محمد جواد الدمستانيمحمد جواد الدمستاني

Loading

الحرب الكبرى قبل ظهور الإمام المهدي (عج)

محمد جواد الدمستاني

تذكر الروايات أنّ أحد أحداث قبل ظهور الإمام المهدي (عج) هو حصول حرب كبيرة تؤدي إلى قتل و موت غالبيه الناس، أو عدد هائل من النّاس في وقتها، و اختلفت الروايات منها ما ذكر أنّه:

– يُقتل ثلث النّاس (أي 33.33%)، و يموت ثلثهم.

– يذهب ثلثا النّاس (أي 66.66%).

– يموت خمسه أسباع النّاس (أي 71.4%).

– يذهب تسعة أعشار النّاس يذهبون (أي 90 %).

و الروايات في هذا متعددة:

ثلث النّاس قتلا و ثلثهم موتا (66.66%)

في التشريف بالمنن للسيد ابن طاووس، الراوي: قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيّاً يَقُولُ: «لاَ يَخْرُجُ اَلْمَهْدِيُّ حَتَّى يُقْتَلَ ثُلُثٌ، وَ يَمُوتَ ثُلُثٌ، وَ يَبْقَى ثُلُثٌ». التشریف بالمنن،ج1ص128، كنز العمال، ج14ص587، يعني مجموع الموت و القتل ثلثان، 66.67% من النّاس.

يذهب ثلثا النّاس (66.66%)

و في الغيبة للطوسي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَ أَبِي بَصِيرٍ قَالاَ سَمِعْنَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ: لاَ يَكُونُ هَذَا اَلْأَمْرُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَا اَلنَّاسِ فَقُلْنَا إِذَا ذَهَبَ ثُلُثَا اَلنَّاسِ فَمَنْ يَبْقَى، فَقَالَ: أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا فِي اَلثُّلُثِ اَلْبَاقِي».الغيبة (للطوسی)،ج1ص339، و عنه البحار ج52ص113.

يُقتل و يموت خمسة أسباع النّاس (71.4%)

و في إكمال الدين و نقلها عنه المجلسي في البحار عن الإمام الصادق عليه السلام، قال: «قُدَّامَ اَلْقَائِمِ مَوْتَتَانِ مَوْتٌ أَحْمَرُ وَ مَوْتٌ أَبْيَضُ حَتَّى يَذْهَبَ مِنْ كُلِّ سَبْعَةٍ خَمْسَةٌ، اَلْمَوْتُ اَلْأَحْمَرُ اَلسَّيْفُ وَ اَلْمَوْتُ اَلْأَبْيَضُ اَلطَّاعُونُ». كمال الدين،ج2ص655، بحار الأنوار،ج52ص207

يذهب تسعة أعشار النّاس (90 %)

و قد روي في غيبة النعماني عن زرارة قَالَ: «قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ اَلنِّدَاءُ حَقٌّ، قَالَ: إِي وَ اَللَّهِ حَتَّى يَسْمَعَهُ كُلُّ قَوْمٍ بِلِسَانِهِمْ، وَ قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لاَ يَكُونُ هَذَا اَلْأَمْرُ حَتَّى يَذْهَبَ تِسْعَةُ أَعْشَارِ اَلنَّاسِ». الغيبة (للنعمانی)،ج1ص274، و عنه في البحار،ج52،ص244.

يُقتل سبعة أتساع (77.77%)

و في كتاب الفتن للمروزي عن ابن سيرين «لا يخرج المهدي حتّى يقتل من كلّ تسعة سبعة»، الفتن، نعيم بن حماد المروزي، ص ٢٠٦، و نقله العرف الوردي في أخبار المهدي، جلال الدين السيوطي، ص ١٣٤، و كذلك ذكرها السيد ابن طاووس في كتاب التشريف بالمنن في التعريف بالفتن (الملاحم والفتن في ظهور الغائب المنتظر (ع))،ص١٦٣

و من الروايات الدالة على الموت و تناقص البشرية قبل الظهور ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام «لاَ يَزَالُ اَلنَّاسُ يَنْقُصُونَ حَتَّى لاَ يُقَالَ اَللَّهُ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ اَلدِّينِ بِذَنَبِهِ فَيَبْعَثُ اَللَّهُ قَوْماً مِنْ أَطْرَافِهَا،..، فَيَتَوَافَوْنَ مِنَ اَلْآفَاقِ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ [رَجُلاً] عِدَّةَ أَهْلِ بَدْرٍ». الغيبة (للطوسی)،ج1ص477

الحرب قبل الظهور

التعبير في بداية الروايات يبيّن سبق القتل و الموت الهائل على ظهور الإمام (عج) لأنّها ذكرت «لاَ يَخْرُجُ اَلْمَهْدِيُّ حَتَّى يُقْتَلَ ثُلُثٌ»،«قُدَّامَ اَلْقَائِمِ مَوْتَتَانِ مَوْتٌ أَحْمَرُ وَ مَوْتٌ أَبْيَضُ»، ،«لاَ يَكُونُ هَذَا اَلْأَمْرُ حَتَّى يَذْهَبَ ثُلُثَا اَلنَّاسِ»، فيكون خروج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بعد هذا القتل و الموت أو الحرب و الوباء و الصراعات الكبرى التي تؤدي إلى هلاك قسم كبير من البشرية من على جه الأرض.

و لكنها قريبة من وقت ظهور الإمام، و الموت الأبيض هو بالأمراض أو الفايروسات و بتعبير الرواية بالطاعون، و يشير كلام أمير الؤمنين عليه السلام، قَالَ: «بَيْنَ يَدَيِ اَلْقَائِمِ مَوْتٌ أَحْمَرُ وَ مَوْتٌ أَبْيَضُ، وَ جَرَادٌ فِي حِينِهِ وَ جَرَادٌ فِي غَيْرِ حِينِهِ كَأَلْوَانِ اَلدَّمِ، فَأَمَّا اَلْمَوْتُ اَلْأَحْمَرُ فَالسَّيْفُ وَ أَمَّا اَلْمَوْتُ اَلْأَبْيَضُ فَالطَّاعُونُ». الإرشاد، المفيد،ج2ص372، الغيبة (للطوسی)،ج1ص438، و كذلك في الغيبة (للنعمانی)،ج1ص277 و فيه «وَ جَرَادٌ فِي غَيْرِ حِينِهِ أَحْمَرُ كَالدَّمِ».

الموت أحمر و أبيض

و الخلاصة أنّه ستكون حرب طاحنة تُستعمل فيها أسلحة فتاكة تؤدي إلى قتل و موت هلاك و دمار، كما ستنتشر أمراض، فسيكون هناك «مَوْتٌ أَحْمَرُ وَ مَوْتٌ أَبْيَضُ». و نتيجة لاستعمال الأسلحة يقتل ثلث الّناس أو أكثر بالسلاح و الدماء و الجروح و هو الموت الأحمر بمعنى القتل و فيه دماء و جروح و آثار جروح، و يموت ثلثهم نتيجة للأوبئة و الأمراض و الآثار الجرثومية و الكيمائية للحرب و هو الموت الأبيض، موت لا دماء فيه و لا جروح، و يبقى ثلث واحد منهم المؤمنون، و كل هذا قبل خروج الإمام (عج).

و يمكن فهم ترجيح من الروايات بتغليب احتمال الحرب بالأسلحة على الوباء و الفايروسات، ذلك أنّ الوباء إذا نزل فلن يكون أحد بمنأى عنه في هذا الزمن مع سرعة و سهولة التنقل و المواصلات، و ليس الحرب كذلك.

و في تقديم الموت الأحمر على الأبيض قد يكون إشارة إلى أنّ الموت الأبيض دون دم، يأتي بسبب الموت الأحمر بسبب الأسلحة الحربية مع الدم، حيث يُقتل النّاس بأعداد هائلة دون التمكن من تجهيزهم و موتهم فتنتقل الأوبئة و الأمراض بسبب ذلك مع وجود بقايا الآثار التي استخدمت في القتال و آلات الحرب.

احتمالات موت قسم كبير من البشرية:

و يمكن تصور احتمالات موت غالب البشرية على وجه هذه الأرض بالشكل الآتي:

1- حرب كبيرة تشترك فيها أطراف دولية تمتلك إمكانيات تسليحية كبيرة، نووية و غير تقليدية، و تُستعمل تلك الأسلحة فتفتك بالبشرية، و التعبير بالقتل يناسب ذلك.

2- و ممكن أن تنتشر أمراض بصورة مرعبة فتفتك بالبشرية، هذا الانتشار للأمراض و الفيروسات يكون مقصودا متعمدا وليس هو انتشار طبيعي أو غير معلوم المصدر، بل جهات معلومة تقوم بنشر فيروسات و تسبب وباء و يخرج عن سيطرتها تماما فلا يكون لديها تقدير بالموت و أعداد الموتى، و التعبير بالموت الأبيض يناسبه.

و يمكن تصوره و تقريبه و وضع النّاس عند حدوثه بفترة انتشار فايروس كورونا، و ما أصاب النّاس من رعب و تعطل الاعمال و السفر و المناسبات و القضايا الاجتماعية.

و ذُكر أنّه أُبلغ عن أكثر من 668 مليون إصابةً بفايروس كورونا (كوفيد-19) في أكثر من 188 دولةً ومنطقةً في العالم حتى تاريخ 22 يناير 2023م، تتضمن أكثر من 6٫73 مليون حالة وفاة. (ويكبيديا)

3- و يمكن أن يكون بحرب بيولوجية تستعمل فيها الأسلحه البيولوجية من طرف واحد أو عدة أطراف متحاربة و متصارعة بينها.

و تسمى أيضا الحرب الجرثومية أو الميكروبية أو البكتيرية و فيها يتم استخدام متعمد للجراثيم أو الفيروسات أو غيرها من الكائنات الحية و سمومها التي تؤدي إلى نشر الأوبئة بين البشر و الحيوانات و النباتات، و يُذكر أنّ هذا ليس جديدا و إنما استخدم من القديم حيث كان المتحاربون يقومون بتسميم مياه الشرب و إلقاء جثث المصابين بالأوبئة في معسكرات أعدائهم و تدمير المحاصيل والغابات.

4- أو بالحرب الكيميائية، حيث تستخدم الأسلحة الكيميائية لتدمير أو تحجيم الطرف الآخر و تؤثر على الإنسان و الكائنات الحية، و هذه أيضا ليست حديثة بل قديمة و إنّما تختلف في زمانها بمقدار تطوره العلمي، و استخدمت في الحرب العالمية الأولى الغازات السامة و أدت إلى خسائر كبيرة.

5- حرب الكترونية عن طريق عمل مجموعة من الإجراءات الإلكترونية تؤثر أو تفجّر الأجهزة الالكترونية المتداولة اليوم عند أكثر النّاس من موبيل و أجهزة اتصالات و كمبيوترات و تلفزيونات و غيرها، و كل ما يتصل بالانترنت فيمكن الوصول إليه بطريقة ما و ممكن جعل مستخدمه هدفا و ضحية، و مثاله ما حصل في لبنان من تفجير أجهزة البيجر و اللاسلكي.

و كذلك السيارات الكهربائية ربما تكون هدفا قويا في المستقبل مع سعي الدول لاحلالها بدل سيارات وقود البنزين و الديزل، و بالنظر إلى حجمها قياسا بالأجهزة الالكترونية المستعملة للاتصالات فإنّ قوتها التدميرية ستكون أكبر.

و مع وجود هذا الاحتمال فلابد من الدول المستقلة من الاعتماد على نفسها و السعي في الاكتفاء الذاتي في صناعتها، و قيامها بصناعة محلية للأجهزة و البرامج صغيرها و كبيرها بما فيها برامج التواصل الاجتماعي.

ميدانها و ساحتها

خاتمة الرواية التي ذكرناها تشير إلى ميدان الحرب و مكان حصولها و أنّ المؤمنين أو المسلمين سيكونون في منأى عنها، حيث يكونون في الثلث الباقي مع غيرهم، و هي عبارة «أَ مَا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا فِي اَلثُّلُثِ اَلْبَاقِي». فلعلها تقع في بلدان القسم الغربي من الكرة الأرضية و أماكن سيطرتها، او في الشمال الأعلى من الكرة الأرضية.

و أما الباقون الذي منهم الراويان للحديث عن الإمام الصادق عليه السلام محمد بن مسلم و أبو بصير و هما من أصحابه (ع) و من هم على خطهم الديني و العقدي و هم الشيعة أو الثابتين منهم أو عموم المسلمين الذين يعتقدون بالمهدي (عج) فهم جزء من الباقين في الثلث الباقي.

تكثر الحروب في الأرض

كما أنّ الروايات تشير إلى كثرة الحروب قبل الظهور و كثرة الفتن «وَ تَكْثُرُ اَلْحُرُوبُ فِي اَلْأَرْضِ»، الغيبة (للطوسی)،ج1ص463. و عنه في البحار،ج52ص207، و كثرة الحروب قد تشير إلى حروب إقليمية صغيرة فإنّ الكبيرة تكون مدمرة.

و الحروب و الصراعات تضخم الظلم و الفتن، و تضاعف أعداد القتلى ظلماً، بل إنّ أحد أسباب امتلاء الأرض ظلما و جورا هو ما يقع من حروب فإنّ الحروب تزيد في الظلم و تضخم الظلامات و يكثر فيها الضحايا، و تكثر فيها الانتهاكات أضعاف ما في العلاقات الاجتماعية من ظلم، فهو عليه السلام «يَمْلَأُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ اَلْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً، يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ اَلسَّمَاءِ وَ سَاكِنُ اَلْأَرْضِ». بشارة المصطفی (ص)،ج1ص250، فظهوره (عج) في عصر يكثر فيه الظلم و الحروب.

اختلاف الروايات في نسبة الضحايا

و النسب المذكورة في الروايات وهي (الثلثان، و خمسة الأسابيع، و تسعة أعشار) كبيرة جدا فلا شك أنّ الحروب طاحنة و الأوبئة فعّالة، و بلغة الأرقام مع افتراض عدد سكان الكرة الأرضية و هي مسرح الحروب و الأوبئة تسعة مليار فإن الثلثان هو ستة مليار إنسان، و خمسة أسباع هو ستة مليار و 420 مليون إنسان، و تسعة الأعشار هو ثمانية مليار و مائة مليون إنسان، و مع صحة صدور الروايات بأعداد القتلى هذه و الباقين فقد تكون النسب تشير إلى التقريب لا إلى التدقيق في الأرقام.

و قد يكون الجمع بالأعداد في القتلى بسبب المراحل التي تجري في الحروب و الأوبئة فيموت ابتداء ثلثان ثم تجري حروب و تنتشر أمراض حتى تكون المحصلة النهائية أن يذهب 90% من البشر قتلا و موتا.

حوادث تاريخية

و إذا نظرنا إلى التاريخ فسنجد فيه أحداثا مات فيها أعداد هائلة نسبة بالباقين، و قد ذُكر منها الحربين العالميتين الأولى و الثانية، غزو الأمريكتين، و حروب متعددة في الصين، و غيرها حيث تقدر الضحايا و القتلى بملايين البشر، و من تلك الحوادث عامة التي كانت نسبة الموت أو القتل كبيرة:

قتل قابيل لهابيل

قتل قابيل لأخيه هو قتل إنسان واحد فقط، و لكن نتيجته و قياسه بالباقين هو ذهاب ربع البشرية إذا كان مجموع سكان الأرض حينها أربعة هم آدم و حواء و قابيل و هابيل، فقتل هابيل يعني قتل الربع أي 25% من سكان الأرض.

أمّا إذا كان العدد أكثر من هذا و كانت ولادة قابيل و هابيل مع توأم في كليهما كما تذكر مصادر إسلامية، و كان القتل قبل ولادة شيث و بقية أبناء آدم، و المجموع هو ستة أشخاص، فإنّ قتل هابيل يساوي قتل سدس البشرية، أي 16.66%.

و هذا القتل هو أول جريمة قتل في التاريخ على هذه الأرض، و أصله هو اعتراض قابيل على خلافة هابيل لآدم (ع)، ثم قبول قربان هابيل دون قربان قابيل فحَسَدَه و أقدم على قتله.

طوفان نوح

و هو العذاب الإلهي الذي نزل على قوم نوح بسبب عبادة الأصنام، و مع كون هذا الطوفان عالمي فإنّ البشرية كلها ماتت حينها عدا الذين ركبوا معه في السفينة و هم قليل و قد ذُكر أنّه كان مع نوح في السفينة ثمانون رجلاً معهم أهلوهم (ويكي شيعة).

و يصعب تقدير البشرية حينها و نوح هو الولد التاسع من ذرية آدم (ع)، و كانوا يعيشون مئات السنوات و ينجبون كثيرا من الأولاد.

الانفلونزا الأسبانية و الحرب العالمية الأولى و الثانية

الإنفلونزا الأسبانية أو الوافدة الإسبانيولية هي جائحة حصلت سنة 1918م في أعقاب الحرب العالمية الأولى خلفت ملايين القتلى حيث ذُكر أنّ أعدادهم بين 50-100 مليون إنسان، فإذا اضيف لها قتلى الحرب العالمية نفسها و هو ما يقدر بعشرين مليونا، و بالقياس بعدد سكان العالم حينها مع تقديره بــــ 1.6 مليار تقريبا، و تقدير قتلى الحرب و الانفلونزا فقط 100 مليون إنسانا، فتكون نسبة القتلى للسكان في ذلك الوقت تقريبا 6.25% تقريبا، و لكن هذه الأرقام تقديرية غير دقيقة، و ذُكر أنّ حوالي 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى.(ويكبيديا و مواقع أخرى و تقديرات).

و أمّا الحرب العالمية الثانية فقد قدّر إجمالي عدد قتلاها بأكثر من 60 مليون قتيل، أي ما نسبته 2.5% من إجمالي تعداد سكان العالم حينذاك.(ويكبيديا).

اللهم وصلّ على وليّ أمرك القائم المؤمل، و العدل المنتظر، و حفّه بملائكتك المقربين، و أيده بروح القدس يا ربّ العالمين، اللهم أعزّه و اعزز به، و انصره و انتصر به، و انصره نصرا عزيزا و افتح له فتحا يسيرا و الحمد لله ربّ العالمين، و صلّ اللهم على محمد و آله الطاهرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *