ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ
امتثال لأمر الله تعالى القاضي بمودّة العترة الطاهرة إذ قال تعالى: (( قُل لاَّ أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربَى ))
إقامة هذه الشعائر في دول المهجر لا سيما المجالس الحسينية تكشف عن منهج مدرسة اهل البيت عليهم السلام وهي أفضل وأبسط وأنجح وسيلة لنشر الإسلام الأصيل لأنّها حيّة وغير معقّدة ولذلك كانت ولا زالت أشدّ تأثيراً في النفوس قد ورد في بعض الأخبار عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام): (إنّ شيعتنا، منّا خُلقوا من فاضل طينتنا، وعُجنوا بماء ولايتنا، يفرحون لفرحنا، ويحزنون لحزننا)
الحاج محمد عناد الزركاني في مدينة kristianstad جنوب السويد يقيم مجلس عزاء سنوي للسيدة الجليلة ام البنين عليها السلام ولاكثر من 20 عام وفي هذا العام 2021 وبسبب فايروس كرورنا تعذر اقامته في السويد فتم اقامة المجلس في مدينة السماوة .
موقع شبكة الوحدة الاسلامة وبتوفيق من الله استطاع ان يوثق ويحضر ويصور هذه المناسبات حرصاً وادراكاً منه إنّ تكون آليات إحياء ذكرى أهل البيت (عليهم السلام) أو الشعائر الحسينية بحاجة إلى تجميع الطاقات وتكثيف الجهود وتنسيق الخطط والبرامج وتنظيم الأعمال وتوزيع المسؤوليات وبحاجة إلى التشاور بين جميع المعنيين بإحياء هذه الشعائر.