علي السراي

Loading

كريم بدر الحمداني، لاتنعاك الحروف والكلمات بل ينعاك الرصاص ودروب الجهاد.

بقلم: علي السراي

أبا ياسر… أنعاك أخاً وسيفاً ورفيق درب جهاد
أيها الصوت العراقي الوطني الجنوبي الهادر.

كريم بدر الحمداني
عرفتك بطلاً باسلاً وصنديداً لايلين ولا يهين أو يستكين لظالم، صوت لطالما صدح معنا في ميادين الدفاع عن العراق وشعبه ومظلوميته في دول المهجر.

هي ثلةٌ قيضها الله في وقت عزّ فيه الناصر والمعين ، فلا قضية أو ملف أو خطبٌ أناب بالعراق إلا وكنا له بالمرصاد.

أيها الراحل جسداً والباقي فينا عزماً وإرادة، لطالما حملت أكفانك معنا ولسان الحال يقول اتهددًوننا يا أعداء العراق الطلقاء؟

خبر رحيلك أعزّ كل أعداء العراق ومن كنا نخوض غمار صولات ضدهم في المهجر وفي كل المنظمات الدولية التي كنا نطرق أبوابها لعرض مظلومية الشعب العراقي ونقاتل من اجل رفع الحيف والضيم عنه، عن شعب لطالما رزح تحت نير جلاد العراق صدام وزبانيته لعنهم الله عن بكرة أبيهم.

أبا ياسر وأيم الله يعزّ علي تأبينك، قد عجلت الرحيل ومازالت الساحة بحاجة إلى صوتك وصولاتك أيها الجنوبي العنيد
ولانقول إلا رضىً بقضاء الله وقدره

خالص عزائي إلى كل إخوتي ورفاقي أبطال الانتفاضة الشعبانية المباركة وكل الاحرار في داخل العراق والمهجر ، والعزاء متصلاً إلى عائلة أخينا الفقيد واهله وذويه وأبناء عشيرته الكرام وخاصة أخينا العزيز الاستاذ ابو فراس الحمداني
وإنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *