Loading

التقاء الديانات في أستذكار شهداء سبايكر في السويد

 

بمناسبة الذكرى السنوية لمجزرة سبايكر أقامت الجالية العراقية في السويد/ مدينة فيكخو والمدن المجاورة لها بالتعاون مع كنيسة ( دوم شيركان ) السويدية حفلاً تأبينيا لشهداء مجزرة سبايكر يوم الأثنين 15 / 6 وفد تضمن الحفل الذي غطتة وسائل الاعلام السويدية فعاليات عدة بداخل الكنيسة وخارجها أبتدأت بصلاة موحدة ثم قراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء وأيقاد الشموع لأرواحهم الزكية تلاها كلمة قصيرة القاها الاستاذ عادل حميد بالنيابة عن الحاضرين شكر فيها الكنيسة السويدية على مشاركتها في هذا الحفل مؤكداً على عمق الروابط الانسانية بين الديانتين الأسلامية والمسيحية ودعوتهما للسلام ونبذ العنف ورفضهما لقتل الأبرياء وأن ما يقوم تنظيم داعش الإرهابي من جرائم بحق المدنيين وتهديم للكنائس والمراقد المقدسة لا يمثل الإسلام المحمدي الحقيقي وأنما هو نسخة مشوهة ومزيفة من الدين ولا تمت للإسلام الحنيف بصلة مؤكداً على أن ديننا الاسلامي يأمر بالعدل والاحسان والمحبة وهذه المفاهيم النبيلة السامية هي أبعد ما يكون من هذا التنظيم الارهابي ومن ثم أنتقل الحاضرين الى حديقة الكنيسة لأستكمال الحفل بقراءة القرآن على أرواح الشهداء وكلمات باللغة العربية والسويدية تعرف العالم عن ما حصل في مجزرة سبايكر ، هذا وقد حمل المشاركين في الحفل الاعلام العراقية وصور للجريمة المروعة وشعارات تبين عدم نسيانهم لهذه الجريمة البشعة. وفي لقاء مع وسائل الاعلام السويدية التي غطت الحدث أكد السيد عادل حميد أحد المشرفين على الفعالية بأن تجمع الخيرين هذا اليوم على مختلف أديانهم وبلدانهم يرسل عدة رسائل مختلفة

وأول هذه الرسائل موجهه الى ذوي الضحايا من الاباء والامهات الثكالى بأنكم لستم وحدكم ولن ننسى أبنائكم وسنحاول بشتى الوسائل توصيل مظلوميتكم الى العالم

والرسالة الثانية موجهه للحكومة العراقية بأن تتحمل مسؤليتها بألقاء القبض على الجناة المجرمين وكشف الجهات السياسية التي تقف ورائهم والضغط على رئاسة الجمهورية للتوقيع على عقوبات الاعدام بحق المدانين

أما الرسالة الثالثة والأخيرة فموجهه للمنظمات الانسانية العالمية لأعتبار هذه المجزرة جريمة أبادة جماعية لا

تقل أهمية عن المجازر التي حدثت في حلبجة وغيرها من الاماكن  

الصور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *