علي السراي

Loading

لاخير في مجلسنا وبقيع إمامنا الصادق مُهدّم .

بقلم: علي السراي

نعم… لاخير في جلوسنا وبقيعنا يشكو الظليمة الظليمة.

جريمة كبرى ألمت بالإسلام وبقلب نبي الاسلام وأدخلت الحزن إليه وهو يرى أحفاد القردة والخنازير  ينزوون ويعدون بمعاول الكفر والزندقة والحقد والنفاق على تلك المراقد الملكوتية المقدسة لأبنائه في بقيع الغرقد الشريف.

عصابات دموية وهابية إرهابية تقودها أفكار تكفيرية ملوثة منحرفة، تلك التي أفتت ونفذت تلك الجريمة التي يندى لها جبين كل مسلم موحد حر غيور شريف، وما زالت شواهد الجريمة ماثلة أمامنا.

إذاً فندائنا هذا موجه إلى كل من له عُلقة بمحمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين، وكل من إتخذ علياً إماماً ونهجا.

إلى أمة الرفض الحسيني الكربلائي التي تأبى الحيف والظلم والذلة، يجب أن يُكسر هذا الصمت، بصرخة مدوية تصم مسامع الخافقين، يجب أن يكون هناك تحركاً شعبياً جماهيرياً حكومياً دبلوماسياً وفي شتى الإتجاهات والصُعد كي ننهي ظلامة البقيع.

هي دعوة لرفع الصوت عالياً ولتُكبر شيعة العالم، أن قد آن أوان تغيير تلك المعادلة الظالمة بحق مراقد أئمتنا في بقيع الغرقد، والضغط على كيان بني سعود من أجل السماح لنا ببناء قبور أئمتنا سلام الله تعالى عليهم، والسماح لكل مسلمي العالم بزيارتها شأنها شأن كل الرموز الدينية المقدسة الأخرى لدى أتباعها.

سلام عليك سيدي ياصادق آل محمد في ذكرى استشهادك، وعهداً بإنا سنغير تلك المعادلة الظالمة التي مازالت شواهدها شاخصة في بقيعكم المُهدم.

فلا خير في مجلسنا هذا والجريمة مازالت قائمة، وسياتي اليوم الذي نبني به تلك المراقد رغم أنف كل أعداء الله ورسوله ونرفع الظلامة عن بقيعنا المقدس.

ولعنة الله على الظالمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *