علي السراي

Loading

إلى دواعش الفن الطائفي ما خسرتموه بداعش لن تحصلوا عليه بالست وهيبة..

بقلم: علي السراي

لكل أعداء العراق وشعبه ومقدساته ورموزه الدينية، لكل الحاقدين المارقين ورديفهم عسكر المنافقين والبعثيين والموتورين وسقط المتاع نقول… أحقاً أيها الخاسؤون ماتفكرون به؟ أحقاً تحلمون بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء؟
أحقاً تحاولون إستعادة ما خسرتموه على سواتر الشرف على يد رجال الله في الحشد المقدس ودعسهم على رؤوسكم العفنة ودواعشكم وقض إرهابكم وإرهابييكم؟ لتأتوا اليوم وتعزفون على وتر الطائفية لتتمتعوا بمناظر الاقتتال والاحتراب الداخلي وقتل الاخ لاخيه في الدين والوطن؟

فاعلموا لا أباً لكم، أن لا مسلسلكم الطائفي الموسوم ( بعالم الست وهيبة وغيره ) تستطيعون إعادة الحرب الطائفية في عراق علي والحسين. ولن تنالوا من كعب ممن يقفون في قبالتكم، ودون ما بينكم وبين ماترمون إليه لبعد المشرقين.

وإلى شيعة علي، وكل من له علقة بالحسين وكربلائه نقول … لاخير فينا ونحن نرى أعداء المذهب وهم يسيئون إلى إسم إمامكم المهدي أرواحنا فداه، فأين غيرتكم على دينكم؟ أين حميتكم، لم هذا التقاعس عن الرفض والتنديد والاستنكار ؟ أين ولائكم لاهل بيت نبيكم؟ أرفضوا، ونددوا، واستنكروا و لو بشق كلمة وهذا أضعف الايمان. لانريد منكم أكثر من كلمات ومواقف تُحسب لكم يوم القيامة.
واعلموا أن أعداء دينكم وإل بيت نبيكم سيستمرون على هكذا إساءات بحق نبيكم وآل بيته، وما يشجعهم على ذلك هو خنوعكم وصمتكم وسكوتكم فإلى متى هذا الصمت الذي ضاهى حتى صمت أصحاب القبور؟؟؟؟

وإلى من يعنيه أمر الأمن والسلم الأهلي نقول … عليكم بتحمل مسؤولياتكم في التصدي لهذا المخطط الفتنوي الطائفي وقطع دابر الفتنة قبل استفحال أمرها، فما كُنا أو نكون لنسكت على هذه الاهانة لاسم إمامنا أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *