اياد السماوياياد السماوي

Loading

حقائق سارّة عن زيارة السوداني إلى بريطانيا ..
‏أياد السماوي
‏زيارة السوداني فوق الناجحة إلى المملكة المتحدّة ولقاءه الملك تشارلز الثالث لأول مرّة منذ العام ١٩٥٨ ، حيث لم يلتق أي رئيس وزراء عراقي مع ملك بريطانيا العظمى ، بحد ذاتها هي سابقة تاريخية تسجّل لهذه الزيارة التاريخية ، ناهيك عن أربعة أيام حافلة بدأها السوداني بلقاء الملك تشارلز وأنهاها بلقاء الجالية العراقية .. زيارة شملت قطاعات الاقتصاد والمال والمصارف والقطاع الخاص والتربية والتعليم العالي والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة والمناخ والأمن والتعاون العسكري والتصنيع الحربي والعلاقات الخارجية .. زيارة تمخضّت عن توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين العراق والمملكة المتحدّة ، وكذلك الاتفاق على بيان النوايا الأمني المشترك ..
‏أهمية هذه الزيارة المهمة والتاريخية للسوداني لا تندرج بآفاق التعاون السياسي والاقتصادي والأمني والشراكة بين العراق والمملكة المتحدّة فحسب ، بل أن أهمية هذه الزيارة تأتي كونها جاءت صفعة بوجه كلّ منحّط وعميل رخيص ينبح بقرب سقوط النظام السياسي الحالي في العراق .. فلو كان الغرب ينوي فعلا إسقاط النظام السياسي ، لما استقبلت بريطانيا العظمى رئيس وزراء العراق السوداني بهذه الحفاوة وهذا التكريم الذي توّج بلقاء الملك تشارلز الثالث ، ولما عقدت معه توقيع ٢٥ اتفاقا ومذكرة تفاهم في مجالات متعددة .. وسيرى الشعب العراقي نتائج هذه الزيارة الموّفقة على المدى القصير والمتوسط ، حيث ستمهد هذه الزيارة لزيارات أخرى بهذا المستوى من النجاح مع الإدارة الأمريكية الجديدة وباقي دول الاتحاد الأوربي .. ولا يسعنا في نهاية هذا المقال إلا أن نقول للأشرار الذين يتربصون ببلدهم الشر والدمار ، موتوا بغيضكم أيها الأشرار الجبناء ، فالعراق ماض نحو التقدم والبناء والتنمية مع رجل البناء والتنمية السوداني .. فشكرا للسوداني الذي بددّ بهذه الزيارة أحلام المرضى والعملاء والموتورين ..
‏أياد السماوي
‏١٧ / ١ / ٢٠٢٥

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *