علي السراي

Loading

إلى صدر العراق العظيم واخته العلويّةِ بنت الهدى

بقلم : علي السراي

سيدي لا صوت الناعي بفقدكم إنه يوم على أحرار العراق عظيم

وها قد أبت عدالة السماء إلا أن يكون يوم استشهادك ذات يوم سقوط جلادك، وكأنها كانت تتوعده ولو بعد حين.

باستشهادكم سيدي تكونون قد أسقطتم مقولة إن العين لا تقاوم المخرز، وإن الدم لا ينتصر على السيف، تماماً كما فعلها جدكم في عرصات كربلاء حينما أعلنها مُدوية مُجلجلة مُعلمة أخبارها خالدة أفعالها ملأت مسامع الخافقين هيهات منا الذلة…
بلى والله هيهات منا الذلة…
إهزوجة التحدي التي ركبتم بُراق نصرها، وأجزلتم جميل عطائها نجيعاً قانياً، وحُزتم سنام فخرها ومجدها نحو الخلود الابدي، هنالك حيث الساقي والكوثر والعطاء الالهي في مقعد صدق عند مليك مقتدر

محمد باقر الصدر…
سيدي…
يا غصةً في قلوبنا
ودمعةً في أحداقنا
وصرخة جراحنا النازفة وآنينها العازف سمفومية الدم المراق وهي تنادي ويلاي في كل شارق ويلاي في كل غارب قد علمت عساكر البعث والكافر أي دماء لنا فيكم قد أباحوا، وأيُ حرمة لرسول الله قد استباحوا…

لعن الله صدام الكفر وزمرته في مستقر سقرِ أللظى بعض صاليها.

أيا أيها الشهيدان السعيدان
إنما أُعزي فيكما جدكما النبي الخاتم صل الله عليه وآله وسلم، وقائدنا صاحب الامر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وكل الشعب العراقي الحر الابي عدى من تاجروا بدين ودنيا هارون و خانوا الامانة وضيعوا الدماء…

عهداً لك سيدي بإنا باقون على ذات النهج والمبدأ حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا ولعنة الله على الظالمين…

رحمك الله سيدي وأختك زينب العصر الشهيدة المظلومة العلوية بنت الهدى وكل شهداء طريق الحق المبين …
الفاتحة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *