمه الله) له عدّة كتب مهمّة في علوم التجويد ومخارج الحروف، وأنّ لدى علماء جمهورية مصر العديد من الكتب الخاصة في هذا المجال. وقال السيّد علي آل قطب أنه خصّص أحد حلقات موسوعة التفسير المقارن حول هذا الموضوع.
http://www.alnoor.se/article.asp?id=9738
في ختام الجلسة أقيمت صلاة الجماعة صلاة المغرب بامامة السيد علي القطبي الموسوي، وبعد انتهاء صلاة المغرب قدّم السيد القطبي الموسوي الشيخ التميمي ليصلي بالحضور صلاة العشاء.
الإعلامي والفنان التشكيلي
محمد الكوفي. أبو جاسم.
مالمو السويد
https://imagizer.imageshack.com/img921/4688/D6cKbc.jpg