الجمعيات الأسللاميه وفن القياده
تعيش البشريه وتحيى وحاجاتها تلاحقهم حتى يمكن القول أن الأنسان كائن محتاج, وأنطلاقا من هذه الحاجات الملحه والضروريه للحياة بدأ الأنسان ومنذ اللحظه الأولى لحياته بالسعي الحثيث لسد هذه الحاجات الضروريه والأن الكماليه, فبدأ منفردا يسعى لوحده وبجهده وأجتهاده الخاص للتحقيق هذه الحاجات ما أمكن ولكن مع الزمن وتطور الحياة وزيادة عدد البشر , تطورت الحاجه بل وتعقدت, حيث ولدت التزاحم بين الناس حالات معقده وحاده من التقاطع, فتولدت فكره التعاون والتكامل بين بني البشر لتحقيق حاجاتهم بعيدا عن حالات التصادم بينهم . هذه الفكره هي أنشاء تجمع من الأفراد لهم هدف واحد متفقين على وسائل معينه لأنجاز أو تحقيق وأشباع حاجاتهم التي أتفقوا على تحقيقها.
فكره تعبر عن حاله من التطور الأجتماعي والثقافي للجنس البشري ولكن هذه الفكره لم يكتب لها النجاح ألا ضمن أليات محدده متفق عليها, فبدأت بسيطه وتطورت مع الزمن حتى أصبحت لها تسميات مختلفه , فاخذت تسمى بجمعيات وتعاونيات ومؤسسات ومنظمات وغيرها كذلك تطورت نظمها الداخليه وبرامجها والياتها وهنا بالحقيقه وانطلاقا من حاجه برزت لنا نحن كعراقين عامه وكطائفه شيعيه تعيش في المهجر, وخاصه الهجره الكبيره التي حدثت في بداية تسعينات القرن الماضي. هذه الحاجه هو التمسك بالهويه للكبار والبحث عن هويه بالنسبه للذين ولدوا في المهجر.
هذه الحاجه عبرت عن حالها عن تكوين جمعيات ثقافيه وأسلاميه عراقيه نظمها هؤلاء المهاجرين, وهكذا بنيت وشكلت هذه الجمعيات في كل مكان من الأرض قطنه وهاجر له العراقيون وهذه سابقه تسجل لهم ولكن ومن خلال التجربه لم تستكمل هذه الجمعيات مقومات بقاءها داعيك عن تطورها نحو الأفضل فمنها ما أغلق ومنها ما تشظى وفي أحسن الأحوال ما بقي على حاله رغم مرور السنين الطوال عليه مقتصرا على برامج بسيطه بل الأعم الأغلب تحول الى تجمع لغرض اللقاء فقط لاغيرها وأن غلف تحت عنوان أخر.
طبعا عدم التطور هذا يرجع الى أسباب مختلفه من أهمها أننا حديثي عهد في الهجره وثانيا قله في الثقافه التنظيميه لهذه المنظمات وهو عمل مؤسساتي ونحن عشنا في دوله ماقبل سقوط النظام البعثي دولة الامؤسسات وهي كما صورها الكاتب حسن العلوي في كتابه المسمى العراق دولة المنظمات السريه , أي أننا عشنا في جو سياسي لا يسمح لأنشاء منظمات مجتمع مدني ولا ديني لذلك أفتقرت ثقافتنا لبناء من مثل هذه المؤسسات ولكن وبحكم الهجره القسريه والغير مخطط لها تفاجئنا بالحاجه اليها وهي حاجه ملحه, فتأسست هذه الجمعيات على عجل وتحت الحاح الحاجه لأننا نحتاج الى من يلم شملنا وهي حاجه نفسيه يتعرض لها كل مهاجر وهو نوع من أنواع حماية الذات وهذا ما نشاهده في تجمعات الأجئين في المدن الكبيره حيث يسكنون بعضهم لجوار بعض وأن كان البعض لا يحب الأختلاط ببعض لكن يشعر عندما يكون جاره مهاجر ومن نفس بلده بالأمان وأن كان أمانأ على بعد.
تعريف الجمعيه
هناك تعاريف مختلفه وكثيره وكل حسب أختصاصه وهدفه من هذه الجمعيات ولكن على نحو العموم تعرف الجمعيه بأنها تجمع لأفراد لهم أهداف معينه يسعون الى تحقيقها وهذه الأهداف قد تكون أقتصاديه أو صناعيه أو رياضيه ,بأليات يتفقوا عليها وفق برنامج معين.
كذلك الجمعيات تتكون من أربعة عناصر أساسيه وهذه العناصر هي.
1-الأعضاء 2-المكان 3-رئيس الجمعيه 4-نظامها الداخلي.
ولكن الذي يهمنا في هذا المقال هو رئيس الجمعيه وهو هدف هذا المقال وأن كانت الجوانب الأخرى لا تقل اهميه . وبما أن المشكله المزمنه في جمعياتنا الأسلاميه في الوقت الحاضر هو شخصية رئيس الجمعيه لذا يكون تركيزنا عليه فقط. ولمعرفة مواصفات رئيس الجمعيه علينا أن نعرف القياده.
القياده هي عمليه تأثير أجتماعي وهذه تشترط قائد يستطيع أن يعمل بأتجاه تحقيق هدف متفق عليه من المجموع ولا يعمل بسياسة تهدف أو تقف بالضد من هدف الأعضاء.
أذن رئيس الجمعيه شخصيه محوريه في حياة الجمعيه بل في تطور وبث الحياة والحيويه قي جو الجمعيه وبين أعضائها لذلك دأب الباحثين الذين يتناولون هذا الموضوع على وضع الكثير من الميزات في شخصية القائد ومنها على سبيل المثال لا الحصر أن يكون على درجه عاليه من الثقه بالنفس وذو مشاعر متوازنه أتجاه الجميع أي لا يحابي أحد أو يشيح بوجه عن الأخر بل يشمل الجميع برعايته لأنه قائد للجميع وهذا مع الأسف من أكثر الأمور أشكاليه في جمعياتنا الأسلاميه التي يكون فيها رئيس الجمعيه شخصيه محابيه لبعض ومجافيه لبعض ,مما يحدث محاور وتكتلات بين أعضاء الجمعيه تتطور فيما بعد الى هجران الجمعيه عند البعض وهذه هي المعارضه الصامته والتي تؤثر السلامه وعدم التصادم مع الأخر والبعض ينشق ويؤسس لجمعيه أخرى وهذا ما نشاهده في كل مكان تتواجد فيه جمعيات عراقيه حتى بات الأنشقاق والتشظي هي الحاله السائده وهذا واقع لا يمكن نكرانه لمن يسعى الى التحليل والمعالجه الموضوعيه للأمور. كذلك الشعور بالمسؤليه وهي صفة مهمه من صفات رئيس الجمعيه حيث ينبع من هذا الشعور النشاط الدائم والحرص الشديد على أهداف ومصالح أعضاء الجمعيه كذلك العمل الخلاق وهو أن يكون من يتولى رئاسة الجمعيه أن يكون له من الرؤيه والتصورات ما ينهض بمستوى الجمعيه من تقديم رؤى ناضجه وأفكار مفيده وتصورات تجعل من الجمعيه في حاله أرقى ويشعر الجميع انهم في مركز الأهتمام والعنايه من قبل رئيس الجمعيه بحيث يشعر المنتسب لهذه الجمعيه بأن جمعيته في تطور وتقدم دائم كذلك خصائص رئيس الجمعيه أن يكون له رأي مستقل بشرط أن يكون رأيأ ناضجأ لأن من لا رأي له يكون ألعوبه بيد الغير مما يضعف شخصيته ومن ثم تأثيره بين أعضاء الجمعيه وهذا له مردود سلبي كبير على واقع الجمعيه وله تداعيات غير حسنه. كذلك هناك ميزه لها درجه عاليه من الخصوصيه في شخصية رئيس الجمعيه وهي الكفاءه الأجتماعيه وهذه الميزه قد تطبع جو الجمعيه بما يتمتع به رئيس الجمعيه من شخصيه اجتماعيه ذات حراك أجتماعي يجيد التعامل مع الأعضاء بمختلف نزعاتهم ونفسياتهم وثقافاتهم وكذلك يحسن التعامل مع المواقف المختلفه التي تحصل من خلال العمل والأحتكاك بين الأعضاء واعتمادا على هذه الصفه تتشكل صفه الجاذبيه له بين الأعضاء (الكارزمه) مما يتحول الى مركز جذب داخل الجمعيه وضمانه قويه لوحدتها وديمومتها بما يمتلك من مقبوليه وحب من أعضاء الجمعيه وهي ما تعبر أحيانأ عنها بحسن المعاشره وفن التعامل مع الناس وأخيرأ وليس أخرأ أن يكون مستوعبأ للأهداف التي تأسست الجمعيه لأجلها وحرصأ على تحقيق هذه الاهداف بعيدأ عن الأنانيه وأنما يتصف بالأيثار والأتمان على مصالح الأعضاء.
من هذه المقدمه المختصره عن مميزات رئيس الجمعيه يتأكد أن المميزات الشخصيه لرئيس الجمعيه يعتبر أمرأ حاسمأ في عمل الجمعيه ولكن هناك رأيأ لبعض الباحثين في شؤون القيا ده تشير الى صنفين تعتبر من أهم الصفات في أمر القائد وهي الثقه بالنفس والأستقرار النفسي في شخصيته (النضوج النفسي) لأنها هي الأساس للكفاءه الأجتماعيه والأنفتاح على وجهات النظر الأخرى المقدمه من الأخرى ولكن قبل أن أغادر موضوع صفات القائد أود أن أذكر صفه أخرى الأ وهي قدرته على التعاون مع الأخرين لأن من لم تكن له هذه الصفه سوف يسقط في حبال التفرد في القرارات وبالتالي بروز الكثير من المشاكل والأخفاقات التي لم تكن تظهر لو كان هناك أستمزاج لرأي الأخرين من الأعضاء.
من كل الذي ذكرناه نستنتج أن الشخصيه ذات المزاج الدكتاتوري والأستحواذي والتي تحاول أن تصبغ الجمعيه بلون مزاجها الشخصي وتكون السبب التي تدق أسفين فشل الجمعيه وتعرضها الى هزات عنيفه تكون فيها الجمعيه في أضعف حالاتها, لذا يكون من الضروري أختيار رئيس يتمتع بمواصفات الأنفتاح على الأخرين ومستمع جيد لأرائهم وعنده من الأستعدادات الذاتيه يؤهله لقيادة الجمعيه وادارتها بالشكل الذي يخدم الجميع.
النزاعات بين الأعضاء
من الثابت والمؤكد أن أي تجمع من الناس لهم مشروع يتفاعلون فيه تتجلى بينهم حاله خلافيه وهذه نتيجه طبيعيه لأختلاف الرؤى والثقافات وحتى من بين الأسباب هو وضوح الأهداف المتوخاة في نظر الأعضاء مما يسبب حاله من التعارض والخلاف ولكن عندما تفتقد الجمعيه لرئيس لا يحسن التعامل مع هذه الأختلافات تتحول هذه الى خلافات وهذه الخلافات تزداد في الدرجه كلما كان رئيس الجمعيه فاقدأ للقدره القياديه وضعيفأ في الكفاءه الأجتماعيه في حل النزاع الحاصل وهذا هوالمشكل هو السائد في أعم الجمعيات الأسلاميه سواء في داخل العراق أو خارجه وهي حاله تكاد تكون عامه مما جعلها كلها ضعيفه هزيله خاويه تكاد ينطبق عليها قول الشاعر ( اسماء ليس لنا سواء ألفاظها أما معانيها فليست تعرفوا)
صحيح هناك رأي يقول أن الناس وخاصه العراقين أناس صعبي المراس وهناك اسباب موضوعيه جعلت منهم على هذا المزاج ولكن القياده الواعيه للظروف التي شكلت هذا المزاج مع خبره عاليه في المجال الأجتماعي والقدره على حل النزاعات يساهم وبشكل كبير على رأب الصدع والنجاح في أدارة الجمعيه أداره لا نقول تخلو من المتاعب ولكن بأداره تحافظ على كيان وديمومة هذه الكيانات المهمه في حياة المهاجرين.
نستنتج من هذا ان للشخصيه القياديه في الجمعيه موقعأ مركزيأ ومهمأ في ديموميتها وتطورها الأفقي والعمودي مما يجعله شخصيه محوريه في عمل الجمعيه ونشاطاتها مما يتطلب منه ان يتميز بدرجه عاليه من المرونه في شخصيته وأن يؤقلم نفسه للكثير من الأدوار وأن تكون له درجه عاليه من السماحه ونكران الذات وهناك نقطه مهمه جدأ وهو الوضوح في شخصيته وتوجهاته وأن يكون منسجمأ مع أهداف الجمعيه والمباديء التي أتفقت عليها من قبل الأعضاء على تأسيسها لأن النأي بها بعيدأ عن الأهداف المتفق عليها مما يجعلها عرضه للأهتزاز والأنشقاق بين أعضائها حيث تدخل الجمعيه في دوامة صراع الأرادات بين أعضاءها. كذلك هناك الكثير من المهام الملقات على عاتق رئيس الجمعيه وهو دور لا يقل أهميه عن أدوار الأخرين مما يشعر الأخرون بأنهم مهمشين في عملهم مما يثير فيهم حفيظة الثأرلأعتزازهم بأنفسهم مما تنعكس بردود أفعال أعتراضيه وهو نوع من أنواع الدفاع عن الذات كما يقال في علم النفس وحمايتها من أعتداء الأخر وغالبأ ما يكون الأعتراض على شكل نزاعات ومعارك كلاميه واحيانأ تتطور الى أستعمال الأيدي مع الأسف وهذا ناتج من النفس الدكتاتورفي نفسية الكثيرين ممن يأخذوا على عاتقهم رئاسة الجمعيات وهو نفس له أسبابه المعروفه من الصعب التخلص منه عند الكثيرين وهو من أعراض الجهل بالنفس فهو دكتاتور ولا يعلم أنه دكتاتور بل يعتبر هو من أخلص الناس وأكثرهم أيثارأ للناس وللجمعيه وهذه من صفات الدكتاتور, وكلنا تابعنا محاكمة صدام حسين حيث كان يتظاهر بأنه كان الرئيس الرحيم والشفيق والحريص على ىشعبه ولكن الأخرين هم من كانوا يتجاوزون على النفس المحترمه ولم يحترموا القانون .
أذن هناك نقطه مهمه جدأ في مسيرة الحفاظ على الجمعيات ودوام أستمرارها الا وهو معرفة حدود الأختصاصات والوضوح في النظام الداخلي للجمعيه (الدستور) لأن عدم الوضوح يساهم في أختلاط أوراق الأدوار مما يشجع على التجاوزعلى دور الأفراد وكذلك على سياسة الجمعيه العامه.
أن أختيار رئيس جمعيه تتوفر فيه الصفات المذكوره اعلاه ولو بحدودها الدنيا ليساهم وبشكل كبيرفي خلق مناخات سليمه وخاليه من كل ما يعكر صفو العلاقات العامه بين اعضاء الجمعيه لأنه سوف يتمتع بشخصيه ذات قدره كبيره على الأستماع للأخر ولا تبخل بالمساعده نحو الأخرين مما يساعد على تقليل التوتر الحاصل بين الأعضاء مساعدأ في خلق جو من الأنفتاح والثقه مما يكون عونأ في التوسط لحل الكثير من المنازعات التي تحصل بين الفينه والخرى.
من ناحيه أخرى أن الأعضاء الناضجين فكريا والمتعاونين مع بعضهم والأهم المحبين والواعين لأهدافهم يكونون خير عونأ لرئيس الجمعيه وبالتالي يمهدون أرضيه سليمه ومغريه لكل من يجد في نفسه القدره على القيام بمهمة رئاسة الجمعيات وهي كما قال رسول الله (ص) (كيفما تكونوا يولى عليكم) حيث أن طبيعة الأعضاء ومزاجهم العام هو من يساهم في صعود نوع من القيادات في المجالات كافه. هذه أرجوا أن تكون هذه المقاله بدايه لدراسة أوضاع وشؤون المهاجرين العراقيين عامه والشيعه خاصه ليتداركوا ما يمكن أدراكه وأن تكونوامساهمه في أنضاج الظروف الصحيه لعمل جمعياتنا العزيزه والتي هي بمثابة بيتنا في المهجر بعد بيوت سكنانا والله من وراء القصد.
أياد الزهيري
بسم الله الرحمن الرحيم تحياتي الحاره الى الأخ العزيز الشمسي أنا أشكرك على تعليقك الجميل وأنا شاكر لملاحظاتك وأتفق معك فيها وأنشلء الله سوف أستمر بطرح هكذا مواضيع أعتبرها من صميم حياتنا. كذلك ان الجانب الأصطلاحي في الكثير من كتابنا يشكل مشكله كبيره للقراء وغموضآ دلاليآ متعبآوهذا ما جعل الكثير من القراء ممن يعزفون عن الكتابات ذات الشتباك الدلالي لأن المزاج العام يرفض التعقيد ويستهوي الواقعيه. أياد الزهيري
السلام عليكم جناب الأخ العزيزالحاج اياد أبو أحمد المحترم موضوعك لطيف وجميل وبه بعض الشيء من الجرأة على السادة الرؤساء أطال الله في أعمارهم جميعاً ونحن للأسف غالباً ما نمتحن بخيارين لا ثالث لهم إن ترأست علينا شخصية ذات طابع مزاجي دكتاتوري إستحواذي كما عبرت عنها إما الطاعة للرئيس والصبر على مزاجيته والسير للمضي لإنهاء مرحلة خلافته حسب المقرر إن كانت المؤسسة أو الجمعية تعيش في بحبوحة من الحرية ويتمتع أعضاؤها بحريات شخصية والخيار الثاني هو الجلوس بالبيت والإنغلاق على الذات مما يؤدي إلى الإنشقاق والتشظي وهي الحاله السائده وواقع لا يمكن نكرانه . الله الله بالأعضاء أيها الرؤساء ونواب الرؤساء. دمتم ابو عبدالله الجوراني
بسم الله الرحمن الرحيم حضرة الأخ العزيز أبو عبدالله الجوراني المحترم تحياتي الحاره لكم وشكرأ لتعليقكم الكريم, ولكن وددت أن أشير الى عبارتكم بأن هناك شئ من الجرأه على الساده رؤساء الجمعيات فأنا لا أرى ذلك ولكن هناك جرأه في تحليل الواقع وفي الحقيقه هو توصيف موضوعي وأبراز خصائص ينبغي أن تكون في من يتصدى لهذه المسؤليه الكبيره ولكن الهدف من كل ذلك هو بلورة فكره واضحه عن مواصفات القائد الذي ينبغي أن تتوفر فيه عوامل النجاح للقيام بتكاليف هذه المهمه الكبيره , ولكن يااخي من المؤسف أصبح الكلام عن الحقيقه ولو كان من بعد شئ من المحرمات . أياد الزهيري
اللهم صل محمد وال محمد كل عام وانتم بخير رمضان مبارك ان شاء الله تعالى الاخ المهذب ابو أحمد الموقر تحية وتقدير عندما طالعت مقالكم وجدته يمتلك الكثير من الحفر المعرفي الذي نبحث عنه بعيدا عن الموضوعية ولكنه في صميم الواقعية وهو الذي نحتاج اليه في ادارة ابسط واصغر مجموعه وهي كيفيةالتعامل معهم فعملية فض الاشتباك بين المصطلحات تؤدي من وجهة نظري الى مسح البخار عن نافذة الحقيقة وغالبا ما اشعر بالغثيان ممن يرطنون بمتناقضات اصطلاحية تشبة رمينا بجلاميد تحدث اثراً غائرا دون ذنب سوى امتلاكنا حاسة السمع وجلوسنا بينهمتشخيصواعي واتمنى لو تكون مداخلة تطرح خلال مهرجاناتناالمتعدده تقبل محبتي اثير محمد الشمسي